لافروف:لا ننظر إلى مبادرة زيلينسكي للسلام المدعومة من الغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الإثنين، أن موسكو لا تنظر إلى مبادرة فولوديمير زيلينسكي للسلام.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في الرياض: "لا ننظر إلى مبادرة زيلينسكي للسلام والتي يدعمها الغرب. الغرب يواصل السعي لهزيمة روسيا استراتيجيا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن "حل الصراع في أوكرانيا يحتاج للنظر في جذور الأزمة ومبادرة الصين تتناول ذلك".
من جهة أخرى، قال لافروف، إنه ناقش مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تطوير العلاقات الثنائية والتعاون لإنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب.
وأضف أن موسكو وجهت دعوة لولي العهد السعودي لحضور قمة بريكس في مدينة قازان الروسية خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر.
وبخصوص الحرب في قطاع غزة، اعتبر لافروف أن إسرائيل تتجاهل مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة، وتضع العقبات أمام الأفكار العقلانية لمصر وقطر.
وقال لافروف، الذي يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك السابع للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي، إن "هناك من يرغب بإشعال حرب إقليمية واسعة في المنطقة".
وسبق وشدد وزير الخارجية الروسي، في كلمته أمام الاجتماع، على استحالة السلام في الشرق الأوسط "دون حل القضية الفلسطينية"، مضيفاً أن المجتمع الدولي "فشل في وقف العدوان والقتل الجماعي في غزة" وشدد على أن العنف القائم ضد الفلسطينيين "غير مسبوق ولم تشهد أي من الحروب العربية - الإسرائيلية مثله".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي وزير الخارجية الروسي إسرائيل روسيا ومجلس التعاون الخليجي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف روسيا أوكرانيا السعودية السعودية يد مؤتمر صحفي زيلينسكي وزير الخارجية الروسي إسرائيل روسيا ومجلس التعاون الخليجي وزير الخارجية الروسي أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يصل أوغندا حاملًا رسالة من الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم 31 أكتوبر مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في مدينة عنتيبي، حيث سلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد على أهمية الارتقاء بأواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين وسُبل تعزيزها في كافة المجالات.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي مع أوغندا على مختلف الأصعدة، مبرزًا اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الاقتصادي والتنموي، خاصة وأن هناك إطارًا واسعًا من التعاون القائم بين البلدين يعكسه افتتاح عدد من مشروعات التعاون خلال العامين الأخيرين ومنها المركز الطبي المصري بـ مدينة "جينجا"، ومحطة الطاقة الشمسية في "بوسيا"، وإنشاء عدد من خزانات حصاد مياه الأمطار، وغير ذلك من المشروعات، فضلًا عن وجود نحو 25 شركة مصرية تعمل في أوغندا بإجمالي استثمارات تقترب من 100 مليون دولار.
كما أشار الوزير عبد العاطى إلى آلية الاستثمار الجديدة للمشروعات في دول حوض النيل الشقيقة التي أعلنت عنها مصر مؤخرًا لتمويل مشروعات البنية التحتية ومنها المشروعات المائية بدول حوض النيل الجنوبي، منوهًا إلى حرص مصر على التشاور مع الجانب الأوغندي بشأن قائمة المشروعات الأوغندية الجاري إعدادها لدراسة سبل إتاحة التمويل لتنفيذها، وكذا استشراف فرص التعاون الثلاثي مع وكالات وشركاء التنمية الآخرين. وتناول الاجتماع أيضا برامج التعاون المشتركة بين البلدين في كافة المجالات خاصة البرامج والمشروعات التي تشرف عليها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والهجرة في مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر الأوغندية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تطرق الجانبان إلى التطورات الأخيرة في منطقتي الشرق الأوسط ومنطقة القرن الأفريقي لاسيما الأوضاع في السودان والصومال، حيث أكد السيد الوزير على رغبة مصر في تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون بين دول حوض النيل الشقيقة بما يعزز من روابط الأخوة ودعم التنمية بين الأشقاء الأفارقة والابتعاد عن الإجراءات الأحادية المخالفة لقواعد القانون الدولي.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عن تقديره الكبير لمصر وقيادتها، كما طلب نقل تحياته إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع مصر وتحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.