شولتس يفتح الباب أمام استخدام عقاقير غير مصرح بها لعلاج كوفيد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
فتح المستشار الألماني أولاف شولتس الباب لإمكانية استخدام علاجات غير مصرح بها بعد لعلاج الإصابة بكوفيد طويل الأمد.
وقال شولتس إنه لا يستبعد إصدار قواعد جديدة تتعلق باستخدام عقاقير غير مصرح بها بعد لمعالجة كوفيد طويل الأمد.
أخبار متعلقة بلينكن يرحب بإخراج 5 أمريكيين من سجن إيرانيبايدن: حرائق الغابات في هاواي "كارثة كبرى" دفعت الآلاف إلى الفرارجاء ذلك في رد من شولتس على امرأة ذكرت أنها مريضة بكوفيد طويل الأمد، وسألت المستشار عن الرعاية الطبية لهؤلاء المرضى والضمان الاجتماعي.
وأجاب شولتس بأنه تناقش مع وزير الصحة الألماني يوم الأربعاء حول إمكانية إعداد قانون من شأنه أن يسهل البحث الدوائي والبحث الجامعي.
شولتس خلال حوار مع مواطنين في مدينة إرفورت شرقي ألمانيا - د ب أالأمان في نظام الصحةخلال حوار مع مواطنين في مدينة إرفورت شرقي ألمانيا، قال شولتس يوم الخميس، إن هناك قدرًا كبيرًا من الأمان في نظام الصحة، مشيرًا إلى أن هذا أمر جيد للغاية، ولكن إذا كان هناك شخص ما مرض منذ 3 أعوام، وهناك أدوية ربما تساعد لكنها لن تكون متاحة قبل 5 أعوام بسبب اختبارات مختلفة "فربما يكون هذا شيئًا نحتاج فيه إلى تطوير ممارسة أخرى".
ورأى أنه يجب توفير مثل هذه العقاقير التي لا تزال غير آمنة، ولم يجر اختبارها بشكل نهائي في حال وافق المريض والطبيب على تناولها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ألمانيا أولاف شولتس كوفيد طويل الأمد
إقرأ أيضاً:
عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي. فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل