صنعاء.. المكاتب التنفيذية تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
صنعاء.. المكاتب التنفيذية تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عمر الشريف أسير مقدسي محرر حكم بـ18 مؤبدا وأبعد خارج فلسطين
عمر الشريف أسير مقدسي محرر اعتقل عام 2003، وحكم عليه بالسجن المؤبد 18 مرة، بتهمة الانتماء لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والمشاركة في عملية "الحافلة رقم 14″، التي أسفرت عن مقتل 18 مستوطنا وجرح 105 آخرين. في 25 يناير/كانون الثاني 2025 أفرجت عنه إسرائيل بعد 22 عاما من الأسر، وأدرجت اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين.
المولد والنشأةولد عمر صالح محمد فائق الشريف في 18 يوليو/تموز 1982 لأسرة فلسطينية مقدسية من بيت حنينا.
وتقول عائلته إن "شخصيته قيادية ومسؤولة واجتماعية تحب تكوين الصداقات، وكان يهتم بشكله وملابسه وشخصيته، ويحب أن يكون من الشباب المنعم في حياته".
تقدم الشريف لخطبة ابنة شقيق الشهيد القسامي محيي الدين الشريف، إسراء إبراهيم الشريف، عام 2015 وكان لا يزال معتقلا، وأرسل لأم العروس رسالة يطلب فيها الموافقة على طلبه خطبة ابنتها، وردت والدة إسراء على رسالة الشريف قائلة له "سأهديها لك فور خروجك من السجن".
وتقدمت عائلة الشريف رسميا فيما بعد لخطبة الفتاة في 14 نوفمبر/تشرين الأول 2015، ورحب إسحاق الشريف، شقيق الشهيد محيي الدين بهم قائلا "يشرفنا نسب الأسير البطل عمر الشريف وعائلته، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأسير ضحّى ولا يزال يضحي من أجلنا جميعا"، ووافقت إسراء على الخطبة، وأكدت أنها مستعدة لانتظاره.
الدراسة والتكوين العلميكان الشريف يعمل في الجامعة العبرية ويدرس هندسة الحاسوب في الوقت نفسه، لكنه اعتقل قبل تخرجه بوقت قصير.
وفي السجن أعاد دراسة الثانوية العامة (التوجيهي) ومرحلة البكالوريوس، كما حصل على درجتي ماجستير، واحدة في تخصص العلوم السياسية، وأخرى في الاقتصاد الإسلامي.
إعلانودرس العلوم الشرعية، مثل التجويد والفقه والحديث، كما أتقن اللغتين الإنجليزية والعبرية.
الاعتقالاعتقل الشريف يوم 19 يونيو/حزيران 2003، وحكم عليه بالسجن المؤبد 18 مرة، بتهمة الانتماء لكتائب القسام والمشاركة في عملها العسكري.
واتهمت المحكمة الأسير بمسؤوليته عن مقتل 18 مستوطنا وجرح 105 آخرين، في عملية "الحافلة رقم 14″، التي تعرف أيضا بـ"تفجير حافلة ميدان دافيدكا" في 11 يونيو/حزيران 2003، والتي جاءت ردا على محاولة اغتيال القيادي السابق في حركة حماس الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.
وقاد العملية الشهيد الشاب عبد المعطي شبانة، الذي تنكر بزي اليهود الأرثوذكس، وصعد الحافلة رقم 14 قرب مجمع كلال في شارع يافا بالقدس المحتلة، ثم فجّر نفسه بعد فترة.
وعمل الشريف على استقصاء المعلومات وجمعها عن حافلات المستوطنين ومحطاتها، وهو من اختار الحافلة ذات المقطورتين وصعد بها وتفقدها قبل اعتمادها لتنفيذ العملية، كما وفّر سيارة لنقل شبانة يوم العملية، ووفر له ملابس التنكر.
ويعد الشريف من الأسرى الفاعلين داخل سجون الاحتلال ويتمتع بعلاقات قوية مع باقي الأسرى، مما عرّضه للعقاب أكثر من مرة. وقد تنقل بين معتقلات عدة، وشارك في إضرابات مفتوحة عن الطعام مع زملائه الأسرى، كما حرمه الاحتلال من وداع والده الذي توفي عام 2018.
الإفراجبعد 22 عاما من الأسر، أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن عمر الشريف يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في 15 يناير/كانون الثاني 2025.
وأدرج اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين، وهي القائمة التي ضمت أسماء 70 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية.