الكشف عن المادة المستخدمة في استهداف موكب عبداللطيف السيد في مودية بأبين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر عسكرية، في أبين، الخميس، عن نوعية المادة المستخدمة في عملية اغتيال قائد الحزام الأمني عبداللطيف السيد إلى جانب قيادات الحزام الآخرين.
وقالت المصادر، إنه تم استخدام مادة C-4 شديدة الانفجار في العبوات الناسفة التي استهدفت موكب السيد وقيادات الحزام على مدخل وادي الرفض في مديرية مودية.
وأوضحت بأن مادة الـ”سي فور” شديدة الانفجار، يتم تصنيعها في منشآت عسكرية متخصصة، مشيرةً إلى أنها ذات قدرة تدميرية هائلة وضد الدروع.
وأشارت إلى أن العبوة الواحدة التي تزن كيلو جرام من مادة السي فور، تعادل عند انفجارها قوة 10 كيلو غرامات من مادة التي إن تي شديدة الانفجار.
وأضافت المصادر أن مادة السي فور، يحظر المتاجرة بها دولياً ولا تمتلكها إلا المؤسسات العسكرية الرسمية، وهو ما يشير إلى تواطؤ جهات رسمية في العملية داخلية أو خارجية في العملية.
وكان عبداللطيف السيد، قائد الحزام الأمني، قد قتل صباح الخميس رفقة رئيس عملياته وأركان حربه، إلى جانب الشيخ محمد كريد الجعدني، ومرافقيهم، بعد استهداف موكبهم بعدة عبوات ناسفة في أبين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة تريفي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل أسبوعين، افتُتحت نافورة "تريفي" الباروكية في روما، واصطفّ السيّاح الراغبون بالتقاط صور "السيلفي" على طول ممر معدني تم تركيبه حديثًا، حيث بدأ العمال عملية شاقة ودقيقة لتنظيف التحفة الفنية التي تعود إلى القرن الثامن عشر.
ويمكن للممر المصنوع من سقالات البناء والمغطى بسجادة من الفينيل أن يستوعب 130 شخصًا في وقت واحد، ما يمنح السيّاح فرصة لإلقاء نظرة عن قرب على تمثال "أوقيانوس" وعربته التي تجرها الخيول.
لكن يجب أن يعلم كل من يود زيارة معلم الجذب السياحي أنّ تقليد رمي العملات المعدنية الشهير والقديم في النافورة، محظور الآن. وفي الواقع، سيواجه أي شخص يفعل ذلك غرامة قدرها 50 يورو (54 دولارًا). ويُسمح فقط بإلقاء العملات المعدنية في مسبح مؤقت صغير بين الممشى والساحة المرصوفة بالحصى.
وقال عمدة روما روبرتو غوالتييري لـCNN في مقابلة إن مشروع التنظيف والترميم الذي تبلغ تكلفته 330 ألف دولار سيستمر حتى ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويشكّل الممر والمسبح المؤقت خطوة ضرورية نحو إيجاد التوازن الدقيق بين الحفاظ على البيئة والسياحة. ومن خلال دراسة فترات الذروة من اليوم التي يُستخدم فيها الممر، ستتمكن المدينة من وضع ضوابط أفضل للحشود.
وأضاف أن "الهدف هو تحسين تجربة الزوار لخلق تجربة فريدة من نوعها للاستمتاع بالنافورة وتجنب الازدحام، ولهذا السبب هناك حد أقصى لعدد الأشخاص الذين يمكنهم البقاء على هذا الممر، ولكن بعد انتهاء أعمال الصيانة، سيكون هناك حد أقصى لعدد الأشخاص الذين يمكنهم التواجد داخل منطقة النافورة للاستمتاع بها".
وتبدو من الممر المرتفع، تفاصيل التمثال الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، مذهلة. لكن من هذا المنظور، يمكن للمرء أن يرى أيضًا ملايين الخدوش في الحافة الحجرية على جنب النافورة بسبب العملات المعدنية الطائرة.
ويمكن كذلك رؤية الآلاف من علامات الصدأ الدائرية من العملات المعدنية الموجودة في الماء. وفي كل عام، يتم إزالة أكثر من 1.5 مليون يورو (1.6 مليون دولار) من العملات المعدنية من النافورة وإعطائها لجمعية "كاريتاس" الخيرية الكاثوليكية، لكن رميها أحدث ضررًا بالنصب التذكاري.