قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن انفجار الأزمات في توقيت واحد في محيط مصر يفرض عليها التعامل معها، وأن تكون لديها استراتيجية واضحة فيما يتعلق بالتعامل مع قضية اللجوء.

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية، «نوازن بين اعتبارين أساسيين، الأول أن نخفف عن أشقاءنا وشقيقاتنا من الدول المجاورة في ضوء هروبهم من أزمات شديدة الصعوبة والقسوة، وتنفيذ التزاماتها الدولية، فمصر دولة مسؤولة وتحترم مسؤولياتها طبقا لكل التعهدات الدولية التي هي طرف بها».

وتابع: «الاعتبار الثاني تواجه مصر بكل قوة قنوات الهجرة غير الشرعية، وهذا موقف ثابت، وأجهزة الأمن تقوم بدور كبير للغاية في مواجهة كل مسارات الهجرة غير الشرعية غير النظامية التي تأتي لداخل البلاد، بينما الهجرة القانونية والشرعية مرحب بها».

وواصل: «بالتأكيد نحن ضد الهجرة غير الشرعية ونعمل على تفكيك شبكات الجريمة المنظمة التي تستغل معاناة المهاجرين واللاجئين من الدول المجاورة لتحقيق مكاسب اقتصادية من استغلال معاملاتهم وتهريبهم بطرق غير شرعية والمخاطرة بأرواحهم، وبالتالي سنستمر في هذا النهج».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد البرلماني العربي: أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية

أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، على ضرورة أن أن يتجسد دور البرلمانات العربية في مبادرات ملموسة، تشمل تعزيز التعاون مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وكذا البرلمانات التي نتقاسم معها نفس الرؤى والمبادئ، وتوحيد المواقف العربية اتجاه القضية الفلسطينية والتنسيق المشترك لضمان عدم تمرير أي إجراءات تعسفية تمس الحقوق الفلسطينية والدفاع عن عدالة نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع من أجل حقوقه الوطنية.

وأضاف بوغالي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وهو ما يجب أن يظهر جليا للعالم أجمع أنها على رأس اهتمامات البرلمانات العربية، وأننا على قلب رجل واحد في مواجهة الانتهاكات المستمرة والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني. 

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والبرلمانية لحشد الدعم الدولي لفرض احترام اتفاق وقف إطلاق النار ليبلغ كافة أهدافه، والتأكيد على المرجعية العربية في حل القضية الفلسطينية ،والتأكيد على دعم وكالة الأونروا لمواصلة دورها الإنساني، وإدانة مشاريع الاستيطان والتهويد ورفض جميع أشكال التهجير للفلسطينيين، والتأكيد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضنا التام لأي حلول أو مشاريع تتجاهل هذه الثوابت، وتسعى لفرض واقع جديد يتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة. 

وشدد على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، موضحا أنه وجه قبل أيام رسالة إلى رؤساء البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية عبر العالم، لتحسيسهم بخطورة الوضع جراء تمادي الاحتلال الصهيوني في تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية دون حسيب أو رقيب.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في استدامة وقف العدوان الصهيوني المتكرر، ومتابعة مجرمي الحرب الصهاينة ونجدد تمسكنا بضرورة إنهاء الاحتلال الصهيوني لكل الأراضي العربية، سواء في فلسطين، أو سوريا أو لبنان، ورفضنا لكل التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد البرلماني العربي: أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية
  • «الهجرة الدولية»: الوصول للاحتياجات الأساسية والخدمات في غزة معدوم
  • الحسيمة: توقيف شخص يشتبه في ارتباطه بشبكة للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"
  • مصطفى بكري: الخطة الإسرائيلية تستهدف التهجير وتفكيك الدول والجيوش العربية
  • ترامب يصدر قرارات للحد من تمويل دعم الهجرة غير الشرعية
  • اميركا:منع تمويل الهجرة غير الشرعية بأموال دافعي الضرائب
  • مصر وإسبانيا: يجب على سوريا أن لا تمثل ملاذاً أمناَ للإرهابيين وتهديد على الدول المجاورة
  • خبير: مصر للدول الأوروبية ركيزة مهمة في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • إسماعيل تركي: مصر ركيزة مهمة للدول الأوروبية في مكافحة الهجرة غير الشرعية