اعتمد مركز دبي المالي العالمي، تحديثات تساهم في تعزيز مكانته مركزاً عالمياً مفضلاً لشركات إدارة الثروات والأصول، وذلك وفق بيان صحافي أصدره اليوم الاثنين.

وأطلق مركز صناديق التحوط بمركز دبي المالي العالمي الأول من نوعه لدعم صناديق التحوط الناشئة، ومنصات الصناديق، وشركات إدارة الثروات والأصول المتخصصة.

وأفاد المركز بأن أكثر من 400 شركة لإدارة الثروات والأصول تعمل الآن انطلاقاً من مركز دبي المالي العالمي، بما في ذلك 44 صندوق تحوط من "نادي مليار دولار".
وقال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي إن مع وجود أكثر من 400 شركة لإدارة الثروات والأصول تعمل انطلاقاً من المركز، واستجابةً للطلب المتزايد من صناديق التحوط ومنصات الصناديق وشركات إدارة الأصول المتخصصة، نطلق مركز صناديق التحوط بمركز دبي المالي العالمي.

ويستقطب مركز دبي المالي العالمي أعداداً متزايدة من شركات إدارة الثروات والأصول، حيث ارتفع عددها من 350 في نهاية 2023 إلى أكثر من 400 الآن.
ووفق المركز تواصل منظومته لصناديق التحوط نموّها وازدهارها، حيث يضم حالياً 60 صندوق تحوّط خالص، 44 منها من "نادي مليار دولار".
ويعكس هذا النمو قوة منظومة إدارة الثروات والأصول في المركز المالي، والذي انضمت إليه العديد من صناديق التحوط مُتعددة الاستراتيجيات، ومنصّات الصناديق، وحلول الاستضافة التنظيمية لإدارة الاستثمارات، ومديري الأصول العالميين.
ويطمح مركز دبي المالي العالمي في الربع الأول من 2025 إلى إنشاء بيئة عمل شاملة تستوعب مجموعة واسعة من الكيانات المالية، بما في ذلك صناديق التحوط ومنصات الصناديق وشركات إدارة الأصول المتخصصة.
ويعد مركز صناديق التحوط لمركز دبي المالي العالمي أحدث مبادرة استراتيجية لتطوير قطاع إدارة الثروات والأصول، إلى جانب خطط عمل أخرى حديثة، بما في ذلك الشراكات مع جمعية إدارة الاستثمار البديل، وديل كاتاليست، وإتش إف ماركتس، ومجلس معايير الاستثمارات البديلة “SBAI”.
ويتناول تقرير  مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية أحدث الاتجاهات في مجال إدارة الثروات والأصول العالمية.
وأظهر التقرير تسجيل الإمارات أكبر نسبة نمو باعتبارها مركز للحجز، حيث شهدت الدولة نمواً بـ9% في الأصول المدارة، وهو أعلى من أي مركز حجز آخر في 2023.
ويوضح التقرير سبل استفادة مركز دبي المالي العالمي من تدفقات الثروة إلى دبي والمنطقة، بما في ذلك زيادة أعداد ذوي الملاءة المالية العالية مثل أصحاب الملايين، والـ"سنتي-مليونير"، والمكاتب العائلية، والشركات المالية الرائدة.
وتضم دبي 62% من ذوي الملاءة المالية العالية وأصحاب الثروات الخاصة، ومن المتوقع أن تشهد دولة الإمارات أكبر زيادة صافية في أعداد أصحاب الملايين باستقبال نحو 6700 آخرين في 2024.
ويسلّط التقرير الضوء على دبي باعتبارها نموذجاً لقاعدة متنامية من مديري الصناديق والمستثمرين، حيث تتمتع بميزة مضاعفة لأنها بيئة خصبة للاستثمار بسبب وجود قاعدة متينة وضخمة من رأس المال العام والخاص، فضلاً عن الموقع المستقر الذي تتمتع به المدينة والمناسب للأعمال التجارية، حيث يمكن الوصول إلى أكثر من 40 كياناً إقليمياً، بما في ذلك مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وصندوق دبي للاستثمارات.
علاوةً على ذلك، ووفق المركز يمكن للعملاء الاستفادة من رؤوس أموال خاصة تصل إلى 3.5 تريليونات دولار، حيث تعد دبي عاصمة رأس المال الخاص، مع احتضانها أكبر تجمعٍ لأصحاب الثروات في المنطقة.
ويشير التقرير أيضاً إلى تفوق دبي في توفير خيارات نمط حياة تناسب احتياجات أصحاب المواهب العالية وعائلاتهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مركز دبي المالي دبي مرکز دبی المالی العالمی صنادیق التحوط بما فی ذلک أکثر من

إقرأ أيضاً:

أبو العينين: نريد مبادرات جديدة تشع فائدة لدول الشمال والجنوب

قال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، رئيس الوفد المصري، خلال اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن مؤتمر غرناطة الذي سيعقد في أبريل القادم هو المنصة الرئيسية للتعاون، مضيفا أن هناك إرادة لرؤية مستقبلية لدول الشمال والجنوب وإستراتيجيات تنفيذها.

وأضاف «أبو العينين» خلال كلمته باجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ونقلها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أننا نريد مبادرات جديدة تشع فائدة لدول الشمال والجنوب، وكذلك آليات جديدة لتعزيز التعاون بين دول الشمال والجنوب.

وأوضح وكيل مجلس النواب، أنه لابد من التواصل إعلاميا وسياسيا مع البرلمانات الدولية المختلفة؛ حيث نريد التعاون مع كل دول العالم من أجل مستقبل أفضل، مشيرا إلى أن هناك ضرورة لتجاوز كل المبادرات الحالية من أجل مستقبل أفضل، حيث إننا قادرون على التعاون من أجل تحقيق مصالحنا.

نحتاج إلى بنك خاص أورومتوسطي

وشدد  النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، على أن الصين استطاعت تحقيق كل أهدافها، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى بنك خاص أورومتوسطي من أجل تحقيق أهدافنا في ظل تمتع دول شمال أفريقيا بالكثير من الثروات.

مقالات مشابهة

  • بحث مبادرات لتعزيز دور الأسرة في جامعة الإمارات
  • التعليم تبحث فرص التعاون مع ألمانيا في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة
  • أسوان تعزز تسويق السياحة عالميًا وتطور الخدمات لاستقطاب الزوار وتنويع الأنماط
  • «التأمين الصحي» يوافق على مشروع موازنة الهيئة للعام المالي 2025-2026
  • الأمن السوري يطلق حملة تمشيط ضد فلول الأسد في إدلب
  • أبو العينين: نريد مبادرات جديدة تشع فائدة لدول الشمال والجنوب
  • فيديو| مبادرات لتشجيع المنتجات المحلية في ”سوق المزارعين“ بالقطيف
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: أمانة المجالس من سلامة الفطرة
  • العقل المدبر وراء تطبيق DeepSeek الذي أرهق العمالقة!
  • محافظ الفيوم يطلق مبادرات لدعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص عمل للأسر الأكثر احتياجًا