الثورة نت|

نظمت الهيئة العامة للكتاب، اليوم، فعالية توقيع كتاب “الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول” للمؤلف السفير عبد الله صبري، وبرعاية معالي وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي قاسم اليافعي.

وفي الفعالية التي نُظمت في بيت الثقافة بصنعاء وحضر الفعالية عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، وعدد من الدبلوماسيين والإعلاميين، والمثقفين، والباحثين، مستمعين إلى الكلمات المتعددة عن مضمون الكتاب ومحتوياته، وأبرز الأفكار التي تناولها الباحث السفير في صفحاته وفصول كتابه.

وأبدى وزير الثقافة علي قاسم اليافعي اعجابه الكبير بهذا المؤلف، مؤكداً أنه إضافة إلى المكتبة اليمنية والعربية، وأنه سعيد جداً لتوقيع هذا الكتاب خلال فترته كوزير للثقافة، لافتاً إلى أن عنوان الكتاب “الجهاد الأمريكي” له رمزية ودلالة كبيرة، وهو محفز ومشجع للكثير من الباحثين لتناول مثل هذه المواضيع القيمة، والتي تزيد من الرصيد الثقافي لليمن بشكل عام.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية وعلى مدى سنوات كثيرة، ولا سيما من عام 1979م، بدأت بالتلاعب بالمصطلحات، ومن ضمنها مفهوم “الجهاد”، وتسخيره بما يخدم مصالحها، ويحقق غايتها.

وقدمت خلال الفعالية قراءات، من قبل باحثين وإعلاميين وسياسيين، سلطت الضوء على الكتاب ومضمونه، وما ورد فيه من مصطلحات وأفكار متعددة، وصفوها بالهامة والجوهرية.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء كتاب الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول

إقرأ أيضاً:

صاروخ فرط صوتي يمني يضرب قلب “إسرائيل”.. هل تضع صنعاء حداً لعربدة الاحتلال في غزة؟

الجديد برس: بقلم/ حلمي الكمالي

في أعقاب قصف قوات صنعاء مجدداً لقلب الكيان الصهيوني، بصاروخ فرط صوتي يمني الصنع، تدخل معادلات الردع التي تفرضها السواعد اليمنية على طريق القدس وطوفان الأقصى، منعطفاً تاريخياً مغايراً يهوي بتوازنات الردع الإسرائيلية والأمريكية خارج المشهد إلى غير رجعة، ويضع أهم الركائز التي قام عليها هذا الكيان، قاعاً صفصفاً في مجاهل التاريخ.

لا شك أن وصول طائرة “يافا” إلى عمق الاحتلال في “تل أبيب”، كان اختراقاً غير مسبوقاً للدفاعات الإسرائيلية وضربة مدوية لمن يقف خلف الاحتلال، أمّا وصول صاروخ الفرط صوتي اليمني إلى قلب الكيان بغضون 11 دقيقة، فيمكن اعتبار الحدث إيذان صريح بوفاة أسطورة الدفاعات الإسرائيلية وإلى جانبها الأمريكية والغربية على حدٍ سواء، ولنا أن نتخيل ماذا يعني أن تموت أسطورة الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية؟!.

لذلك، يمكن القول إن صاروخ الفرط صوتي اليمني قد وجه ضربة مزدوجة وقاتلة للإسرائيلي والأمريكي، فنسف الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية يعني سحق مشروع التطبيع ومشروع الحلف الأمريكي الجديد في المنطقة “ناتو عربي”.. فمن هو الأحمق الذي سينخرط بعد اليوم في عملية تطبيع مقابل الحماية مع كيان هش غير قادر على حماية نفسه، أو الدخول في حلف لا يستطيع حماية حلفائه وأعضاؤه؟!.

وعلى إثر ذلك، يمكن التأكيد أنه سيكون للعملية النوعية اليمنية تداعيات وانعاكسات واسعة وبالغة على الاحتلال وداعميه وعلى مسار معركة طوفان الأقصى من مركزها في غزة وفلسطين المحتلة إلى كل جبهات الدعم والإسناد على مستوى المنطقة، قد تتجاوز نتائجها القريبة وضع حداً للعربدة الإسرائيلية في غزة، وتقليص النفوذ الأمريكي في المنطقة العربية على المدى المتوسط.

وللعلم، فإن اليمن بات ضمن 5 دول فقط في العالم، تمتلك صواريخ فرط صوتية، وهو البلد العربي الأول والوحيد الذي لديه هذه الأسلحة المتطورة، إذ تعد صواريخ الفرط صوتي، سلاح إستراتيجي كاسر للتوازن وتصل سرعتها إلى نحو 5 أضعاف سرعة الصوت، وقد تفوق ذلك، كما أنها تتميز بالقدرة على المناورة وتبديل المسار أثناء الطيران، الأمر الذي يسهل عليها اختراق الدفاعات الجوية المتطورة، وهو ما تم إثباته في عملية صنعاء الأخيرة في عمق الكيان الصهيوني.

وإلى ذلك وعلى مسرح هذه المواجهة المفتوحة مع العدو منذ 7 أكتوبر، فقد وضع اليمن بصمته بقوة متحدياً الجغرافيا وقاهراً فارق التقانة والتسليح وظروف الحرب وتعقيدات الانتشار العسكري الغربي، وارتخاء الجوار وتواطؤ المحيط العربي، ليؤكد أن القوة الحقيقة هي في قوة الموقف وصدق التضحيات، والثبات على خيار المقاومة مع عدو متعجرف لا يعرف إلا لغة القوة.

مقالات مشابهة

  • صاروخ فرط صوتي يمني يضرب قلب “إسرائيل”.. هل تضع صنعاء حداً لعربدة الاحتلال في غزة؟
  • صنعاء تبث مشاهد إطلاق الصاروخ الباليستي الفرط صوتي “فلسطين2” على هدف عسكري في يافا المحتلة “تل أبيب (فيديو)
  • صنعاء تبث مشاهد لاستهداف “تل أبيب” بصاروخ فرط صوتي
  • “حكمت الثقافة تقيم حفلا لتكريم الدوق بشارات”
  • صواريخ يمنية تهدد قلب “إسرائيل”.. وزير إعلام صنعاء يعلن عن مفاجآت عسكرية جديدة وأسلحة متطورة لم تستخدم بعد
  • قراءة في كتاب: “تمير .. تاريخ وحضارة”
  • حركة الجهاد الإسلامي تُشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في قلب “تل أبيب”
  • الجهاد الإسلامي تُشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في قلب “تل أبيب”
  • “وصفي التل.. الملف رقم صفر” .. كتاب جديد عن الشهيد يحوي تفاصيل مثيرة
  • “خسر بمصارعة ذراع أمام سارة سمير” .. السفير الفرنسي يحتفي بأبطال مصر بأولمبياد باريس 2024