مقتل 59 شخصا على الأقل بانفجار صهريج وقود في شمال نيجيريا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات النيجيرية الاثنين ان انفجار صهريج وقود بعد اصطدامه بشاحنة تقل ركابا ورؤوس مواش بولاية النيجر شمال البلاد أدى إلى مقتل 59 شخصا على الأقل، وغالبا ما تقع حوادث سير فيه بسبب سوء صيانة الطرقات.
ووقع الحادث بعيد منتصف ليل السبت الاحد على طريق في منطقة آغاي في ولاية النيجر، شمال أكبر دولة في افريقيا من حيث عدد السكان.
وقال ابراهيم حسيني الناطق باسم وكالة إدارة حالات الطوارئ في الولاية لوكالة فرانس برس إن “عدد الضحايا 59 قتيلا وقد يتم العثور على مزيد من الضحايا مع استمرار عمليات الاجلاء في موقع الحادث”.
وأضاف أن مراسم دفن جماعية أقيمت للضحايا بعد الحادث.
وبثت وكالة إدارة حالات الطوارئ في ولاية النيجر صور جثث متفحمة قبل دفنها.
وكثيرا ما تشهد الطرق التي تعاني سوء صيانة في نيجيريا، حوادث مرور ناجمة خصوصا عن السرعة الزائدة وعدم احترام قوانين السير.
وأوضح بيان صادر عن الوكالة “وقع الحادث عندما اصطدم صهريج محمل بالوقود بشاحنة تقل ركابا ومواشي”.
وشمل الحادث أيضا آليتين أخريين هما رافعة وشاحنة صغيرة. وأدى الحادث إلى نفوق حوالى خمسين بقرة احتراقا.
“توخي الحذر”ودعا رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو في بيان الاثنين “وكالات النقل والبنى التحتية للطرقات إلى تكثيف جهودها لتحسين سلامة المسافرين والمقيمين”.
وأعرب حاكم ولاية النيجر محمد عمرو باغو عن “حزنه” في بيان صدر الأحد وطلب من السائقين “توخي الحذر الدائم واحترام قوانين المرور حفاظا على الأرواح والممتلكات”.
وفقا للجنة الفدرالية للسلامة على الطرقات لقي أكثر من خمسة آلاف شخص حتفهم في حوادث السير عام 2023، مقارنة بحوالى 6500 عام 2022.
لكن بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن هذه الأرقام لا تأخذ في الاعتبار الحوادث التي لم يتم إبلاغ السلطات بها. وتقدر الوفيات السنوية المرتبطة بحوادث السير في نيجيريا بنحو 40 ألف شخص، في تقرير نشر عام 2023.
وحوادث السير مع الشاحنات الصهاريج شائعة في نيجيريا: فقد سجلت اللجنة الفدرالية للسلامة على الطرقات 1531 حادثا عام 2020 مما تسبب في مصرع 535 شخصا.
وفي الربع الثالث من عام 2023، احتلت ولاية النيجر المركز الخامس بين الولايات الأكثر تضررا من حوادث السير وخصوصا بسبب السرعة الفائقة، وفقا للجنة الفدرالية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية والمادية، يتسبب هذا النوع من الحوادث بأضرار بيئية نتيجة تسرب الوقود.
كما أن الانفجارات الدامية قرب البنى التحتية النفطية شائعة في جنوب البلاد بسبب عمليات الاستخراج غير القانونية. وتعد نيجيريا أكبر منتج للنفط في إفريقيا.
المصدر أ ف ب الوسومانفجار صهريج وقود نيجيرياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: انفجار صهريج وقود نيجيريا ولایة النیجر حوادث السیر
إقرأ أيضاً:
مقتل 88 فلسطينيا على الأقل بقصف إسرائيلي استهدف بيت لاهيا والشيخ رضوان
يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ412 مخلفا عشرات آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس، بمقتل وفقدان أكثر 88 فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال في مجزرتين في بيت لاهيا وحي الشيخ رضوان شمالا.
وقالت إن 66 شخصا معظمهم أطفال ونساء قتلوا، وجرح أكثر من 100 آخرين في قصف إسرائيلي على حي سكني بمحيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة،ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
كما وقامت القوات الإسرائيلية بنسف منازل في مخيم جباليا شمال القطاع.
من جهته، أفاد الدفاع المدني في غزة “بتعرض طواقمه في ساعات الفجر الأولى إلى استهداف مباشر من قبل الطائرات الإسرائيلية أثناء محاولتهم انتشال القتلى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأحياء من تحت أنقاض منزلا سكنيا تم قصفه في منطقة الصبرة جنوب غربي مدينة غزة”.
وفي الضفة الغربية، قتل شاب فلسطيني بالرصاص خلال اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي بعد اقتحامها فجر اليوم مخيم العين بنابلس شمالي الضفة الغربية، ويأتي اقتحام نابلس بعد ساعات من إعلان الاحتلال انسحابه مساء أمس الأربعاء من مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة في عملية استمرت نحو يومين، مخلفا 8 قتلى و19 جريحا.
وعلى مدار يومين، اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الإسرائيلية في مناطق عدة، أبرزها الحي الشرقي للمدينة وأطراف المخيم وقرية كفر دان.
وكان من بين القتلي، المقاوم في كتائب عز القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، قصي محمد ياسر فرحات، الذي نعته الكتائب وأكدت أنه “استشهد عصر أمس الأربعاء خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال في قرية كفردان بجنين”.
كما بلغ عدد القتلى الفلسطينيين نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة 790 شخصا، في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو 6450، وفق معطيات رسمية.
وبالتزامن مع التصعيد في الضفة، تواصل إسرائيل شن حرب على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن سقوط نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع ومجاعة أودت بحياة العشرات.