إخوان الأردن يعولون على حرب غزة للعودة إلى المشهد السياسي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد حزب جبهة العمل الإسلامي، ذراع جماعة الإخوان في الأردن، أنه يتوقع أن الغضب من حرب غزة سيدعم فوز مرشحيه بما يكفي من المقاعد في الانتخابات البرلمانية المقررة غداً الثلاثاء.
وقال مراد العضايلة، الأمين العام للحزب الذي يشترك في أيديولوجيته مع حماس، إنه يكفي أن تكون هناك كتلة كبيرة قادرة على التأثير على الرأي العام والمشهد السياسي في البلاد.ومن المتوقع أن تساعد حرب غزة في تعزيز فرص الحزب في الانتخابات.
بشعارات حماس..إخوان #الأردن يتاجرون بمأساة #غزة من أجل الفوز في الانتخابات https://t.co/uEp4UIGVWV
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024وخرج مئات إلى شوارع العاصمة الأردنية عمان للاحتفال أمس الأحد، بعد ساعات من إطلاق مسلح أردني النار في هجوم أسفر عن مقتل 3 مدنيين إسرائيليين عند معبر الملك حسين الحدودي في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف العضايلة اليوم الاثنين، ما يحدث حالياً في قطاع غزة بـ "معركة وجودية لا يمكن للحركة الأردنية ولا الإسلامية أن تقف خلالها مكتوفة الأيدي"، وقال إن صوت الشارع الأردني مسموع ومؤثر.
وأضاف أن الدولة الأردنية في حاجة إلى برلمان قوي أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن الوجود البرلماني القوي لحزبه يمكن أن يعزز قدرة الأردن على التعامل مع أي ضغوط قد يواجهها من إسرائيل وحلفائها الغربيين، والتصدي لها إذا لزم الأمر.
وتعكس تصريحات العضايلة مشاعر الكثير من الأردنيين الذين يخشون أن تسعى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى حرب أوسع نطاقاً قد تسمح بتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى الأردن.
ويقول مسؤولون إن هذه الانتخابات تمثل علامة فارقة في عملية تحول ديمقراطي أطلقها الملك عبد الله تمهد الطريق أمام الأحزاب السياسية للعب دور أكبر.
وقال العضايلة إن "الحزب يتوقع الحصول على عدد كبير من المقاعد في هذه الانتخابات شرط غياب أي تدخل مباشر أو سافر في العملية الانتخابية"، دون أن يوضح تحديداً عدد المقاعد التي يتوقع الفوز بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي
شكا نازحون من المحافظات الشمالية في مخيمات النزوح بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج من انتهاكات متكررة تنفذها قوات أمنية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تهدف إلى إجبارهم على مغادرة المخيمات التي لجأوا إليها هربًا من الحرب.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن القوات الأمنية اقتحمت مؤخرًا مخيم الشعب بمديرية البريقة في عدن، حيث تعرض النازحون فيها لاعتداءات جسدية وتهديدات بالطرد القسري.
وأكدت المصادر، أن بعض القوات هددتهم بالاعتقال أو استخدام القوة لإجبارهم على مغادرة المخيمات، داعية إياهم للعودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع حملات تحريض إعلامية ممنهجة تطالب بإعادتهم قسرًا إلى مناطق الصراع، على الرغم من أنهم فروا منها هربًا من القصف والاضطهاد الذي مارسته جماعة الحوثي.
بدورهم لفت النازحون في بيان سابق لهم تابعه "الموقع بوست"، إلى تصعيد خطير خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شاركت فرق تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جمع بياناتهم بالقوة تحت مسمى "حصر النوايا".
وقال البيان إن رفضهم لتقديم بياناتهم أدى إلى مواجهات مباشرة تضمنت اعتداءات على النساء وكبار السن، واعتقال عدد من النازحين.
وناشد النازحون الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لحمايتهم من الانتهاكات وحملات التحريض، مشددين في الوقت ذاته على أنهم مواطنون يمنيون يسعون للعودة إلى ديارهم حالما تتوفر الظروف الآمنة، وليسوا لاجئين أجانب كما تصفهم بعض وسائل الإعلام.
وطالب النازحون بوقف الانتهاكات المتكررة وإيجاد حلول عاجلة لمأساتهم التي تتفاقم يومًا بعد يوم، داعين المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات التي يتعرضون لها، والعمل على ضمان سلامتهم وكرامتهم الإنسانية.