«الخارجية»: نعمل بقوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتفكيك شبكات الجريمة المنظمة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن انفجار الأزمات في توقيت واحد في محيط مصر يفرض عليها التعامل معها، وأن تكون لديها استراتيجية واضحة فيما يتعلق بالتعامل مع قضية اللجوء.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية، «نوازن بين اعتبارين أساسيين، الأول أن نخفف عن أشقاءنا وشقيقاتنا من الدول المجاورة في ضوء هروبهم من أزمات شديدة الصعوبة والقسوة، وتنفيذ التزاماتها الدولية، فمصر دولة مسؤولة وتحترم مسؤولياتها طبقا لكل التعهدات الدولية التي هي طرف بها».
وتابع: «الاعتبار الثاني تواجه مصر بكل قوة قنوات الهجرة غير الشرعية، وهذا موقف ثابت، وأجهزة الأمن تقوم بدور كبير للغاية في مواجهة كل مسارات الهجرة غير الشرعية غير النظامية التي تأتي لداخل البلاد، بينما الهجرة القانونية والشرعية مرحب بها».
وواصل: «بالتأكيد نحن ضد الهجرة غير الشرعية ونعمل على تفكيك شبكات الجريمة المنظمة التي تستغل معاناة المهاجرين واللاجئين من الدول المجاورة لتحقيق مكاسب اقتصادية من استغلال معاملاتهم وتهريبهم بطرق غير شرعية والمخاطرة بأرواحهم، وبالتالي سنستمر في هذا النهج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: أكثر من 15 مليون نازح جرّاء الحرب في السودان
كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن ارتفاع أعداد الفارين من ديارهم بسبب النزاع في السودان إلى 15 مليون نازح.
ويعيش النازحون داخليًا الذين يقيمون في 10,152 موقعًا في 184 محلية وسط أوضاع إنسانية قاسية جراء ضعف الاستجابة الإنسانية وتدمير سُبل العيش في الريف والحضر.
وقالت منظمة الهجرة، في بيان لها إن: “إجمالي عدد النازحين داخليًا بلغ 11,568,970، فيما عبر 3,472,003 الحدود إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل 2023”.
وأشارت إلى أن 31% من إجمالي النازحين فروا من العاصمة الخرطوم، تليها ولاية جنوب دارفور التي نزح 18% من سكانها، وتعقبها ولاية شمال دارفور التي فر منها 15% من مواطنيها.
وأفادت بأن 53% من النازحين داخليًا هم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
ويدفع النزوح المستمر بالأطفال إلى مخاطر عديدة، منها التجنيد في الجماعات المسلحة واستخدامهم كمقاتلين وجواسيس وعمال، في ظل تعطل العمل الدراسي خاصة في مناطق النزاع النشطة.
وكشفت منظمة الهجرة عن ذهاب 1.2 مليون سوداني إلى مصر، وأكثر من مليون فرد إلى جنوب السودان، و939 ألف شخص إلى تشاد، فيما عبر 162 ألف شخص الحدود إلى إثيوبيا، و108 آلاف لاجئ إلى ليبيا، و37 ألف فرد إلى أفريقيا الوسطى.
وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 6 مليارات دولار هذا العام منها 1.8 مليار دولار لمساعدة 5 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار والمجتمعات التي تستضيفهم، فيما يُخصص باقي المبلغ لمساعدة قرابة 21 مليون فرد داخل البلاد.