أكد حزب جبهة العمل الإسلامي، ذراع جماعة الإخوان في الأردن، أنه يتوقع أن الغضب من حرب غزة سيدعم فوز مرشحيه بما يكفي من المقاعد في الانتخابات البرلمانية المقررة غداً الثلاثاء.

وقال مراد العضايلة، الأمين العام للحزب الذي يشترك في أيديولوجيته مع حماس، إنه يكفي أن تكون هناك كتلة كبيرة قادرة على التأثير على الرأي العام والمشهد السياسي في البلاد.

ومن المتوقع أن تساعد حرب غزة في تعزيز فرص الحزب في الانتخابات.

بشعارات حماس..إخوان #الأردن يتاجرون بمأساة #غزة من أجل الفوز في الانتخابات https://t.co/uEp4UIGVWV

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024

وخرج مئات إلى شوارع العاصمة الأردنية عمان للاحتفال أمس الأحد، بعد ساعات من إطلاق مسلح أردني النار في هجوم أسفر عن مقتل 3 مدنيين إسرائيليين عند معبر الملك حسين الحدودي في الضفة الغربية المحتلة.



ووصف العضايلة اليوم الاثنين، ما يحدث حالياً في قطاع غزة بـ "معركة وجودية لا يمكن للحركة الأردنية ولا الإسلامية أن تقف خلالها مكتوفة الأيدي"، وقال إن صوت الشارع الأردني مسموع ومؤثر.
وأضاف أن الدولة الأردنية في حاجة إلى برلمان قوي أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن الوجود البرلماني القوي لحزبه يمكن أن يعزز قدرة الأردن على التعامل مع أي ضغوط قد يواجهها من إسرائيل وحلفائها الغربيين، والتصدي لها إذا لزم الأمر.
وتعكس تصريحات العضايلة مشاعر الكثير من الأردنيين الذين يخشون أن تسعى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى حرب أوسع نطاقاً قد تسمح بتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى الأردن.




ويقول مسؤولون إن هذه الانتخابات تمثل علامة فارقة في عملية تحول ديمقراطي أطلقها الملك عبد الله تمهد الطريق أمام الأحزاب السياسية للعب دور أكبر.

وقال العضايلة إن "الحزب يتوقع الحصول على عدد كبير من المقاعد في هذه الانتخابات شرط غياب أي تدخل مباشر أو سافر في العملية الانتخابية"، دون أن يوضح تحديداً عدد المقاعد التي يتوقع الفوز بها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

3 سيناريوهات قد تعرقل الانتقال السياسي بعد الانتخابات الأمريكية

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل اعلام، اليوم الاحد (15 أيلول 2024)، عن ثلاثة سيناريوهات قد تعرقل الانتقال السياسي بعد الانتخابات الأمريكية.

وذكرت مجلة "الإيكونميست" الامريكية في تقرير، أنه "حتى بدون وجود دونالد ترامب على ورقة الاقتراع، تميل الانتخابات الأمريكية إلى خلق الصراعات بين الأطراف المتنافسة ما يؤدي في نهاياتها الى ثلاثة سناريوهات".

وأضافت أن "أولها النتيجة غير المحتملة للغاية، وهي تصويت متقارب للغاية بحيث تتعادل كامالا هاريس وترامب في المجمع الانتخابي، وإذا حدث هذا، فسيتم اختيار الرئيس القادم من قبل مجلس النواب، حيث تمتلك كل ولاية صوتًا واحدًا، وحتى لو فازت هاريس بالتصويت الشعبي في الخامس من تشرين الثاني، فمن المؤكد تقريبًا أن ترامب سيصبح رئيسًا، وسيكون هذا عادلاً بمعنى أنه سيتبع القواعد، لكن الديمقراطيين سيغضبون".

وأوضحت المجلة أن "النتيجة الثانية هي فوز ترامب ويمكن للديمقراطيين تقديم طعون قانونية في الولايات المتقاربة حيث خسرت هاريس، وقد ينتهي الأمر ببعض هذه الطعون في المحكمة العليا، حيث سيتعين على ثلاثة قضاة عينهم ترامب الحكم على القضية".

وتابعت: "السيناريو الثالث، يصطدم بتعقيد نظام التصويت في أمريكا بآلة مؤامرة ماغا، ولكن النتيجة الأكثر ترجيحا، إذا فاز ترامب في الانتخابات، فإن هاريس سوف تستسلم، مما يضعف أي تحد ديمقراطي للنتيجة، وإذا فازت هاريس، فلن يكون ترامب لطيفا للغاية".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • جبهة الإسناد الأردنية
  • ما بعد الإسلام السياسي بين مآلات الربيع العربي وتداعيات طوفان الأقصى؟
  • هل صعد إخوان الأردن إلى الشجرة؟
  • 3 سيناريوهات قد تعرقل الانتقال السياسي بعد الانتخابات الأمريكية
  • الحكومة الأردنية تقدم استقالتها للملك تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة
  • تفاصيل استقالة الحكومة الأردنية بعد مرور أقل من أسبوع على الانتخابات البرلمانية
  • الحكومة الأردنية بقيادة الخصاونة تقدم استقالتها للملك عبدالله الثاني
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد
  • الحكومة الأردنية تقدم استقالتها إلى الملك عبد الله الثاني
  • إخوان مصر: لم نطرح اعتزال العمل السياسي ومنفتحون على تسوية للحالة المصرية