جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-17@04:32:18 GMT

ظفار تبتهج بالمقدم الميمون

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

ظفار تبتهج بالمقدم الميمون


د. سالم عبدالله العامري
بمزيج من مشاعر الفخر والاعتزاز وروح الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق ابتهج                                                                                                                                                                                                                                                     المواطنون والمقيمون في محافظة ظفار بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه؛ حيث غمرت قلوب أبناء هذا الوطن المعطاء مشاعر الفرحة والسعادة، وتجلت معاني الولاء والانتماء في أبهى صورها منذ اللحظة التي هبطت فيها طائرة جلالته أرض المطار، ورُسِمت في كل زاوية من زوايا هذه الأرض الطيبة صور صادقة من الحب والعرفان الذي يكنه أبناء مُحافظة ظفار للقائد المفدى، حيث يتوحد الجميع في هذا الوطن الغالي تحت راية واحدة، مُعبرين عن حبهم وولائهم، ومؤكدين على أهمية العمل من أجل بناء وطن يفتخر به الجميع.


إن قدوم جلالة السلطان المفدى- أيده الله- إلى محافظة ظفار يُعبِّر عن الروابط القوية بين القيادة والشعب ويؤكد على مكانة ظفار كجزء لا يتجزأ من الهوية العُمانية، وتعزيز قيم الوحدة والتلاحم، وعلامة على التقدير والاحترام لهذه المنطقة التي تحمل في طياتها إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا عريقًا، وتُعد محافظة ظفار بفضل تنوعها الطبيعي والثقافي واحدة من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، حيث تتميز بتضاريسها المتنوعة من السيوح الفسيحة، والجبال الشاهقة إلى السهول الخصبة، والشواطئ الساحرة، كما تُعرف بمناخها المعتدل في فصل الخريف، الشيء الذي يجعلها وجهة مفضلة للزوار من مختلف دول العالم.
المقدم السامي ليس مجرد حدث عابر؛ بل هو تجسيد لرؤية حكيمة وقيادة ملهمة، تعكس قيم المحبة والتلاحم بين القائد وشعبه، وتعزز عمق تاريخنا المجيد وتطلعاتنا نحو مستقبل مشرق، وتجسيدًا للروح العُمانية الأصيلة التي تسعى دائمًا إلى الوحدة والتقدم. وفي ظل النهضة المتجددة التي يقودها جلالة السلطان، يشعر المواطنون في السلطنة عمومًا وفي محافظة ظفار خصوصًا بالفخر لما تحقق من إنجازات، ويتطلعون إلى المزيد من المشاريع والمبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع.
وتأتي زيارة جلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- إلى محافظة ظفار كجزء من جهوده المستمرة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف ربوع السلطنة، حيث تعكس هذه الزيارة رؤية جلالته الثاقبة وتطلعاته الطموحة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الرفاهية لجميع المواطنين، وفق استراتيجية ورؤية "عُمان 2040"، علاوةً على تعزيز أواصر العلاقة بين القيادة والشعب، والتأكيد على التزام جلالته- أعزَّه الله- بتفقُّد مسيرة التنمية في مختلف مناطق السلطنة وترجمةً لواقع الرؤية الوطنية التي تتبناها السلطنة في السعي نحو التنمية المُستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي، والتأكيد على دور الشراكة بين الحكومة والشعب في صنع القرار والتخطيط للمُستقبل والتركيز على النهوض بطموحات الشباب بهدف تمكينهم وتعزيز دورهم في بناء الوطن، ومستقبل عُمان.
في الختام.. تُمثِّل فرحة الأهالي في محافظة ظفار بالمقدم الميمون تجسيدًا حقيقيًا لمشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، وهي مناسبة عظيمة لتجديد العهد والولاء والانتماء، ولتأكيد الالتزام بالعمل الجاد، والتعاون المثمر الذي يهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية، والارتقاء بمستوى الحياة في كل شبر من هذه الأرض الطيبة من أجل مستقبل زاهر لأبناء هذا الوطن العزيز. وإن أبناء محافظة ظفار، بكل ما يحملونه من حب وولاء للسلطان والوطن، يُظهرون للعالم أن الفخر بالوطن هو شعور يجمعهم ويُحفزهم على تقديم المزيد من الجهد والعطاء، ومع مجيء جلالته- حفظه الله-تتجدد العزائم وتزدهر الآمال؛ حيث يتراءى لنا في الأفق وعدٌ جديد ينسج من خيوط الطموح والإبداع ما يجعل من سلطنة عُمان دولة عصرية مرموقة تتربع على مصاف الدول المتقدمة وتُحقق عظيم الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: محافظة ظفار

إقرأ أيضاً:

غداً.. انطلاق فعاليات مرحبًا ظفار

العُمانية: تنطلق غداً الاثنين أولى فعاليات "مرحبًا ظفار" التي تنظمها وزارة التراث والسياحة بمشاركة واسعة من شركاء القطاع السياحي في سلطنة عُمان ونظرائهم من المملكة العربية السعودية، وتستمر عدة أيام تستقطب 40 شركة سياحية سعودية و13 إعلاميًّا من أبرز المؤسسات الإعلامية في المملكة.

وتتمثل أولى الفعاليات في القيام بجولات ميدانية لمناطق الجذب السياحي الرئيسة، تشمل شواطئ صلالة الخلابة، وجبال ظفار الخضراء، والمواقع التراثية والأثرية التي تعكس عمق الحضارة العُمانية وجذور التاريخ العُماني.

تهدف فعالية "مرحبًا ظفار" إلى تعزيز التعاون السياحي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، والترويج للمقومات السياحية الفريدة التي تتميز بها محافظة ظفار، بما في ذلك موسم "الصرب" والسياحة الشتوية.

وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة التراث والسياحة، لتعزيز التواصل مع الأسواق السياحية الإقليمية، وتسليط الضوء على الفرص السياحية والتجارب المتميزة في سلطنة عمان.

وستتضمن الفعالية جلسات نقاشية ولقاءات عمل ثنائية بين الشركات السياحية العُمانية والسعودية، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون في تطوير القطاع السياحي.

كما ستتيح فعالية "مرحبًا ظفار" للمشاركين فرصة استكشاف المقومات السياحية التي تجعل سلطنة عُمان وجهة مثالية للمغامرات، والاسترخاء، وسياحة المؤتمرات والمعارض.

مقالات مشابهة

  • النهج النبوي حارب الأنانية والرأسمالية التي يتغول فيها الأغنياء على حساب الفقراء
  • وفد من "معهد النمو الأخضر" يطلع على الجهود البيئية في ظفار
  • خدمات مصرفية استثنائية للنساء من بنك ظفار
  • قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”
  • كتائب حزب الله العراقية تبارك العملية اليمنية التي استهدفت يافا المحتلة
  • جبجات .. مقصد السياح في موسم الصرب
  • غداً.. انطلاق فعاليات مرحبًا ظفار
  • قائد الثورة : مناسبة المولد النبوي مدرسة عظيمة غنية بالدروس والعبر التي نحن في أمسِّ الحاجة اليها
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على الترتيبات النهائية في ساحة ميدان السبعين بصنعاء
  • قائد الثورة: الطريقة الوحيدة التي تمثل الردع والمنع والحماية للأمة هي الجهاد في سبيل الله تعالى