رام الله - دنيا الوطن
علقت كل من دمشق وطهران على العدوان الإسرائيلي الذي وصفته وسائل الإعلام السورية الرسمية بأنه "الأعنف منذ سنوات"، واستهدف في وقت سابق اليوم الاثنين، محيط مدينة مصياف بريف حماة غرب سوريا، وأسفر عن استشهاد 18 شخصا وإصابة أكثر من 35.

وقالت وزارة الخارجية السورية إن تمادي إسرائيل في اعتداءاتها على سوريا ودول أخرى "يدل على السعي المحموم لمزيد من التصعيد في المنطقة".



وأضافت الخارجية السورية في بيان إن"الدعم اللامحدود للكيان من الولايات المتحدة ودول غربية يشجعه على الاستمرار في جرائمه".

وحذر البيان من استمرار ما سماه الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بالقوانين الدولية، مطالبا دول العالم بإدانة العدوان الاسرائيلي والتضامن مع سوريا "في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة".

وتابع البيان: "تؤكد سوريا مجددا على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي".

نفي إيراني

من جانبها، نفت الخارجية الإيرانية الأنباء التي تحدثت عن استهداف مركز مرتبط بإيران في سوريا، مشيرة إلى أن محاولات إسرائيل ربط أي حدث في الأراضي المحتلة الفلسطينية بإيران هي محاولات للهروب من الحقيقة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن على المجتمع الدولي أن "يتخذ اجراءات رادعة وجادة أمام هذا الحجم من جرائم الكيان الصهيوني، وإن الوقت حان لكي يتراجع داعمو الكيان عن تسليحه".

وتحدثت وسائل إعلام سورية عن 15 غارة إسرائيلية أطلقت على دفعتين، الأولى من أجواء لبنان، والثانية من فوق مياه البحر المتوسط قبالة طرطوس الساحلية.

ونقلت وكالة (رويترز) عن مصادر استخبارية أن القصف استهدف مركزا عسكريا سوريا للأبحاث لإنتاج الأسلحة الكيماوية، يعتقد أنه يضم فريقا من خبراء عسكريين إيرانيين مشاركين في إنتاج الأسلحة.

من جهتها، نقلت القناة الإسرائيلية الرسمية عن مصادر أن "سلاح الجو شن الليلة الماضية وفجر اليوم خمس غارات على مواقع داخل سوريا"، مضيفة أن "المواقع المستهدفة بسوريا بينها مركز لتطوير أسلحة دمار شامل في مصياف بحماة"، وفق زعمها.

وخلال السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار ما تقول إنها حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، في حين توعدت السلطات السورية بالرد مرارا دون تنفيذ ذلك على أرض الواقع.

وفي مطلع نيسان/أبريل الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى لمقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وهو ما دفع طهران للرد بضربات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار

سوريا – وجه الفنان السوري جمال سليمان، رسالة شكر ومحبة لكل السوريين قال فيها:”هذه رسالة شكر وعرفان بالجميل لكل السوريين الذي قابلتهم منذ لحظة وصولي إلى مطار دمشق الدولي”.

وأضاف عبر فيديو مصور على مواقع التواصل: “شكر وعرفان بالجميل لكل السوريين الذي قابلتهم منذ لحظة وصولي إلى مطار دمشق الدولي ورأيتهم في الشارع.. كل كلمة وكل نظرة وابتسامة من بعيد كانت تعني بالنسبة لي شيئا عظيما، وهذه واحدة من أكبر الفرحات التي نلتها وعشتها في حياتي أن أعود إلى بلدي مرة ثانية دون وجود النظام المستبد والطاغية الذي فرقنا”.

وأردف بأنه “رغم كل التعب والثمن الفادح الذي دفعته سوريا ودفعه الشعب السوري لكن الأمل موجود بعيون الناس بانتظار الغد، وأتمنى أن تساعدنا الظروف كي نجعل من سوريا بلدا عظيما مرة ثانية”.

وأشاد سليمان بقدرة السوريين ومبدعيها على إعادة بناء سوريا.

ودعا سليمان إلى “وضع المصلحة الوطنية العليا لسوريا فوق كل اعتبار رغم الاختلاف في وجهات النظر”، مختتما بأنه سيبقى المخلص والصادق لسوريا.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح
  • وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح- عاجل
  • وزير الخارجية العراقي: بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران
  • وزير الخارجية الأردني يدعو الكيان الإسرائيلي للالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان  
  • الشرع: ذرائع تقدم إسرائيل في سوريا لم تعد قائمة.. ونحترم اتفاقية 1974
  • وزير خارجية قطر: استيلاء الكيان الإسرائيلي على المنطقة العازلة مدان
  • انتقادات سعودية لمواقف إعلام وسياسة الرياض تجاه العدوان على غزة 
  • جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار
  • عاجل| رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري يصل إلى العاصمة السورية دمشق
  • إسرائيل توسع سيطرتها في جنوب سوريا و تقترب من دمشق