حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا.. قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد مجددا بالرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، مجددا بالرد على إسرائيل انتقاما لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية في إيران، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأضاف اللواء حسين سلامي خلال فعالية في غرب ايران، أنّ "العدو الصهيوني سيذوق طعم الانتقام الإيراني، وسيدرك أنه لا يمكن له التلاعب بخطوطنا الحمر"، وزعم سلامي أن "كابوس الرد الإيراني يهز العدو ليلاً ونهاراً"، حسب قوله.
وشدد على أن إسرائيل "حتماً ستتلقى الرد. متى وكيف؟ هذه المرة سيكون الرد بطريقة مختلفة وسيدرك الجميع ذلك"، مشدّداً على أنه "لا يمكن لإسرائيل أن تضرب وتهرب بسهولة بل ستتلقى رداً حاسما"، طبقا لما أوردته وكالة "إرنا".
ومضى قائد الحرس الثوري الإيراني يقول إن "إسرائيل ستتلقى درسا كبيرا وستأخذ العبرة بألا تعبث بذيل الأسد مرة أخرى".
وأضاف قائد الحرس الثوري، أن "إيران ستواصل دعمها لأهل غزة المظلومين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني حركة حماس غزة قائد الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الجيش يعترف بخطأ في بيان مقتـ.ـل قائد كتيبة بيت حانون
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال اعترف بأن البيان الذي نشره سابقًا حول اغتيال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، كان غير دقيق.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التحقيقات الداخلية أظهرت أن المعلومات الاستخباراتية حول استشهاد فياض في قطاع غزة لم تكن صحيحة، وأنه لم تتم تصفيته كما تم الإعلان في البداية.
وأثار ظهور قائد كتيبة بيت حانون الذراع العسكري لحركة حماس، حسين فياض، المفاجئ في مقطع فيديو جديد من أنقاض مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية.
وأفادت قناة "كان" العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في مايو 2024 عن اغتيال حسين فياض خلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث زعم الجيش أن فياض قتل في نفق خلال اشتباك مع قوات خاصة من سلاح الجو ووحدة "يهالوم" التابعة للفرقة 98.
ومع ذلك، جاء الفيديو الأخير ليكشف عن ظهوره بشكل علني في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول صحة إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتله.
من جانبها، القناة 13 العبرية أشارت إلى أن الفيديو يعكس واقعًا جديدًا يظهر قائد الكتيبة في بيت حانون وهو على قيد الحياة، على الرغم من البيانات الرسمية التي أكدت مقتله.
فيما وصف المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف الحادثة بـ "العار"، مشيرًا إلى أن حسين فياض لا يزال يتنقل في المدينة التي كان يقال إنه قتل فيها، معلقًا: "لقد كنا قريبين جدًا من القضاء عليه، والآن بات واضحًا من قاد القتال في بيت حانون".