موقع النيلين:
2025-04-01@09:21:33 GMT

عرمان يخرج من بياته الصيفي وينعق

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

عرمان يخرج من بياته الصيفي وينعق ؛
سكت المجرم ياسر سعيد عرمان ردحا من الزمان ، ثم خرج علينا بالأمس ينعق وقال إن الحرب القادمة ستكون في المدن ومناطق ماهولة بالسكان!!
فكت السكرة ، وطارت الفكرة!!
اعتقد ان هذه أطول فترت سُكر مر بها شخص في العالم ، وهي سنة وستة أشهر!!
الا يعلم عرمان ان هذه الحرب منذ يومها الأول لم تكن الا في مدن ماهولة بالسكان!!؟
الا يعلم ان الخرطوم وامدرمان والخرطوم بحري في أقل تقدير لهم، عدد سكانهم يقدر بثمانية ملايين، وأن العدد المتوقع يتحدث عن اربعة عشرة مليونا !!
الا يعلم ان مدن الجنينة، نيالا ، مدني ، الحصاحيصا، الكاملين، رفاعة ، سنجة، بابنوسة والمجلد والتي هاجمتها واجتاحتها المليشيا، هي مدن كبيرة مكتظة بالسكان !!
الا يعلم ان المليشيا حتى الان تهاجم بصورة شبه يومية مدن الفاشر والأبيض وسنار وامدرمان ، وهذه أيضا مدن كبيرة جدا ومكتظة بالسكان !!
اصحى يا سكران!!
فهذه الحرب لم تكن الا في المدن والقرى الكبيرة فقط ؛
وليس هناك ما تخيف به الناس مجددا.


وطالما انك خرجت للعلن بعد بيات صيفي طويل، هذا يعني انكم والمليشيا في وضع سيئ.
وبل بس

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الا یعلم

إقرأ أيضاً:

غرق المدن .. علة وحلول استراتيجية !

بقلم : حسين الذكر ..

في اغلب دول العالم سيما المتطورة جدا منها وبامكاناتها المعروفة نشاهد عبر وسائل الاعلام صور حية عن كيفية تعرضها الى – ما يسمى بالكوارث الطبيعية – من قبيل العواصف والفيضانات والحروق والامطار … التي تسبب حوادث غرق لشوارع وربما مدن وقد تؤدي الى موت عدد من المواطنين فضلا عن خراب وهدم الممتلكات ودمار البيئة وبرغم كل الإمكانات التي تمتلكها بعض الدول الا انها تقع عرضة لهكذا حوادث تعد خارج السيطرة والشواهد عديدة بمختلف بقاع العالم .

مر العراق بايام يكون نزول المطر بها على شكل زاخ عاصف بسماء غائمة محملة بالمطر والبرد – الحالوب – بشكل سريع مكثف تغدوا به الأراضي عبارة عن مسطحات مائية وجداول عصية السيطرة سيما لمنظومة مجاري قديمة مهترئة لا تحمل وتستوعب الحالة مما يؤدي الى شبه تعطل للحياة في اغلب المدن سيما للمدارس مع انها وبحمد الله لا تؤدي الى خسارة بالارواح والممتلكات الا بحدود ضيقة جدا .. الا انها بكل الأحوال تعد حالة مرضية مستعصية لا بد للحكومة ان تضع بحساباتها حلا استراتيجيا لها .
هنا لابد من استعراض – بصورة اكثر واقعية – البيئة العراقية لاغلب المحافظات عامة والعاصمة بغداد خاصة التي بنيت مدنها وشوارعها وفقا لتخطيط عمراني قديم يعود الى مطلع القرن المنصرم مع بداية تأسيس الحكم الملكي بالعراق او ابعد من ذلك بكثير اذ كان التخطيط فيها مرتكز على احصاءات نفوس لا تتجاوز خمسة مليون نسمة وعدد بنايات وشوارع محدود جدا .. فيما اليوم تعدى حاجز الإحصاء العراقي عتبة الاربعين مليون نسمة واغلب المدن تمثل ( تكثيف وتزخيم ) للتخطيط القديم بعقليته وحدوده وامكاناته الانشائية التاسيسية الأولى .. مما جعل عمليات الإصلاح وتجاوزها الاخطار الطبيعية سيما الفيضانية شبه مستحيلة .
بهذا الصديد لابد وان تكون هناك نظرة منصفة وقول حق للجهود الحكومية والبلدية المبذولة بهذا الصدد .. فقد شاهدنا موظفوا البلدية بسياراتهم وآلياتهم وادواتهم مستنفرين دوما وفي عز الازمة يعملون ليل نهار بظروف معقدة صعبة والاتعس ان جهودهم المخلصة لم تات بحلول ونتاج يؤدي الى طموح المواطن مما جعلهم عرضة للنقد .
لو وقفنا على عتبة الحل لنستطلع فضاء الازمة على ما جرى سنجد ان رؤية الحل تكاد تكون معدومة في ظل التخطيط القديم واليات العمل القائمة .. فان الحل يتطلب بناء مدن جديدة وفقا لتخطيط هندسي احدث وان تشمل العملية جميع المحافظات والمدن العراقية لتخفف الزخم عما تعانيه من كثافة سكانية بنيوية فضلا عن فتح آفاق لها لتدخل حيز العلاج الاستراتيجي وليس المؤقت .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • لحظة وجودية.. اوروبا تحذّر «ترامب»: الحرب التجارية لن يخرج منها سوى الخاسرين
  • العتبي يخرج من دولة القانون.. الكشف عن أسباب الخلافات السياسية في ديالى
  • مع بدء العمل بالتوقيت الصيفي .. أوروبا تقترب زمنياً من الأردن
  • بدء العمل بالتوقيت الصيفي في معظم الدول الأوروبية
  • أوروبا تعتمد التوقيت الصيفي بزيادة ساعة في معظم الدول
  • أوروبا تقدم عقارب الساعة.. جاء التوقيت الصيفي
  • قرار صارم من «أبو ريدة» بعد ظهور حسام حسن في برنامج مقالب.. والعميد يخرج عن صمته
  • اعرف هتغير ساعتك امتى | هذا هو موعد التوقيت الصيفي
  • غرق المدن .. علة وحلول استراتيجية !
  • فليك: برشلونة مستعد لمواجهة جيرونا.. ولا أحد يعلم ما سيحدث حتى نهاية الموسم