رئيس الأركان يحضر العرس الجماعي الأول لـِ280 عريسا وعروسا من أبناء محافظة ذمار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حضر رئيس هيئة أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، العرس الجماعي الأول الذي أقامته مقاومة محافظة ذمار مساء اليوم الإثنين، بمدينة مأرب لعدد 280 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة المنتسبين للجيش الوطني والمقاومة.
وفي الحفل هنأ رئيس الأركان في الجيش اليمني وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز ، العرسان بيومهم التاريخي الذي تتمازج فيه أفراحهم بأمل الفرح بالنصر اليمني الكبير، وانتصار الإرداة الشعبية ومقاومتها وكفاحها المتواصل من أجل الحرية والكرامة ، ومقارعة بطش مليشيا الحوثي الإرهابية، وآلة الموت والتنكيل التي تقودها ضد أبناء الشعب، بفكرها العنصري الإمامي البغيض.
وألقيت في الحفل الذي حضره عدد من وكلاء المحافظات والقيادات العسكرية والشخصيات المدنية كلمتان لكل من وكيل اول محافظة ذمار محمد معوضة،ومحمد المرامي أمين عام مقاومة ذمار ، أشارت الكلمتان إلى أن إقامة هذا العرس هو تقدير رمزي لجهود الابطال وتضحياتهم، وتخفيف الأعباء عنهم لإكمال نصف دينهم، وتأسيس حياتهم الأسرية في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها الوطن.
وأكدت الكلمتان أن هذه الفرحة التي صنعت رغم كل الظروف، ستكتمل بالفرحة الكبرى بتحرير العاصمة صنعاء وكل شبر من تراب الوطن، واستعادة مؤسسات الدولة، ودحر مليشيا الحوثي الإيرانية، على خطى ونهج ابطال ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين باجتثاث طاغوت الإمامة في شمال الوطن ،وطرد المحتل الغاصب وقوته في الجنوب،ومثلتا قضية اليمن المصيرية التي تواشجت أهدافها وإراداتها.
وأشادا بما قدمه الشهداء الأبطال الذين قضوا في مختلف مراحل النضال من أجل اليمن ودحر مليشيا الحوثي الإرهابية، في كافة ميادين الشرف والبطولة، والعزة والنصر للوطن والشعب وحريته وجمهوريته وهويته. إلى أهمية دلالات ومعاني مشاريع الزواج الجماعي التي تعكس قيم الترابط والتكافل ولم الشمل في المجتمع بإعتبارها الثوابت التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف، مؤكداً على أثرها الديني والاجتماعي والوطني البالغ في توطيد العلاقات وتعزيز الروابط بما يعكس الأثر الطيب في الاستقرار الاجتماعي وترسيخ صور المحبة والتلاقي المجتمعي التي تعد أحد أهم أركان وحدة المجتمع بمفهومها الشامل.
وأضاف معوضة والمرامي أن مشاريع الزواج الجماعي تعد ثمرة طيبة لتحصين الشباب والتخفيف عنهم ،وتحمل معاني التكافل الاجتماعي والتعاضد والتضامن، وهو ليس بغريب على شعبنا الذي كان وسيظل على مر التاريخ عنوانا للحضارة والتعايش السلمي والتكافل الاجتماعي.
وفي كلمة العرسان التي ألقاها العريس عبدالوكيل العبدلي أهدوا فرحتهم للأبطال في الجبهات وكل من له يد في إقامة هذه الاحتفائية والعرس البهيج وعلى رأسهم سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي....معبرين عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة، ولم شملهم عبر هذه الأعراس المباركة، التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم.
كما قدم في الحفل العديد من الفقرات الفنية والرقصات الفلكلورية والقصائد الشعرية نالت الاستحسان وأثارت حماس الحاضرين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف نازحة بالحديدة بعد أيام على اختطاف عضو مجلس محلي
اتهمت إدارة حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (غربي اليمن) مليشيا الحوثي الإرهابية باختطاف امرأة من أحد مخيمات النزوح ونقلها إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الإدارة في بيان أن مسلحين حوثيين يرتدون أقنعة اقتحموا مخيم مركوضة للنازحين وقاموا باختطاف المواطنة فاطمة عايش أحمد، البالغة من العمر أربعين عاماً، تحت تهديد السلاح، حيث تم اقتيادها قسراً على متن أطقم عسكرية إلى مكان مجهول.
وأكد البيان أن أسرة الضحية عجزت عن تحديد مكان احتجازها أو التواصل معها، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتها.
في السياق ذاته، شهدت محافظة الحديدة حادثة اختطاف أخرى، حيث اعتقلت مليشيا الحوثي، يوم امس الأول عضو المجلس المحلي في مديرية الحوك، التربوي إبراهيم عايش الرزيقي، وأودعته أحد سجونها دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
وأفادت مصادر حقوقية أن الرزيقي، الذي كان قد غادر المحافظة وانضم للحكومة الشرعية، عاد مؤخرًا بعد تلقيه وعودًا بعدم المساس به، إلا أنه تعرض للاعتقال فور وصوله، ما أثار مخاوف بشأن سلامته وأعاد تسليط الضوء على الممارسات القمعية التي تنتهجها الجماعة.
وطالبت مصادر حقوقية وشخصيات اجتماعية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا المدعومة إيرانياً بايقاف جرائمها ومحاسبتها، وسط مخاوف من تصعيد حدة القمع في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.