#سواليف

نشر #منتدى_الأردن_لحوار_السياسات نتائج #استطلاع_للرأي  اجراه حول المشاركة بالانتخابات النيابية 2024.

وقال 11.9% من المستطلع آرائهم انهم سيشاركون في #الانتخابات ، و25.1% انهم لن يشاركوا ، في قال 63% منهم انهم غير متأكدين من موقفهم.

وحول مستوى الثقة في #الأحزاب_السياسية ، أظهرت نتائج الاستطلاع ان 7.

4% من المستطلع آرائهم لديهم ثقة عالية بها ، في حين كانت ثقة 24.5% منهم متوسطة ، وثقة  68.1% منهم قليلة.

مقالات ذات صلة  هذا الأسبوع .. فروقات طفيفة على درجات الحرارة 2024/09/09

تاليا التقرير الكامل لنتائج الاستطلاع :

منتدى الأردن لحوار السياسات

رئيس المنتدى: أ.د حميد بطاينة

نتائج استطلاع الرأي للمشاركة بالانتخابات النيابية 2024

أولًا: مقدمة:

يلعب منتدى الأردن لحوار السياسات دورًا محوريًا في تشجيع #المواطنين على #المشاركة في #الانتخابات من خلال تعزيز الوعي السياسي، وتوفير منصة للنقاش المفتوح حول القضايا الانتخابية.

يعمل المنتدى على إشراك المواطنين في الحوار حول أهمية المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، ويؤكد على أن التصويت ليس فقط حقًا، بل هو مسؤولية تجاه المجتمع والدولة.

لقد قام المنتدى إجراء استطلاع الرأي  للمشاركة بالانتخاباتـ  وذلك إلى فهم العوامل التي تؤثر على قرارات الناخبين وتقديم توصيات عملية لصناع القرار لتحسين التجربة الانتخابية.

كما يساهم المنتدى في تعزيز الثقة بين المواطنين والأحزاب السياسية عبر تسليط الضوء على آراء الناخبين واهتماماتهم، مما يساعد في تحسين العلاقة بين الأحزاب والجمهور وتشجيع الناخبين على ممارسة حقوقهم السياسية بثقة أكبر.

تم التركيز في هذا التحليل على المشاركين الذين ذكروا أنهم لا ينتمون إلى أي حزب سياسي، والذين يمثلون ما نسبته 77.7% من إجمالي المشاركين البالغ عددهم (3156).

يهدف التحليل إلى فهم استجاباتهم لمجموعة من الأسئلة المتعلقة بالانتخابات النيابية، الثقة في الأحزاب، والعوامل المؤثرة على المشاركة في العملية الانتخابية.

ثانًيا:  الاستعداد للمشاركة في الانتخابات:

• أظهرت النتائج:

  سأشارك: 11.9%

  لن أشارك: 25.1%

  غير متأكد: 63%

وبناء على هذه النتيجة يتضح أن:

–  غالبية المشاركين غير المنتمين لأحزاب سياسية غير متأكدين من مشاركتهم في الانتخابات بنسبة بلغت(63%)، مما يعكس حالة من التردد وعدم الثقة في العملية الانتخابية.

–  نسبة الذين أكدوا عدم مشاركتهم تصل إلى 25.1%.

–  نسبة الذين أكدوا مشاركتهم تصل إلى 11.9%.

ثالثا العوامل المؤثرة على العزوف عن المشاركة:

 –  أداء الحكومة الحالي: 50.4%

 –  عدم وضوح برامج الأحزاب السياسية: 40.7%

 –  عدم الوضح في دقة إجراءات العملية الانتخابية: 54.1%

 –  الوضع الاقتصادي: 29.6%

تشير النتائج أن الأداء الحكومي الحالي يُعد عاملًا مهمًا في قرار العزوف، حيث عبر  50.4% من المشاركين عن تأثيره على قرارهم.

كما أن عدم الثقة في العملية الانتخابية بلغت نسبة (54.1%)  وأن الغموض في برامج الأحزاب كانت نسبتها 40.7%  .

رابعًا: مستوى الثقة في الأحزاب السياسية:

أظهرت النتائج أن مستوى الثقة عند غير المنتسبين للأحزاب:

o ثقة عالية: 7.4%

o ثقة متوسطة: 24.5%

o ثقة قليلة: 68.1%

ويعني أن الغالبية العظمى من المشاركين في الاستطلاع وغير المنتمين لأحزاب ليس لديهم ثقة في الأحزاب بنسبة (68.1%).

الثقة المتوسطة بلغت  24.5% من المشاركين تشير إلى وجود فجوة بين الأحزاب السياسية وهذه الفئة من الناخبين.

خامسًا:  الأسباب الرئيسية لفقدان الثقة في الأحزاب السياسية:

–  فساد مالي أو إداري: 39.3%

–  وعود انتخابية غير محققة: 62.2%

–  غياب الشفافية: 49.6%

–  صراعات داخلية بين الأحزاب: 42.2%

يُعد عدم تحقيق الوعود الانتخابية (62.2%) السبب الرئيسي لفقدان الثقة في الأحزاب بين هذه الفئة. هذا يشير إلى ضرورة تحسين تواصل الأحزاب وتنفيذ وعودها الانتخابية لتعزيز الثقة.

غياب الشفافية، والفساد المالي أو الإداري هما أيضًا من الأسباب الرئيسية التي تساهم في تعزيز فقدان الثقة.

سادسًا:  الإصلاحات المطلوبة لتحسين الثقة في الأحزاب:

  تعزيز الرقابة والمساءلة على الأحزاب: 56.3%

  وضع قوانين لمنع التجاوزات الانتخابية: 52.6%

  تحسين الشفافية المالية للأحزاب: 40%

  فرض عقوبات على الأحزاب التي تنتهك القوانين: 51.1%

وتعتبر تعزيز الرقابة والمساءلة ووضع قوانين لمنع التجاوزات الانتخابية من أهم الإصلاحات المطلوبة من وجهة نظر هذه الفئة.

وأن تحسين الشفافية المالية والرقابة على سلوك الأحزاب يمكن أن يلعبا دورًا مهمًا في استعادة الثقة وتعزيز المشاركة السياسية.

سابعًا:  التفاؤل بشأن قدرة الانتخابات على إحداث تغيير إيجابي:

–  متفائل جدًا: 9.6%

–  متفائل إلى حد ما: 7.4%

–  غير متفائل: 57.8%

–  لا أعلم: 25.2%

يتضح أن غالبية المشاركين غير المنتمين لأحزاب  ليسوا متفائلين بقدرة الانتخابات القادمة على إحداث تغيير إيجابي بنسبة (57.8%) مما يعكس ذلك إحباطًا عامًّا بين هذه الفئة من العملية الانتخابية والسياسية.

ثامنًا: الانتماء إلى الأحزاب السياسية:

شمل الاستبيان استطلاع رأي الحزبيين وغير الحزبيين

–  منتمي لحزب: 22.3%

–  غير منتمي لحزب: 77.7%

نسبة كبيرة من المشاركين غير منتمين لأحزاب سياسية (77.7%)، مما يدل على ضعف الانخراط الحزبي في الأردن بشكل عام، خاصة في هذه الفئة من الناخبين.

تاسعًا:  الاستنتاجات:

– أن المشاركين غير المنتمين لأحزاب سياسية يعانون من فقدان الثقة في العملية الانتخابية والأحزاب السياسية.

– العوامل الرئيسية التي تؤثر على قراراتهم تشمل عدم الشفافية، وعود انتخابية غير محققة، والتصور بأن النظام الانتخابي الحالي غير موثوق به.

–  هناك حاجة ملحة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة لتحسين الثقة وتشجيع هذه الفئة على المشاركة الفعالة في الانتخابات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف استطلاع للرأي الانتخابات الأحزاب السياسية المواطنين المشاركة الانتخابات فی العملیة الانتخابیة الأحزاب السیاسیة الثقة فی الأحزاب المشارکین غیر فی الانتخابات من المشارکین هذه الفئة

إقرأ أيضاً:

«استشاري»: عدم التقدير من الآخرين يهز الثقة بالنفس.. ويسبب خوفا من المجهول

قالت الدكتور شيرين شوقي، استشاري الطب النفسي، إنّ هناك الكثير من الأشخاص لديهم شعور دائم بالخوف من المجهول، حتى يصل بهم الأمر إلى «الفوبيا» خاصة عند التقديم لوظيفة جديدة تجعلهم في توتر بالمجهول، والخوف من التعامل مع أشخاص جدد، موضحة أنّ الخوف الشديد من المجهول وغير المبرر، يكثر عند الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة النفسية.

الشعور بالخوف من المجهول

أضافت «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أنّ الإنسان يجب عليه مواجهة شعوره بالخوف الدائم من المجهول، وعليه أن يدرك مشاعره وسلوكياته جيدا، ومعرفة آثارها على مكان العمل أو الأسرة، مشيرة إلى أنّ هناك شعور بعدم الثقة في النفس ينتاب البعض، وهو ما يسمى بمتلازمة «المحتال»، وهي مجموعة من الأعراض لها علاقة بالثقة بالنفس.

الآثار الناتجة عن عدم التقدير

واصلت أنّ الخوف من تجربة الوظيفة الجديدة وعدم الثقة بنفس قد يكون ناتجا عن عمله في وظيفة سابقة دون الحصول على التقدير المناسب، أو من خلال التنشئة في المنزل على عدم التقدير، مما أدى إلى تنمية الشعور بعدم الثقة في النفس والاضطراب النفسي، لافتة إلى وجود أسباب أخرى لشعور الشخص بالخوف من وظيفة جديدة مثل حصوله عليها بالوساطة رغم معرفته أنّه لا يستحقها.

وتابعت، أنّ هناك أشخاص يعانون من نوبات الهلع التي تصاحبها رعشة الجسم أو عدم القدرة على التنفس عن طريق انخفاض نسبة الأكسجين وارتفاع الأدرينالين نتيجة الشعور بالخوف.

مقالات مشابهة

  • «استشاري»: عدم التقدير من الآخرين يهز الثقة بالنفس.. ويسبب خوفا من المجهول
  • العملة الرقمية وقطط العملية السياسية
  • استطلاع: الجيش المؤسسة الأكثر ثقةً في تركيا!
  • أي مشهد سياسي بتونس قبل أسابيع من الاقتراع الرئاسي؟
  • واشنطن تدعو الأحزاب السياسية في اليمن للتوحد ومواجهة التحديات وترك الخلافات جانبا
  • نائب كردي يطالب عدم التساهل مع الأحزاب الرئيسية في الإقليم بشأن الانتخابات
  • مفوضية الانتخابات:إنطلاق الحملة الانتخابية لبرلمان الإقليم ستحدد الأسبوع المقبل
  • المخدرات.. الثقة المطلقة تقود إلى الهاوية
  • انقلاب لهذه الأسباب
  • عضو البرلمان الأوروبي يشيد بالتطور في العملية الانتخابية النيابية بالأردن