معركة تكسير العظام بين عامل آسفي ورئيس البلدية تسفر عن بلوكاج في مجلس المدينة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
في خرق واضح للقانون يستعد الاستقلالي نور الدين كموش رئيس جماعة آسفي عرض ومناقشة ميزانية 2025 دون أن يصادق على ميزانية إضافية 2024، الأمر الذي اضطر عامل الإقليم إلى تنبيهه إلى ضرورة المصادقة ميزانية 2024.
وتجاهل الإستقلالي نور الدين كموش، رئيس المجلس الجماعي لآسفي، المراسلة المستعجلة التي وضعها عامل إقليم آسفي أمام مكتبه والتي يُطالبه فيها بضرورة عقد دورة استثنائية للتداول والموافقة على ميزانية 2024، بناءًا على تعليمات وزارة الداخلية التي خصصت حصة إضافية من الضريبة على القيمة المضاقة بـ3 ملايير درهم.
ودعا عامل الإقليم في مراسلته تحت عدد 4838 بتاريخ 4 شتنبر 2024، رئيس المجلس إلى “تطبيق أحكام المادة 37 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، عبر دعوة مجلس آسفي إلى عقد دورة استثنائية للتداول من جديد في مشروع ميزانية سنة 2024 على ضوء المعطيات المالية الجديدة”.
وقال عامل آسفي في مراسلته :”لقد سبق لمصالحي أن طلبت منكم دعوة المجلس لإعادة التداول بشأن هذه الميزانية، إلا أنه إلى غاية يومه لم يعقد مجلسكم جلسته للبت في الأمر”.
وتابع عامل الإقليم ““وعليه وحيث إن المجلس مقبل على عقد دورته العادية لشهر أكتوبر للتداول بشأن ميزانية 2025، وبالتالي فإن مشروع السنة المقبلة لا يمكن تقديمه والبت فيه من طرف المجلس إلا بعد استكمال إجراءات التأشير على ميزانية سنة 2024”.
ويشار إلى ان مدينة آسفي تعيش منذ مدة طويلة “بلوكاج” و شلل تام على مستوى المشاريع والبرامج واجتماعات المجلس واللجان، بعدما تفاقم الخلاف والصراع بين مكونات الأغلبية مما دفع ببعض المستشارين للانضمام إلى صفوف المعارضة ضدا على سياسة الرئيس، الشيء الذي جعل المدينة تعيش حالة “بلوكاج” مستمر أمام أنظار عامل المدينة ووزارة الداخلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سكان الجديدة يرممون الطرق المحفرة ويطالبون بتدخل عامل الإقليم
زنقة 20 | متابعة
في مشهد يعكس حجم التهميش للبنية التحتية بمدينة الجديدة، اضطر سكان عدد من الأحايء إلى ترميم الحفر المنتشرة بمحيط مساكنهم، مستعملين وسائل بسيطة ومجهودات ذاتية، في ظل صمت غير مبرر من المجلس الجماعي المسؤول عن البنية التحتية بالمدينة.
وقام سكان عدد من الأحياء بتنفيذ عملية ترقيع للطرق بعد أن طال انتظارهم وتجاهلت الجماعة الترابية مطالبهم المتكررة بإصلاح الوضع.
الحفر المتناثرة تسببت في عدة أعطاب للسيارات وشكلت خطرا يوميا على الساكنة، دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه المعاناة.
وأعرب المتضررون عن استغرابهم من الغياب التام لأي برنامج لإعادة تأهيل الطرق بجميع الأحياء، معتبرين أن ما يقومون به ليس إلا حلا مؤقتا في انتظار تحمل السلطات لمسؤولياتها.
كما دعوا عامل إقليم الجديدة إلى التدخل العاجل من أجل فرض احترام حقهم في بنية تحتية سليمة، ووضع حد لاستهتار المجلس الجماعي الذي “لم يُحرك ساكنًا رغم الشكايات المتعددة والاكتفاء بتزفيت وترقيع بعض الطرقات التي دافع عنها مستشارون بالمدينة”.