أنقذته من الموت..أسترالي يقطع آلاف الكيلومترات ليشكر متبرعة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
من أستراليا إلى المملكة المتحدة، قطع متعهّد بناء أكثر من 16 ألف كلم، ليشكر متبرعة لا يعرفها لكنها أنقذت حياته.
في 2021، كان البريطاني مات سكيت 44 عاماً على وشك الموت بسرطان الدم لكنه نجا بفضل عملية زرع خلايا جذعية حصل عليها من المتبرّعة كيت هيرو التي لا تمت له بقرابة أو صداقة.
وكانت هيرو قد وضعت اسمها قبل 10 أعوام على قائة المتبرعين بالخلايا الجذعية، وفقا موقع "ميرور".
10 سنوات
استخرجت الخلايا من كيت ونقلت محفوظة بالجليد على متن طائرة طبية، من مستشفى شيفيلد الملكي البريطاني إلى مستشفى بيرث الأسترالي، وزرعت على الفور في جسد مات.
وفي نهاية يونيو (حزيران) الماضي، تلقت كيت بريداً إلكترونياً عرّفها بنفسه وقال إنه يحمل خلاياها الجذعية، تلاه اتصال هاتفي من رقم مجهول طلب فيه لقاء بحضور أسرته لشكرها.
وسافر مات برفقة زوجته جودي وابنتيه بوبي وماغي للقاء المتبرعة كيت التي تعمل مديرة العلاقات العامة في مستشفى شيفيلد الذي تبرعت بخلاياها فيه.
بعد الاتصال رتبت كيت للقاء "أسرة سكيت"، وكشفت أنها أمضت وقتاً ممتعاً خاصة أن الأسرة قطعت أكثر من 16 ألف كيلومتر للقائها وشكرها.
من جهته، أعرب مات عن امتنانه لكيت على منحه "هدية الحياة"، مؤكداً أنه كان ينتظر بفارغ الصبر تحسن حالته الصحية، ليتمكن التي أنقذته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)