ظفار تبتهج بالمقدم الميمون
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
د. سالم عبدالله العامري
بمزيج من مشاعر الفخر والاعتزاز وروح الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق ابتهج المواطنون والمقيمون في محافظة ظفار بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه؛ حيث غمرت قلوب أبناء هذا الوطن المعطاء مشاعر الفرحة والسعادة، وتجلت معاني الولاء والانتماء في أبهى صورها منذ اللحظة التي هبطت فيها طائرة جلالته أرض المطار، ورُسِمت في كل زاوية من زوايا هذه الأرض الطيبة صور صادقة من الحب والعرفان الذي يكنه أبناء مُحافظة ظفار للقائد المفدى، حيث يتوحد الجميع في هذا الوطن الغالي تحت راية واحدة، مُعبرين عن حبهم وولائهم، ومؤكدين على أهمية العمل من أجل بناء وطن يفتخر به الجميع.
إن قدوم جلالة السلطان المفدى- أيده الله- إلى محافظة ظفار يُعبِّر عن الروابط القوية بين القيادة والشعب ويؤكد على مكانة ظفار كجزء لا يتجزأ من الهوية العُمانية، وتعزيز قيم الوحدة والتلاحم، وعلامة على التقدير والاحترام لهذه المنطقة التي تحمل في طياتها إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا عريقًا، وتُعد محافظة ظفار بفضل تنوعها الطبيعي والثقافي واحدة من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، حيث تتميز بتضاريسها المتنوعة من السيوح الفسيحة، والجبال الشاهقة إلى السهول الخصبة، والشواطئ الساحرة، كما تُعرف بمناخها المعتدل في فصل الخريف، الشيء الذي يجعلها وجهة مفضلة للزوار من مختلف دول العالم.
المقدم السامي ليس مجرد حدث عابر؛ بل هو تجسيد لرؤية حكيمة وقيادة ملهمة، تعكس قيم المحبة والتلاحم بين القائد وشعبه، وتعزز عمق تاريخنا المجيد وتطلعاتنا نحو مستقبل مشرق، وتجسيدًا للروح العُمانية الأصيلة التي تسعى دائمًا إلى الوحدة والتقدم. وفي ظل النهضة المتجددة التي يقودها جلالة السلطان، يشعر المواطنون في السلطنة عمومًا وفي محافظة ظفار خصوصًا بالفخر لما تحقق من إنجازات، ويتطلعون إلى المزيد من المشاريع والمبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع.
وتأتي زيارة جلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- إلى محافظة ظفار كجزء من جهوده المستمرة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف ربوع السلطنة، حيث تعكس هذه الزيارة رؤية جلالته الثاقبة وتطلعاته الطموحة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الرفاهية لجميع المواطنين، وفق استراتيجية ورؤية "عُمان 2040"، علاوةً على تعزيز أواصر العلاقة بين القيادة والشعب، والتأكيد على التزام جلالته- أعزَّه الله- بتفقُّد مسيرة التنمية في مختلف مناطق السلطنة وترجمةً لواقع الرؤية الوطنية التي تتبناها السلطنة في السعي نحو التنمية المُستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي، والتأكيد على دور الشراكة بين الحكومة والشعب في صنع القرار والتخطيط للمُستقبل والتركيز على النهوض بطموحات الشباب بهدف تمكينهم وتعزيز دورهم في بناء الوطن، ومستقبل عُمان.
في الختام.. تُمثِّل فرحة الأهالي في محافظة ظفار بالمقدم الميمون تجسيدًا حقيقيًا لمشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، وهي مناسبة عظيمة لتجديد العهد والولاء والانتماء، ولتأكيد الالتزام بالعمل الجاد، والتعاون المثمر الذي يهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية، والارتقاء بمستوى الحياة في كل شبر من هذه الأرض الطيبة من أجل مستقبل زاهر لأبناء هذا الوطن العزيز. وإن أبناء محافظة ظفار، بكل ما يحملونه من حب وولاء للسلطان والوطن، يُظهرون للعالم أن الفخر بالوطن هو شعور يجمعهم ويُحفزهم على تقديم المزيد من الجهد والعطاء، ومع مجيء جلالته- حفظه الله-تتجدد العزائم وتزدهر الآمال؛ حيث يتراءى لنا في الأفق وعدٌ جديد ينسج من خيوط الطموح والإبداع ما يجعل من سلطنة عُمان دولة عصرية مرموقة تتربع على مصاف الدول المتقدمة وتُحقق عظيم الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 21-11-2024 في محافظة قنا
تقدم بوابة الفجر الإلكترونية، مواقيت الصلاة اليوم محافظة قنا، في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعيها، مواقيت الصلاة اليوم الخميس، في مدن ومراكز محافظة قنا، وتشمل مواقيت الصلاة اليوم، صلاة «الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء».
"أذكار الصباح".. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل.. تحمل أذكار الصباح في الإسلام قيمة عظيمة، حيث تمثل بداية يوم المسلم وفتح له بابًا للربط الروحي والتواصل مع الله، تعتبر هذه الأذكار لحظة هامة للتأمل والشكر، وتعزيز للروح والقلب. تركيزها على الذكر والتفكير في الله يمنح الفرد طاقة إيجابية لبداية يومه.
وفي سياق الإيمان الإسلامي، تحمل أذكار الصباح قيمة دينية تعكس الاعتماد على الله والتوكل عليه، تذكير المسلم بأسماء الله الحسنى وصفاته الكريمة يعزز الوعي بالقدرة الإلهية والحنان الذي يحيط به.
ومن الأهمية البالغة أيضًا أن يُدرك المسلم أن هذه الأذكار لا تقتصر على الجانب الروحي فقط، بل تمتد إلى التأثير الإيجابي على الحالة النفسية والسلوكية، إن تركيز الفرد على الخير والشكر في بداية اليوم يؤثر بشكل كبير في توجيه تفكيره وتصرفاته لبقية اليوم.
ومن خلال ترديد هذه الأذكار، يخلق المسلم روتينًا يوميًا يرتبط بالتفكير الإيجابي والتأمل، يعزز هذا الروتين الروح الهادئة والتواصل الدائم مع الله، مما يجعل الفرد أكثر قوة وثباتًا في وجه التحديات.
وبشكل عام، تكمن أهمية أذكار الصباح في تحقيق التوازن بين البعد الروحي والحياة اليومية، مما يسهم في بناء شخصية مسلمة قائمة على الإيمان والتفاؤل.
فضل أذكار الصباحنقدم لكم في السطور التالية فضل أذكار الصباح:-
- توجيه الشكر:
أذكار الصباح تعزز الشكر والامتنان لله على منح الحياة والفرصة لبداية يوم جديد، مما يعزز الوعي بنعم الله.
2- تحقيق الاستقبال الإيجابي:
تساعد أذكار الصباح في بناء نفسية إيجابية، فتجعل المسلم يستعد ليومه بروح هادئة وتفاؤل.
3- تعزيز التواصل مع الله:
ترديد الأذكار يعزز التواصل الدائم مع الله، مما يعطي الإنسان القوة والثبات في مواجهة التحديات.
4- تنظيم الروتين اليومي:
تقوم أذكار الصباح بتنظيم روتين اليوم، حيث يصبح التركيز على الذكر والعبادة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
5- الحماية من الشرور:
تحتوي بعض الأذكار على دعاء للحماية من الشرور والمصائب، مما يعزز الشعور بالأمان والاعتماد على الله.
6- ربط الروح بالعبادة:
تعمل أذكار الصباح على ربط الروح بالعبادة وتذكير المسلم بأهمية القرب من الله في كل جوانب حياته.
فضل أذكار الصباح يظهر في تأثيرها الإيجابي على النفس والعلاقة بالله، مما يسهم في بناء حياة مسلمة متوازنة ومستقرة.
أذكار الصباحتمثل أذكار الصباح تمثل مجموعة من الأذكار التي يقولها المسلم في بداية كل يوم، وتتنوع هذه الأذكار بين الدعاء والتسبيح والتحميد. من بين أذكار الصباح الشهيرة:-
"أذكار الصباح".. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل
1- أذكار الاستيقاظ:
يقول المسلم عندما يستيقظ: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".
2- أذكار الوضوء:
تشمل التسبيحات والدعاء أثناء أداء الوضوء، مما يعزز الطهارة والاستعداد للصلاة.
3- أذكار بعد الصلاة الفجر:
تتضمن تسبيحات وأدعية تعبيرًا عن الشكر والاستعانة بالله في بداية اليوم.
4- أذكار الصباح اليومية:
تتنوع بين تلاوة آيات من القرآن والتسبيح والاستغفار، مما يساعد في تركيز الفرد وتحفيزه لبداية يوم إيجابية.
5- أذكار الحماية:
يُفضل قول بعض الأذكار التي تطلب الحماية من الشرور المحتملة، مثل قول: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق".
ويمكن ترتيب هذه الأذكار حسب الرغبة الشخصية، ويعكس ترديدها التأمل والتواصل الدائم مع الله في حياة المسلم.