الصين تذهل العالم بهاتف Mate XT ثلاثي الطي هو الأول من نوعه عالميا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تستعد هواوي لإطلاق أول هاتف ذكي ثلاثي الطي باسم Mate XT يوم الثلاثاء، في خطوة تأتي بعد يوم واحد من موعد الكشف عن هواتف آيفون 16 الجديدة، حيث مُقررًا الإعلان عنها مساء اليوم الإثنين في تمام الثامنة مساءً بتوقيت الرياض.
ويأتي إطلاق منتج آبل الجديد بعد إعلانها عن منصة الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence في يوليو الماضي.
وفقًا لمارك جورمان من بلومبرج، ستسعى آبل لإثبات قيمة استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي للمستثمرين، رغم أن التقنية لا تزال “قيد التطوير”.
في المقابل، يبدو أن توقيت إطلاق هاتف هواوي Mate XT محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن حدث آبل وزيادة حصة الشركة الصينية في السوق المحلية. كما تخطط هواوي للإعلان عن خط إنتاج سيارات كهربائية وسيارات “الطاقة الجديدة” الأخرى بالتعاون مع شركة سيارات صينية.
شهدت هواوي انتعاشًا مؤخرًا في الصين، ويعزى ذلك جزئيًا إلى التأثير السلبي للتوترات بين واشنطن وبكين على مبيعات آبل في البلاد. كما نجحت هواوي في تطوير رقائق عالية الأداء، مما مكّن هواتفها الذكية من منافسة الطرازات الحالية في الأداء.
وحسب تقرير نشرته صحيفة نيكي اليابانية أمس الأحد، بلغت حجوزات هاتف هواوي الجديد حوالي 1.3 مليون خلال سبع ساعات فقط من فتح باب الحجز المسبق، مما يشير إلى اهتمام كبير بالمنتج الجديد.
المصدر
Source link
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، إضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة تساهم بتحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلاً على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها؛ إذ تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪. وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.