استشاري: السكريات والدهون المصنعة سبب رئيسي لأمراض القلب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد صبري، استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي، إن أمراض القلب والجلطات والسكتات الدماغية بدأت بالانتشار مع ظهور أصناف أطعمة جديدة وتغير السلوك الغذائي المُتعارف عليه.
وأضاف «صبري» خلال حواره المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأبحاث المتعلقة بأمراض القلب كانت ترى أن الدهون المشبعة الطبيعية هي المتسبب الرئيسي في أمراض القلب، وتغافلت عن وجود أصناف طعام جديدة تحتوي على كميات مرتفعة من السكريات والزيوت المصنعة.
وأوضح أن الدراسات الحديثة أثبتت أن المتسبب في أمراض القلب كان الاستخدام المفرط للسكريات والكربوهيدرات والزيوت المصنعة، وأثبتت بطلان الدراسات السابقة التي تفيد بأن الدهون الطبيعية هي المتسبب في تلك الأمراض.
الجسم يحتاج لنسبة من الكوليسترولوأشار إلى أنه على رغم من تخوف الناس من الكوليسترول، إلا أن الجسم يحتاج لنسبة منه، إذ يعد مكونا أساسيا للعديد من الأمور المهمة في الجسم مثل الهرمونات وله منافع مضادة للالتهاب، ذاكرا أن سوء استخدام بعض الأغذية مثل السكريات والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون غير المصنعة هو ما يؤدي إلى تغيير طبيعة الكوليسترول وحوادث مضاعفات صحية غير مرغوبة.
الكوليسترول يتحول من نافع لضار نتيجة لارتفاع مستوى السكرياتوتابع أن الكوليسترول يتحول من نافع لضار نتيجة لارتفاع مستوى السكريات في الجسم، ما يؤدي إلى ترسب السكر في الشرايين، وبالتالي انسدادها، ما قد يترتب عليه حدوث سكتة قلبية أو دماغية أو جلطات في المستقبل، مشيرا إلى أن مشكلة ارتفاع السكر قد تحدث لجميع الأشخاص وأنه غير مقتصر على مرضى السكري فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب الجلطات السكتات الدماغية تصلب الشرايين أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.