6 قتلى على الأقل إثر غرق قارب مهاجرين قبالة السنغال.. عمليات البحث مستمرة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
لقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم إثر انقلاب قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل السنغال، وذلك في ظل تكرر هذا النوع من الحوادث على طول الخط الساحلي غربي القارة الأفريقية.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة في السنغال، الاثنين، إن 6 على الأقل قُتلوا إثر انقلاب قارب يقل مهاجرين قبالة ساحل البلاد مطلع الأسبوع، وفقا لوكالة رويترز.
ومساء الأحد، انقلب قارب خشبي ضيق مخصص في الأصل للصيد قبالة الساحل السنغالي بعدما أبحر نحو أربعة كيلومترات فقط، وعلى متنه نحو مئة مهاجر من بلدة مبور، وفقا لما أوردته هيئة البث الرسمية.
وأشارت هيئة البث إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ أربعة أشخاص كانوا على متن القارب، لكن كثيرين لا يزالون في عداد المفقودين.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم القوات المسلحة في السنغال، قوله إن البحرية أرسلت طائرة وزورقين للبحث عن أي ناجين وانتشال أي جثث.
وأوضح المتحدث العسكري أن عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين مستمرة.
يشار إلى أن هناك إقبالا كبيرا على قطع المسافة بالقارب بين ساحل غرب أفريقيا الذي يضم موريتانيا والسنغال، إلى جزر الكناري التابعة لإسبانيا.
وفي أواخر شهر تموز /يوليو الماضي، غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل موريتانيا ما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وفقدان 165 آخرين.
ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة، فقد نزل أكثر من 19 ألفا و700 لاجئ ومهاجر في جزر الكناري منذ بداية العام الجاري وحتى 15 تموز/ يوليو، مقارنة بـ 7590 شخصا خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160 في المائة.
وكانت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، شابيا مانتو، قالت في تصريحات سابقة، إن طريق غرب الأطلسي هو "أحد أكثر الطرق فتكا في العالم، حيث غرق الآلاف من المهاجرين واللاجئين في السنوات الأخيرة"، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وأضافت أن الزيادة في الرحلات تعكس "الطبيعة المختلطة للحركات في منطقتي غرب أفريقيا والساحل وسط تدهور الوضع الاقتصادي والأمني في مختلف البلدان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السنغال أفريقيا موريتانيا أوروبا أفريقيا موريتانيا السنغال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مهاجرین قبالة على الأقل
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تحصد المركز الـ22 عربياً والـ8 مصرياً وفقاً للتصنيف العربي للجامعات
أعلن اتحاد الجامعات العربية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر 2024، إطلاق النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات.
شهد التصنيف هذا العام إدراج 180 جامعة عربية من 16 دولة، بزيادة 65 جامعة مقارنة بالعام الماضي، منها 48 جامعة مصرية.
وقد أحرزت جامعة قناة السويس تقدماً مميزاً مقارنة بالعام الماضي، حيث احتلت الترتيب الـ22 عربياً والـ8 مصرياً.
كما حققت المركز التاسع مصرياً في مؤشر البحث العلمي، والمركز العاشر مصرياً في مؤشر التعليم والتعلم.
هذا وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برفع مستوى التعليم والبحث العلمي وتطوير الابتكار وخدمة المجتمع.
وأضاف أن الجامعة تسعى دائماً لتحقيق مخرجات تعليمية و بحثية متميزة تتماشى مع التوجهات الحديثة، لتعزيز مكانتها بين أفضل المؤسسات الأكاديمية على المستويين المحلي والعربي.
وبدوره، أشاد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي في تعزيز ترتيب الجامعة، موضحاً أن الجامعة تركز على دعم الأبحاث ذات الأثر المجتمعي وتطوير الإمكانات البحثية لهيئة التدريس والطلاب.
من جهته، أوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي، أن الجامعة تعمل على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية الدولية، مما يساهم في رفع مستوى أدائها وفقاً لمعايير التصنيفات العالمية. وأكد أن التعاون الدولي يمثل أحد الركائز الأساسية التي اعتمد عليها التصنيف العربي الجديد.
وأشارت الدكتورة إلهام الخواص، مدير وحدة التصنيف الدولي، إلى أن التصنيف العربي يعتمد على مؤشرات أداء شاملة، منها التعليم والتعلم (30%)، البحث العلمي (30%)، الإبداع والابتكار (20%)، وخدمة المجتمع (20%).
وأوضحت أن هذا النظام الجديد يسعى إلى توجيه الجامعات العربية نحو الجيلين الثالث والرابع من الجامعات العالمية.
يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود جامعة قناة السويس الرامية إلى تحقيق الريادة في التعليم العالي والبحث العلمي، مع الحفاظ على دورها المحوري في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع العربي.