عروسة المولد على ذوق «نانسي».. التصميم «ديزني» والقماشة «ديسكو»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تتراص العرائس إلى جوار بعضها، تنتظر المولد والزبائن، تطالعها «نانسي» بسعادة، فهي «عرائس أفكارها»، صنعتها على يديها داخل ورشتها الصغيرة، تبحث لها عن القماش العصري والأكثر انتشارا هذا العام، باحثة عن التميز في كل تفاصيلها.
تعشق «نانسي» فن المشغولات اليدوية منذ الطفولة، فبعد انتهاء دراستها منذ نحو 10 سنوات بدأت بالفعل في ممارسة المهنة، في البداية جاءت فكرة تصميم عرائس المولد بأشكال غير تقليدية: «أنا بقالى 10 سنين شغالة في المهنة دى والفكرة جاتلي إني كنت عاوزة أعمل عروسة وفيها أفكار جديدة بدل عروسة المولد اللى كانت بتخوف وشكلها نمطي جداً، بقيت أجيب أشكال ديزني وباربي».
انطلقت ابنة محافظة القاهرة للبحث داخل الأسواق التجارية المختلفة، مثل العتبة والدرب الأحمر، لشراء الخامات الخاصة بالتصاميم وفقاً للموضة: «لقيت الفكرة مطلوبة معايا وبدأت أعرض على الصفحة بتاعتى على مواقع التواصل، والسنة دى عاملة عرايس من قماش الديسكو وهو التريند».
عمل عروسة المولدلم تتوقع الفتاة الثلاثينية الإقبال الكبير من قبل الأشخاص على منتجاتها فور نشرها على صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: «لما نشرت الشغل بتاعي ولقيت ردود الفعل إيجابية وفيه طلبات على الشغل ده شجعنى إنى أكبر مشروعي».
تصنيع مجسمات متنوعةلم تقتصر تصاميم نانسى على المولد النبوى فقط، ولكنها تصنع مجسمات متنوعة في مواسم مختلفة، مثل التحف الفنية الخاصة بحفلات الزفاف وأيضاً أعياد الميلاد وحفلات التخرج وغيرها من المواسم.
نحو 3 ساعات تستغرقها «نانسى» في تصميم العرائس، وقد تزيد المدة قليلاً على حسب نوعية التصميم المطلوب: «التصميم بيختلف من شكل لشكل، مثلاً عروسة المولد باخد فيها 3 ساعات أو أقل، ولكن تارة الفرح باخد فيها 3 ساعات»، وتحلم أن يكبر حلمها في السنوات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عروسة المولد المشغولات اليدوية الأسواق التجارية المولد النبوي الشريف عروسة المولد
إقرأ أيضاً:
«مجموعة عمران» تبرز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية وفنية في أسبوع التصميم
«عمان»: واصلت مجموعة عمران تنظيم «أسبوع عمان للتصميم» في يومه الثاني، حيث انطلقت أعماله مساء أمس، تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، بالتعاون مع الجمعية العُمانية للتصميم، بهدف تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة فنية وثقافية عالمية، إضافة إلى إبراز دور الإبداع والتصميم في إثراء التجربة السياحية وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال دمج الإبداع في مختلف جوانب الحياة.
ويُعد «أسبوع عُمان للتصميم» منصة متميزة لعرض التفاعل بين التصميم المعاصر والتراث العماني، حيث تجمع الفعالية بين الأصالة والحداثة في تجربة فنية واحدة، وتوفر فضاءً للإبداع المحلي والدولي عبر معرض يضم مجموعة من الأعمال التي تعكس رؤية عُمان المتجددة والمستدامة.
ويتضمن الحدث -الذي يستمر حتى 25 يناير مشاركة أكثر من 40 فنانًا ومصممًا محليًا ودوليًا، يشاركون بـ 10 أعمال فنية من مختلف التخصصات، بما في ذلك منحوتات ضخمة، وتصاميم مبتكرة، وتطبيقات فنية تعتمد على استخدام المواد المعاد تدويرها. كما يتضمن الحدث 3 ورش عمل تفاعلية، تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب العماني وتشجيعهم على الانخراط في مجالات التصميم والفن.
وفي هذا الإطار، قالت صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد، رئيسة مجلس إدارة الجمعية العُمانية للتصميم: «يتميز أسبوع عُمان للتصميم» في نسخته الأولى بمشاركة نخبة من المصممين والفنانين بدعم المؤسسات والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص مما يجسد روح التعاون في دعم منظومة الإبداع في عُمان، التي نلامسها من خلال الحس الإبداعي العماني المترسخ في التصاميم المعمارية والتناغم المبدع بين مختلف أنشطة التصميم والثقافة والفنون في سلطنة عُمان». وأضافت: «يأتي هذا الأسبوع كخطوة رائدة تعزز دور الجمعية العمانية للتصميم مع شركائها في تمكين الكفاءات الشبابية وتعزيز المحتوى المحلي وإبراز المواهب الثقافية والإبداعية، بما يرسخ مكانة السلطنة كمركز حيوي للفنون والتصميم على مستوى المنطقة والعالم. نطمح إلى استمرار هذه الجهود وتنميتها، بما يحقق رؤيتنا في رفد الاقتصاد الإبداعي وفتح آفاق جديدة للشباب العماني الطموح والمبدع».
من جانبه، قال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: «نفخر في مجموعة عُمران بدعم واحتضان هذه المبادرة التي تعزز من إسهامات التصميم والفنون العمانية في القطاع السياحي. وتمثّل الفعالية خطوة مهمة في تحقيق رؤية مجموعة عُمران لتعزيز الثقافة والإبداع في السياحة العمانية، وتتماشى مع توجهاتنا لتقديم تجارب سياحية مبتكرة. يعد هذا الحدث بداية جديدة نحو تفعيل دور الإبداع، ونفخر بأن نكون جزءًا من هذا التوجه الذي يعكس رؤية وطنية طموحة تجمع بين الفنون والثقافة والاستدامة».
ويمتد هذا الحدث على مدى خمسة أيام، حافلة بالورش الفنية والمحاضرات التثقيفية، إلى جانب سوق المصممين الذي يعرض المواهب المحلية ويستعرض التوجهات المتنوعة في عالم التصميم، مما يسهم في إثراء التجربة الثقافية والسياحية للزوار والمشاركين على حد سواء.