الوطن:
2025-03-19@22:44:03 GMT

خيري حسن: سيد درويش هو المؤلف الحقيقي للنشيد الوطني

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

خيري حسن: سيد درويش هو المؤلف الحقيقي للنشيد الوطني

تحدث الكاتب خيري حسن عن إصدار كتابه «سيد درويش: المؤلف الحقيقي للنشيد الوطني»، مشددًا على أن الفضل في نشر هذا الكتاب يعود إلى الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم.

ولفت «حسن» خلال لقاءه مع الإعلاميتين جاسمين طه زكي ونهى عبد العزيز، في برنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»إلى أن عفيفي أعطى تعليمات سريعة لأسرة تحرير كتاب أخبار اليوم لبدء العمل على الكتاب، مؤكدًا أن الاسم الأول للكتاب لم يكن يشير إلى هذا الموضوع، لكنه كان من الضروري التركيز على جانب تأليف النشيد الوطني.

كواليس كتابة النشيد الوطني 

وأوضح أنه معجب جدًا بهذا الاسم، مؤكدًا أن سيد درويش كان موسيقيًا عظيمًا وشاعرًا مميزًا. وتابع: «توفي سيد درويش عام 1923، لكن أول كتاب صدر عنه كان في عام 195، خلال فترة الاحتلال الإنجليزي، كان هناك حظر على نشر أي كتاب عنه، ولم يكن مسموحًا لأحد أن يغني أغانيه».

وأشار إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات قام بتغيير النشيد الوطني عام 1977، وكلف الموسيقار محمد عبد الوهاب بذلك، كما نوه بأن الوثيقة المتداولة بشأن النشيد الوطني التي تبدأ بـ«مصر يا ست البلاد» ليست النص الأصلي للنشيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خيري حسن النشيد الوطني سيد درويش الاحتلال النشید الوطنی سید درویش

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: لا استقامة للأخلاق بدون عقيدة.. والدين سندها الحقيقي

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العقيدة تُشكّل ضرورة أخلاقية لا غنى عنها، إذ تُولّد في النفس وازعًا يحول دون الانحراف، وتمنح الأخلاق معناها الحقيقي وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني.

وخلال حديثه الرمضاني اليومي عبر قناتي DMC والناس الفضائيتين، شدد فضيلته على أن الأخلاق لا تستقيم إلا إذا بُنيت على إيمان بالغيب، مؤكدًا أن العقيدة ترسّخ في النفس إحساسًا بالمسؤولية، فيلتزم الإنسان العدل، ويتحرى الصدق، ويرد الحقوق إلى أهلها، وتسود الرحمة والإنصاف في تصرفاته. وعلى النقيض، فإن من أنكر الغيب، وانفصل عن الإيمان، يصبح بلا رادع داخلي، فتضعف أخلاقه، ويفقد الحس بالعدل، ويتحول إلى عبدٍ لشهواته، فينحرف سلوكه، ويفسد المجتمع من حوله.

مفتي الجمهورية: القرآن شفاء للأرواح وسراج للقلوبمفتي الجمهورية: النبي كان نموذجا فريدا في العفو والتسامح حتى مع أعدائهمفتي الجمهورية يدين استئناف العدوان الإسرائيلي على غزةمفتي الجمهورية: العقيدة والشريعة وجهان لحقيقة واحدة لا ينفصلان

وأوضح مفتي الجمهورية أن الإسلام قدّم رؤية متكاملة للأخلاق، فجعلها متصلة بالعقيدة والشريعة، ولم يربطها بالمصلحة أو المنفعة الشخصية، بل أرسى منظومة أخلاقية ثابتة تستمد قوتها من أوامر الله ونواهيه. وأضاف أن الأخلاق ليست مجرد سلوكيات فردية، بل هي أساس صلاح المجتمعات، ولذلك كانت دعوة الأنبياء جميعًا قائمة على الإيمان والعمل بالأخلاق، لأن انهيار الأخلاق يعني انهيار الدين وفساد السلوك.

وأشار فضيلته إلى أن الحضارات لا تزدهر إلا عندما تتأسس على الإيمان والأخلاق، محذرًا من خطورة فصل الأخلاق عن العقيدة، حيث تتحول إلى شعارات جوفاء بلا أثر. كما شدد على أن الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان، وأن الدين هو الحاجز الحقيقي الذي يمنع النفس من الطغيان، ويهذب الغرائز، ويمنح الإنسان راحة البال، ويحقق استقرار المجتمع.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأخلاق هي حصن الإنسان، ولا يمكن أن تستقيم إلا إذا قامت على عقيدة سليمة، فالدين هو الروح، والأخلاق هي الجسد، ولا غنى لأحدهما عن الآخر.

مقالات مشابهة

  • الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري
  • محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا
  • مفتي الجمهورية: لا استقامة للأخلاق بدون عقيدة.. والدين سندها الحقيقي
  • سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
  • قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
  • كيف تحسب عمرك الحقيقي؟
  • خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
  • خيري رمضان لـكلّم ربنا: ابنى عاد من الموت بعد بكائي ولما فتح عينيه رجعت ليا الحياة
  • رحيل الكاتب والمفكر الكوردي عبدالله حمه باقي في السليمانية
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش