«أبوظبي لألعاب المضرب» يتوج الفائزين في الريشة الطائرة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أبوظبي (وام)
اختتمت بطولة نادي أبوظبي الأولى لألعاب المضرب المفتوحة للريشة الطائرة، التي أقيمت منافساتها على صالة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وشهدت مشاركة 279 لاعباً ولاعبة في 16 فئة، وأحرز عبد العزيز محمد وفطيم الظهوري المركز الأول في فئة تحت 17 سنة للمواطنين والمواطنات، وأديثيا كيرين وميثا عمر المركز الأول أيضاً في الفئة نفسها للمقيمين والمقيمات، وفاز مايد طارق ولجين أبوسالم بالمركز الأول لفئة المواطنين والمواطنات تحت 15 سنة، ونيثن باركاش وسانسكريثي إيرانيكاتوبارامبث المركز الأول بالفئة نفسها للمقيمين والمقيمات.
كما فاز محمد آل علي وحياة خليفة بالمركز الأول لفئة المواطنين والمواطنات تحت 13 سنة، وجوناثان لي ثاراكان وانانيا قانيش بالمركز الأول بالفئة نفسها للمقيمين والمقيمات، وتصدرت غدير الظاهري الفئة المفتوحة للمواطنات، وزينب سراج الفئة نفسها للمقيمات.حضر فعاليات البطولة وتوج الفائزين نورة الجسمي رئيس مجلس إدارة اتحاد الريشة الطائرة، وعبد الرحمن المنهالي نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي لألعاب المضرب، وعدد من أعضاء الاتحاد والنادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الريشة الطائرة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية
إقرأ أيضاً:
وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
النص: وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
---
إدوارد كورنيليو
---
(1)
وطنٌ يتشحُ بالحدودِ الممزقة
يرتدي الخرائطَ
ككفنٍ موصومٍ بالأزمنةِ المهزومة.
في جيوبِ ذاكرته،
تتكدّسُ المدنُ.
منسيةٌ،
كعناوينَ على رسائلَ لم تُفتح.
(2)
خطوطُ الهاتف تصرخُ
من عزلتها،
وصوتٌ ينطلقُ من فراغ الأثير:
"هل يسمعني أحد؟".
لكنّ السماعاتَ ميتة،
والأصواتُ تُدفنُ،
خلفَ أبجديةٍ مقيدة.
(3)
على طاولةٍ مستديرةٍ بلا زوايا
يجلسُ الماضي والمستقبل.
يلقيان نردَ الوقت،
وكلّ الأرقامِ
مُلطخةٌ بالدماء.
(4)
الجدرانُ تكتبُ نفسها بنفسها
تنسجُ شعاراتٍ،
بلا قارئ.
والأرضُ تُدفنُ في نفسها،
كأنها تخفي عارها،
بعيدًا عن المرايا المتآكلة.
(5)
أيها الوطن،
متى تخلعُ قيدَك،
المحفورَ في العيون؟
متى تنطقُ بأسماءٍ،
تساقطت
من قوائم المنسيّين؟
(6)
وجوهٌ تصطفُ في طابور المجهول
كلّ ابتسامةٍ مشروخة،
وكلّ يدٍ
تبحثُ عن ظلّها،
في الفراغ.
(7)
الوطن
ليس أكثر من سطرٍ ناقصٍ،
في روايةٍ كتبها غرباء.
الوقتُ يلفّ نفسه،
في شرشف النهايات.
والأحلام تسافرُ،
في عرباتٍ بلا مقاعد.
(8)
على فراشِ الموت
يرسمُ الوطن خارطةً جديدة.
لكن الخطوط ترتعش،
كأنها تخشى أن تكون بدايةً،
لنهايةٍ أخرى.
tongunedward@gmail.com