غزة.. ارتفع عدد القتلى إلى نحو 41 ألفا وأوامر إخلاء جديدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى قرابة 41 ألفا، فيما اقترب عدد الجرحى والمصابين من نحو 95 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ففي تقريرها الإحصائي اليومي، اليوم الاثنين، قالت وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية "ارتكبت مجزرتين بحق العائلات في القطاع أسفرتا عن استشهاد 16 مواطنا، وإصابة 64 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبهذا يرتفع عدد القتلى إلى 40988 قتيلا، بينما ارتفع عدد الجرحى والمصابين إلى 94825.
يشار إلى أنه لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
واليوم، قتل 15 فلسطينيا جرّاء الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر.
أوامر إخلاء جديدة
وصباح اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للمواطنين بمناطق واسعة شمال غرب قطاع غزة، استعدادا لمهاجمة المنطقة.
وقال الجيش في منشور على منصة "إكس" أرفقه بخارطة للمنطقة: "إلى كل الموجودين في المنطقة المحددة.. المنطقة المحددة تُعتبر منطقة قتال خطيرة".
وعادة ما تأتي أوامر الإخلاء قبل هجمات شرسة يشنها جيش الاحتلال أو توغلات برية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
وعلى مدار الأشهر الماضية، أصدر الاحتلال أوامر إخلاء قسرية لمناطق واسعة في غزة، وعادة ما يلجأ النازحون إلى منازل أقربائهم أو معارفهم، أو يخرجون إلى المجهول، وينصبون خيامهم في الشوارع أو مراكز الإيواء المختلفة، رغم الظروف المعيشية الصعبة والقاسية، في ظل عدم توفر بدائل أخرى.
ويعاني النازحون، وفق ما أفاد به شهود عيان ندرة المواصلات ووسائل النقل اللازمة لنقل أمتعتهم بسبب شح الوقود، ما يضطرهم إلى استخدام العربات اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: أوامر إخلاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية
نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الموافقة على تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ونصت المادة الأولى من القرار، على الموافقة على الاتفاقية مع التحفظ بشرط التصديق، وهو إجراء يضمن استيفاء المتطلبات القانونية قبل بدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية.
ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر فريد من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية.
وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية.
وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.
ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.
وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكو” وغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها “الأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.
المصدر: RT