إعلان الفائزين ببرنامج منح منصة البحوث والممارسات الفنية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، بالشراكة مع فن جميل، المؤسسة الداعمة للفنانين والمجتمعات الإبداعية، عن أسماء الفائزين العشرة ببرنامج منح منصة الأبحاث والممارسات الفنية، حيث تم اختيارهم عبر الدعوة المفتوحة التي أطلقت في أكتوبر الماضي، وجذبت مجموعة متنوعة من المبدعين متعددي التخصصات، بمن فيهم صانعو الأفلام، والكتّاب، والقائمون على الفن، والرسامون، والمصممون، وفنانو الأداء، من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
تهدف منصة الأبحاث والممارسات الفنية، في نسختها الثانية، إلى دعم مشروعات الفنون المبتكرة التي تتجاوب بفعالية مع حالة الطوارئ المناخية، من حيث الهدف والموضوع والممارسة والعملية. وانطلاقاً من التركيز على توفير الفرص للفنانين والممارسين المبدعين المقيمين في دولة الإمارات، تقدم نسخة هذا العام منحاً تتراوح قيمتها بين 3.600 و22.000 درهم إماراتي (6000 -1000دولار أميركي) للفنانين الأفراد والجماعات الفنية العاملة في المشروعات والمقترحات المتعلقة بالمناخ في دولة الإمارات، وأطلقت منصة البحث والممارسة بالتعاون مع منطقة القوز الإبداعية وتتماشى مع دعم الهيئة لعام الاستدامة تحت شعار «اليوم للغد».
والفائزون هم: فاطمة الفردان، وزارا محمود وبولين دوكتوليرو، وأكاري ياسودا، وزهرة جوانجي، وأبو بكر التوم ومارفاريد قاسم وميساء كنعان وكاثرين ليغاسبي، واستوديو ديتكريت. وتتراوح المشاريع المقترحة بين صناعة الفخار والأفلام إلى علم النبات والرسم والبحوث والبرامج المجتمعية والمنشآت الفنية العامة، وتشمل الموضوعات المتكررة: ندرة المياه والتلوث وتاريخ علم النبات والتآكل والترسب والتاريخ الشفوي وغيرها الكثير.
تعزيز الإبداع
وأشارت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، إلى التزام الهيئة بتعزيز الإبداع وروح الابتكار لدى أصحاب المواهب والفنانين والممارسين المبدعين متعددي التخصصات وتحفيزهم على دمج الممارسات المستدامة ضمن أساليبهم المختلفة. وقالت: «تجسد شراكتنا مع «فن جميل» التزامنا بتحقيق الاستدامة وتَبنِّي الحلول المتقدمة في المجالات الثقافية والفنية، وهو ما يتناغم مع جهود الهيئة الهادفة إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى المبدعين والفنانين ورواد الأعمال وتزويدهم بما يحتاجونه من أدوات تساعدهم على طرح أفكار مبتكرة تساهم في معالجة أزمة المناخ».
وقالت نائبة مدير فن جميل ورئيسة قسم المعارض والبرامج نورا رازيان: «نقدم النسخة الثانية من منصة البحث والممارسات الفنية المدعومة من قبل هيئة دبي للثقافة والفنون، وتمثل التزاماً مشتركاً بتفعيل دور الفنون في تعزيز الوعي وإشراك الجمهور على نطاق أوسع في قضايا الاستدامة. وقد أُطلقت الدعوة المفتوحة العام الماضي، مواكبةً لعام الإمارات للاستدامة والتحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ COP28 في دبي. ونلحظ أن أثر مثل هذه الفعاليات الكبرى ينعكس في تنوع الأفكار المبتكرة التي تلقيناها من الفنانين الشباب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنغمسين في التعامل مع القضايا البيئية المحلية. ونتطلع بشغف لتحقق هذه المشاريع الطموحة خلال العام المقبل». أخبار ذات صلة سفير المجر يزور «دبي للثقافة» لمناقشة سبل التعاون «مدارس الحياة».. بيئة إبداعية تحفز على تبادل المعرفة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
بعد منعه في 19 دولة.. أول طلب إحاطة لحجب التيك توك عن مصر
تقدم عصام دياب، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة لمجلس النواب لإغلاق تطبيق «تيك توك» في مصر.
وقال النائب عصام دياب، إنه تقدم بطلب إحاطة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يطالب فيه بحجب منصة التيك توك عن مصر وبشكل نهائي وقطعي وذلك لعدة أسباب.
وكشف عصام دياب في البيان الذي أصدره على صفحته الرسمية عن أسبابه، مؤكدا أن “التيك توك المنصة الأكثر إفسادا للمجتمع والتي تسببت في نشر الفجور والفواحش بين الشباب، وأن لدينا العديد من الحالات التي تمت إحالتها إلى القضاء المصري لتطبيق العقوبة القانونية”.
وأضاف أن مضمون الفيديوهات التي تنشر على التيك توك مخالف لجميع الأعراف والعادات والتقاليد المصرية ويساعد في نشر قيم هي الأكثر خطورة علي مجتمعنا الشرقي وطبيعته الخاصة، لافتا إلى أنه وبحسب آخر الإحصائيات الرسمية وصل عدد مستخدمي منصة التيك توك إلى 32 مليون مستخدم مصري وأغلبهم من الشباب والمراهقين.
ونوه عصام دياب إلى أن التيك توك ساهم في إنشاء العديد من الشائعات والأفكار المشوهة تحت مسمى “الترند”، وهو أداة خبيثة لسرعة انتشار أي محتوى بسهولة.
وأوضح أن إنشاء منصة التيك توك ساعد على ظهور نوع جديد من ضخ رؤوس الأموال غير معروفة المصدر وفتح سوق موازية للأموال المشبوهة ليس له أي ضوابط أو قوانين تراقب حركة الأموال بين المستخدمين والممثلين، وهو ما ساهم في ظهور رواج كبير لفئة جديدة اتخذت التيك توك كمصدر أساسي للدخل، موضحا أنها تعتمد على انحطاط المحتوي لتحقيق أعلى نسب مشاهدة.
كما أكد النائب عصام دياب أن 19 دولة مختلفة قد اتخذت قرارا بحجب منصة التيك توك لمخالفتها للقوانين والمعايير الأخلاقية السياسية والمالية والمجتمعية، مشيرا إلى أنه ساعد على ظهور نوع جديد من الاتجار بالبشر والذي سمي الوكالات.
واختتم عصام دياب مؤكدا أن هذه المنصة أحد الأسلحة الممنهجة لتدمير أجيال كاملة من الشباب ومستقبله والقضاء على هوية الأسرة المصرية.