الكاتب الإماراتي علي عبيد الهاملي: ما كُتب أو قيل عن الشيخ زايد لا يمثل قطرة من بحره
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد الكاتب الإماراتي والإعلامي، علي عبيد الهاملي أن كل ما كتب أو قيل عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حتى الآن، لا يعدو أن يكون قطرة من بحر هذه الشخصية العظيمة، قائلا: "تأثير الشيخ زايد طيب الله ثراه، على حياة ومسيرة كل إماراتي كبير وفاعل، بل إن أثره على كل حبة رمل في هذا الوطن، وفضله لا يمكن أن ينكره أحد".
أجمع ما كتبت على نسق القصة القصيرة لنشره في مجموعة
الفكرة التي لا تدوّن في وقتها لا تعود أبداً، وإن عادت تكون أقل وهجاَ
بدأت قبل شهور كتابة سيرتي الذاتية
وقال في حوار مع 24 "كتاب "قال الراوي ..تأملات واستنباطات وحالات تأثر" الذي صدر لي مؤخراً، عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ومؤسسة سلطان العويس الثقافية، يعتبر حصيلة من القراءة، ويستهويني في الكتاب الذي أنتقيه للقراءة، أسلوب الكاتب وقدرته على شدّ القارئ، كما أن قراءتي للأدب المترجم حلَقت بذائقتي القرائية في عوالم جميلة، وأضافت لقلمي وكتاباتي بعداً عالمياً أرحب".نص الحوار
_ اشتمل كتاب "قال الراوي.. تأملات واستنباطات وحالات تأثر" على نصوص مزجت فيها بين المقالة والرواية والأقصوصة، كيف ولد هذا الكتاب؟
شغفت منذ صغري بالحكايات والقصص، حكايات جدتي وأمي والقصص التي كانتا ترويانها لنا، أنا وأخواتي، وعندما كبرت قليلاً وبدأت القراءة، أخذتني خطواتي إلى السير الشعبية والقصص والروايات، قرأت السيرة الهلالية وسيرة عنترة بن شداد وروايات نجيب محفوظ ويوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس ويوسف إدريس ومحمد عبدالحليم عبدالله وعلي أحمد باكثير وغيرهم من الكتاب العرب، كما قرأت روايات مترجمة عن الإنجليزية والروسية والفارسية وغيرها، ممن كانت نتاجات كتابها متاحة، مثل تشارلز ديكنز وأرنست همنغواي وفيودور دوستويفسكي وليو تولستوي وبوريس باسترناك وفيكتور هوغو، وغيرهم، وكلما كبرت أضفت إلى القائمة آخرين، بعضهم عرب وبعضهم أجانب.
هذه الحصيلة من القراءة في مجال الرواية والقصة القصيرة فتحت أمامي أبواباً ونوافذ، استطعت أن أطل من خلالها على عوالم من الأفراح والأحزان والمسرات والأوجاع وخفايا النفوس البشرية، التي تشكل منها هذا النسيج العجيب من تصرفات البشر وعلاقاتهم ومآلاتهم، فتكونت عندي مجموعة من التأملات والاستنباطات وحالات التأثر صغتها على نحو يمزج بين المقالة والقصة والرواية، فهي ليست قراءات ولا عروض كتب، ولكنها كما وصفتها على غلاف الكتاب وداخله تأملات واستنباطات وحالات تأثر.
_ما سبب اختيار عنوان الكتاب؟
سبب الاختيار، بما أنه لا بد لكل رواية من راوٍ، وعندما يبدأ الرواة سرد حكاياتهم يصمت الجميع ويصبح الرواة هم الأبطال، في هذا الكتاب أردت أن أعطي الراوي حقه فجعلته عنواناً للكتاب، لأنه لا رواية بدون راوٍ، وسواء كان هذا الراوي عليماً كلي العلم أم عليماً جزئي العلم، كما يصنفه النقاد، فإن دوره مهم في الرواية، لهذا اخترت هذا العنوان كي أنصف الرواة جميعا.
_ذكرت أنك كتبته تحت إلهام الروايات والكتب التي قرأتها، وبدت منتقاة بدقة، كيف تنتقي كتبك التي تقرأها؟
يستهويني في الكتاب أسلوب الكاتب وقدرته على شدّ القارئ منذ السطور الأولى لكتابه، ومدى الحبكة التي يصوغ بها قصته أو روايته، وفي الروايات التي أختار قراءتها كثيراً ما أجد نفسي أسيراً لقدرة الكاتب على نسج الخيوط الأولى لروايته بطريقة تجعلني لا أستطيع إغلاق صفحات الكتاب والانقطاع عن الاستغراق في القراءة.
تستهويني الروايات المستندة إلى التاريخ وتلك التي تستمد أحداثها منه أو تبنيها عليه، مثلما فعلت الكاتبة ريم بسيوني في رواياتها (أولاد الناس.. ثلاثية المماليك) و (القطائع.. ثلاثية ابن طولون) و (الحلواني.. ثلاثية الفاطميين). كما يستهويني الحوار الذكي في الرواية مثلما فعلت أحلام مستغانمي في رواياتها (ذاكرة الجسد) و (فوضى الحواس) و (عابر سرير)، هذه مجرد أمثلة على نوعية الروايات التي تستهويني، وهناك الكثير غيرها.
_تطرقت في الكتاب لمجموعة من الأعمال المترجمة، كيف تنظر لأهمية التعرف على نتاج الآخر، وماذا أضاف ذلك لتجربتك ككاتب ومثقف؟
الأعمال المترجمة تفتح أفق القارئ على أنواع جديدة ومختلفة من آداب العالم التي يمثل بعضها مدرسة قائمة بحد ذاتها، مثل المدرسة الروسية والمدرسة الإنجليزية والمدرسة اللاتينية وغيرها، وكنت محظوظاً عندما وقعت في يدي وأنا أتلمس طريقي في عالم القراءة بعض الروايات العالمية المترجمة، مثل رواية (كوخ العم توم) لهرييت بيتشر ستاو، وروايتي (الجريمة والعقاب) و (الإخوة كارامازوف) لفيودور دوستويفسكي، ورواية (لمن تقرع الأجراس) لأرنست همنغواي، ورواية (الأم) لمكسيم غوركي، وغيرها من روائع الأعمال العالمية التي تشكلت ذائقتي القرائية من خلالها، وعندما كبرت قليلا تعرفت على روائع كتاب أمريكا اللاتينية، وعلى رأسهم الكاتب الأسطوري غابرييل ماركيز، والكاتبة الأسطورية إيزابيل الليندي، وغيرهما.
قراءتي للأدب المترجم حلقت بذائقتي القرائية في عوالم جميلة ما كنت لأحلق فيها لولاها، وأضافت لقلمي وكتاباتي بعداً عالمياً أرحب، ما كنت لأصل إليه لولا اطلاعي على هذا الأدب الرائع والممتع.
_"ضحية الطمع" أول قصة كتبتها ونشرتها وأنت في عمر 14 عاماً، هل سنقرأ مجموعة قصصية لك قريباً وهل ما زلت تكتب القصة القصيرة؟
"ضحية الطمع" لم تكن أول قصة يتم نشرها لي فقط، ولكنها كانت مدخلي إلى عالم الكتابة وأنا أخطو في عالم القراءة بعد أن ولجته، نشْرُها في مجلة (أخبار دبي) في ذلك التوقيت الذي نشرت فيه، وفي المرحلة السنية التي كتبتها فيها، شكل لي في البداية صدمة، لكنها كانت صدمة إيجابية، فأن تُنشَر لي قصة في المجلة، التي أسس صدورها للصحافة المنتظمة في الإمارات، ليس شيئا عاديا.
كتبت بعدها قصصا أخرى، ثم بدأت كتابة المقالات، وأصبح لي باب أسبوعي ثابت في المجلة وأنا في منتصف العقد الثاني من عمري، صحيح أن "ضحية الطمع" كتبت وفقاً للمدرسة التقليدية في كتابة القصة القصيرة في ذلك الوقت، لكنني كنت صغيراً لم أطلع على المدارس الأدبية، ولم تتكون ذائقتي القرائية ولا موهبتي الكتابية بعد، أحاول الآن أن أجمع بعض ما كتبت على نسق القصة القصيرة لنشرها في كتاب أو مجموعة قصصية، وأتمنى أن أنجز هذا قريبا.
_ بعض الكتّاب يمارسون الكتابة يومياً بانتظام، وآخرون يكتبون أثناء فترات الإلهام، كيف يكتب علي عبيد الهاملي؟
انقطعت عن الكتابة فترة تقرب من 20 عاما بعد أن تخرجت من الجامعة وعملت في التلفزيون، وعندما عدت إلى العمل في الصحافة من خلال تأسيس "مركز التدريب الإعلامي" في جريدة "البيان" عام 1999 وإدارته، أقنعني الزملاء في الجريدة بالعودة إلى الكتابة عبر "استراحة البيان" التي كانت تحتل وسط الصفحة الأخيرة من الجريدة وقتها، وكان يكتب فيها كتاب كبار، مثل الدكتور جابر عصفور، ومحفوظ عبدالرحمن، وجمال الغيطاني، والدكتور محمد الرميحي، ومحمد الخولي، وعادل حمودة، وآخرون لا يقلون مكانة وشهرة عن هذه القامات الكبيرة، وسط هذه الكوكبة من الأسماء وجدت نفسي عائداً إلى الكتابة، وأنا أواجه تحديا كبيراً كي أكون في مستوى ما يكتبون، لذلك كان عنوان أول مقال أنشره بعد العودة إلى الكتابة هو "صفحة جديدة"، ومنذ أن فتحت تلك الصفحة قبل 25 عاماً لم أغلقها مرة أخرى، ليست لي طقوس معينة في الكتابة، لكنني أكتب مقالي الأسبوعي في جريدة "البيان" بانتظام ودون انقطاع، وأكتب مقالي الشهري في مجلة "999" التي تصدر عن وزارة الداخلية في الإمارات منذ أكثر من عشرين عاما بانتظام أيضا.
فكرة المقال قد تخطر لي في أي ساعة من الليل والنهار، وأنا أمشي أو أقود السيارة أو أتناول الطعام أو أعمل، قبل النوم مباشرة أو بعد أن أصحو من النوم أو وأنا نائم أحيانا. تعلمت أن أكتب مدخل المقال فور أن تخطر لي الفكرة، حتى لو كنت نائماً، حيث أصحو من النوم لأكتبه، ثم أكمله بعد ذلك، لأن المدخل هو الأهم، وهو الذي يقود إلى ما بعده. أفكار مقالات كثيرة ضاعت مني وتبخرت من رأسي لأنني لم أدونها أو لم أكتب مدخلها عندما خطرت لي فكرتها وأجلتها إلى وقت آخر، قررت أنه لا مزيد من إضاعة الأفكار والفرص لكتابة المقالات، أياً كان الوقت الذي تأتي الفكرة فيه، بعد أن عرفت أن الفكرة التي لا تدوّن في وقتها لا تعود أبداً، وإن عادت تكون أقل وهجاَ.
_ بما أنك صاحب مسيرة إعلامية حافلة ولها بصمتها في العمل الثقافي والإعلامي، وتمتلك أسلوباً أدبياً جميلاً، ألا تفكر في كتابة سيرتك الذاتية الأدبية؟
بدأت فعلاً قبل شهور كتابة سيرتي الذاتية التي قسمتها إلى قسمين؛ قسم يختص بالإعلام وقسم يختص بالثقافة، إذ أن ولائي مقسم بين هذين المجالين، فقد دخلت عالم الإعلام من خلال بوابة الثقافة، كما دخلت عالم الثقافة من خلال بوابة الإعلام، أحاول من خلال سيرتي الذاتية ألا أكتب عن نفسي بقدر ما أكتب عن مراحل من مسيرة الإعلام والثقافة في الإمارات، كنت شاهداً عليها ومساهماً فيها، أتمنى أن أنتهي من كتابة السيرة قبل نهاية هذا العام، وأن تكون مطبوعة قبل معرض أبوظبي الدولي للكتاب بعد أن تتاح لي جهة تتولى طباعتها ونشرها.
_ صدر لك كتاب (حيثما يممت زايد) عام 2022 كيف كان أثر فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على مسيرتك كإعلامي وكاتب مثقف؟
تأثير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على حياة ومسيرة كل إماراتي كبير وفاعل، بل إن أثره على كل حبة رمل في هذا الوطن، وفضله عليها لا يمكن أن ينكره أحد.
تأثرت بشخصية الشيخ زايد، عليه رحمة الله، وأنا طفل صغير يعيش إرهاصات تأسيس الإمارات في أواخر الستينيات من القرن الماضي، وعشت بكل جوارحي إعلان قيام دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971م، كنت وقتها طالبا على مقعد الدراسة في بداية المرحلة الثانوية، كان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، هو محقق أمل كل الإماراتيين وقتها، ورمزا للأصالة والوفاء وحب الوطن، وبعد أن حصلت على شهادة الثانوية العامة تم ابتعاثي للدراسة في جمهورية مصر العربية عام 1975م.
عندما زار الشيخ زايد، مصر في شهر أكتوبر من عام 1976م، التقى بطلاب الإمارات الدارسين في مصر في مبنى سفارة الإمارات في منطقة الجيزة بالقاهرة، وكنت واحداً منهم، كانت المرة الأولى التي أرى فيها هذا القائد الأسطورة على الطبيعة، لم أر فيه وقتها مجرد قائد أو حاكم أو رئيس دولة، كان والداً يحث أبناءه على تحصيل العلم كي يعودوا إلى أرض الوطن ويتولوا مسؤولية البناء في كل المجالات، ترك هذا اللقاء في نفسي الكثير من الأثر الذي ما زال باقيا رغم مرور ما يقرب من نصف قرن عليه.
بعد أن تخرجت من الجامعة عملت في تلفزيون أبوظبي، نائبا لمدير عام التلفزيون ثم مديرا عاما للتلفزيون، منذ عام 1980 وحتى نهاية عام 1997م. خلال هذه الفترة أتيحت لي الفرصة لرؤية الشيخ زايد عن قرب كثيراً، فقد أشرفت على التغطيات التلفزيونية للكثير من زياراته الرسمية للدول العربية والأجنبية، ومشاركاته في القمم الخليجية والعربية، وتلقيت تعليمات مباشرة منه شخصياً حول بعض البرامج التي كان يقدمها التلفزيون في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
وعندما احتفلت الإمارات عام 2018 بمرور مئة عام على مولد الشيخ زايد، بدأت كتابة ونشر مقالات في مجلة "مدارات ونقوش" الشهرية التي كان يصدرها مركز جمال بن حويرب للدراسات في دبي، ثم جمعها المركز في كتاب أصدره عام 2021، تحت عنوان "حيثما يممت زايد"، قلت في مقدمة الكتاب إن "هذه المقالات ليست بحثاً علمياً، ولا غوصاً في شخصية هذا القائد الفذ، لأن شخصية الشيخ زايد عميقة، لا تكفي لسبر أغوارها آلاف المقالات، وكل ما كتب أو قيل عن الشيخ زايد حتى الآن لا يعدو أن يكون قطرة من بحر هذه الشخصية العظيمة، لهذا أستطيع أن أسمي ما كتبته انطباعات جاءت عفو الخاطر في عام زايد، وضعت في بعضها أحداثاً عاصرتها، ووضعت في بعضها الآخر مواقف عايشتها أو لمستها عن قرب خلال فترة عملي مديراً عاماً لتلفزيون أبوظبي".
_ حصلت على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عام 2013عن برنامج (قضية وطن) نتمنى أن تضيء لنا على هذا البرنامج؟
كان عام 2013 حافلاً بالأحداث المحلية والعربية والعالمية، وكان من أهم الأحداث المحلية في هذا العام كشف ومحاكمة أعضاء التنظيم السري لجماعة "الإخوان المسلمون" في الإمارات، وصدور الحكم عليهم في 2 يوليو(تموز) من العام نفسه.
وفقا للتحقيقات، فقد أنشأ المتهمون وأسسوا وأداروا تنظيما يهدف إلى مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الإمارات والاستيلاء عليه، وخططوا لذلك خفية في اجتماعات سرية عقدوها في منازلهم ومزارعهم وأماكن أخرى حاولوا إخفاءها وإخفاء ما يدبرونه خلالها عن أعين السلطات المختصة.
قضية شكَلت صدمة للرأي العام في الدولة، فهذه هي المرة الأولى التي يسمع الناس فيها عن تنظيم سري لزعزعة أمن الدولة في مجتمع الإمارات القائم على المحبة والسلام والولاء المطلق للقيادة الحريصة على أمن المجتمع، العاملة على توفير الرفاهية والسعادة لأبنائه.
فكرت في الطريقة التي يمكن أن أساهم بها من موقعي مديراً لمركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام لشرح هذه القضية وتقديمها لجمهور المشاهدين من خلال برنامج تلفزيون يقدم تتبعاً لأصول هذا التنظيم وكيف تم اكتشافه من قبل السلطات المختصة، وكيف تم التعامل معه، وكيف تجري محاكمته، وتقدمت بمشروع البرنامج إلى المجلس الوطني للإعلام، الذي قدمه بدوره إلى السلطات المختصة، التي أيدت الفكرة وأعطت الإشارة بالبدء في تنفيذها.
بدأ عرض الحلقة الأولى من البرنامج قبل ثلاثة أسابيع من صدور الحكم، واستضفت فيها كلاً من نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان، ورئيس تحرير جريدة الاتحاد وقتها محمد الحمادي، وفي الحلقة الثانية من البرنامج استضفت كلا من رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة، عضو المجلس الوطني الاتحادي وقتها، المستشار أحمد محمد الخاطري، والمحامي الأستاذ جاسم النقبي، أحد المحامين الذين تولوا الدفاع عن عدد من أعضاء التنظيم، والمحامي الدكتور حبيب الملا، وختمت في الحلقة الثالثة، التي عرضت في اليوم التالي لصدور الحكم على أعضاء التنظيم، باستضافة كل من وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وقتها، الدكتور أنور قرقاش، وعضو مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان جميلة الهاملي.
حقق البرنامج نجاحاً كبيراً ونسبة مشاهدة غير مسبوقة على شاشة تلفزيون دبي، كما حقق الهدف المرجو من إنتاجه، وحصل على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورة عام 2013م.
_مما ورد في سيرتك الموجزة أنك كاتب مقال في جريدة "الرسالة" التي تصدر في كندا، ما طبيعة المقالات ومنذ متى بدأت كتابتها، وهل تصدر الجريدة باللغة العربية؟
قبل أكثر من 10 أعوام زارنا في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، التي أشغل نائب رئيس مجلس إدارتها ورئيس اللجنة الإعلامية فيها، رئيس تحرير جريدة "الرسالة" التي تصدر في كندا افريد زمكحل، وهي جريدة سياسية ثقافية فنية اجتماعية مستقلة، تأسست في مونتريال عام 1995م، تصدر باللغة العربية كل نصف شهر، وصادف أن قرأ مقالاً منشوراً لي في جريدة "البيان" أثناء زيارته لنا، فطلب مني أن يتم نشر مقالي بالتزامن، أو بعد نشره هنا، في جريدتهم فرحبت بطلبه، ومنذ ذلك التاريخ تنشر الجريدة مقالاتي دون التدخل فيها بأي شكل من الأشكال، وأنا الكاتب الخليجي الوحيد الذي تنشر الجريدة مقالاته، الأمر الذي يسعدني كثيرا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشيخ زايد القصة القصیرة طیب الله ثراه فی الإمارات الشیخ زاید فی الکتاب فی جریدة التی کان من خلال فی کتاب فی هذا بعد أن
إقرأ أيضاً:
العناية الإلهية تنقذ 3 أشخاص من الموت أمام مركز شباب الشيخ زايد
أنقذت العناية الإلهية 3 أشخاص من الموت المحقق إثر حدوث تسرب غاز داخل إحدى المنشآت أمام مركز شباب الشيخ زايد، اليوم السبت.
وتلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، إشارة من إدارة شرطة النجدة بحدوث تسرب غاز، أمام مركز شباب الشيخ زايد، بالحي الحادي عشر.
سرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ تنسيقًا مع الجهات المختصة، وتم فصل الغاز والمرافق عن مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين حدوث تسرب غاز مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بحالات اختناق، جرى نقلهم إلى المستشفى للعلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار اللواء محمد أبو شميلة حكمدار الجيزة.
اقرأ أيضاًرحلات حج وهمية.. الداخلية تداهم 5 شركات سياحة غير مرخصة خلال 24 ساعة
ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين بدمياط
إصابة شخص بحروق إثر اندلاع النيران بأحد العقارات في أكتوبر