بريجة يكشف "ثقبا ماليا" في الدار البيضاء: مشاريع مكتملة لكن ميزانياتها لا تزال مفتوحة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشف أحمد بريجة النائب الأول لرئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، عن « سوء تسيير » لمشاريع جرى التصويت عليها في الولايات السابقة غير أنها غير مفعلة، والمثير، بحسبه، أن هناك مشاريع مكتملة لكن ميزانياتها لا تزال مدرجة.
وأعلن بريجة، الاثنين، في هذا السياق، عن إجراءات جديدة تهدف إلى « تطهير » ميزانية المجلس، بحسب تعبيره.
وأشار بريجة، في كلمة ألقاها خلال أشغال الدورة العادية لمجلس عمالة الدار البيضاء إلى وجود مشاريع تم تنفيذها بالفعل، إلا أن ميزانياتها لا تزال مدرجة، كمشروع القاعة المغطاة غابة الخضراء، قائلا: » هناك مشاريع انتهت مثل الغابة الخضراء لكن مزال باينة لينا في الميزانية »، مؤكدا على ضرورة تحديث البيانات وتصحيح الأخطاء.
وشدد النائب الأول على أن المجلس لا يسعى إلى إلغاء المشاريع، بل إلى إلغاء الاعتمادات المخصصة للمشاريع القديمة غير المفعلة، وإعادة توجيه هذه الاعتمادات لمشاريع جديدة ذات أولوية، قائلاً: » الدار البيضاء واقفة على الفلوس »
وأكد بريجة على أهمية دور الإدارة في تفعيل وتنفيذ المشاريع التي يتم التصويت عليها، مشيرا إلى أن التصويت هو دور سياسي، بينما تتولى الإدارة مهمة المتابعة والتنفيذ.
كلمات دلالية احمد بريجة عمالة الدار البيضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عمالة الدار البيضاء الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة عن الطفلة "ملاك": هذه ليست أول قاصر تتقدم إلينا ومراكز الطفولة فضاءات مفتوحة
كشف جمال لحرور، نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في مدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، عن ترويج مجموعة من المغالطات بخصوص الطفلة ملاك في قضية محاكمة أفراد عائلة هشام جراندو.
وأوضح جمال لحرور، نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في مدينة الدار البيضاء، في تصريح صحفي، أن الطفلة ملاك قدمت إلى النيابة العامة يوم السبت الماضي، وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها في حق الأحداث.
وأبرز أن الطفلة ملاك ليست أول قاصر يقدم إلى النيابة العامة، بل إن العديد من الأحداث يُقدَّمون إلى النيابة العامة، ويتم الاستماع إليهم بحضور أولياء أمورهم.
وأكد جمال لحرور أن النيابة العامة أحالت ملاك على قاضي الأحداث الذي قرر إيداعها في مركز لرعاية الطفولة، نافيا الأخبار التي تم تداولها بخصوص إيداعها في سجن عكاشة.
وأضاف: « قدمت إلى النيابة العامة يوم السبت بحضور ولي أمرها، وتم استنطاقها بخصوص الأفعال المنسوبة إليها، وبعد ذلك تم إحالتها على قاضي الأحداث الذي استمع إليها وقرر إيداعها في مركز رعاية الطفولة حماية لها ».
وأوضح أنها تبلغ 15 سنة من عمرها، وأنها تستغل في الأفعال الإجرامية، مشددا
على أن الحدث يتلقى رعاية وتعليما في مراكز الطفولة، التي تعتبر بحسبه فضاءات مفتوحة.
إلى ذلك، أشارت النيابة العامة إلى الوقوف من خلال الأبحاث التقنية المنجزة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على أن رقم النداء الذي استعمل في تهديد المشتكية سبق وأن تم تثبيته بهاتف القاصر.
وأوردت أنه تم العثور على الحامل البلاستيكي للرقم الهاتفي موضوع البحث، بالإضافة إلى خمسة حاملات بلاستيكية لشرائح خاصة بأرقام نداء بغرفة نومها.
وقالت النيابة العامة إن القاصر اعترفت بأنها قامت بتثبيت أرقام نداء بهاتفها لمساعدة هشام جراندو في تفعيل وإنشاء حسابات قصد استغلالها في أفعال الابتزاز والتشهير والتهديد وغيرها من الأفعال الإجرامية.
كلمات دلالية الدارالبيضاء المحكمة الابتدائية هشام جيراندو