إجراءات صرف مستحقات العمل بالحصة 2024
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الكتاب الدوري رقم 3 بشأن تنظيم وتيسير إجراءات صرف مقابل أداء الحصص للسادة المستعان بهم للعمل بالحصة، وكذلك السادة المعلمين القائمين بأداء حصص زائدة عن النصاب القانوني المقرر لهم.
يأتي ذلك حرصًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تيسير إجراءات الصرف ولحصولهم على مستحقاتهم المالية مقابل أداء الحصص في أسرع وقت ممكن، وإلحاقًا بالكتاب الدوري رقم 2 بتاريخ 12 أغسطس 2024، بشأن إجراءات الاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد 2024-2025.
ونص الكتاب الدوري على أن يتم تدبير الاعتماد المالي بمعرفة الجهات المختصة بالوزارة ثم يتم تحويل المستحقات محل الكتاب الدوري الماثل والمشار إليها بعالية إلى المديريات التعليمية المختصة والتي تقوم بدورها بتحويل المستحقات إلى الإدارات التعليمية المختصة شهريًا وقبل مواعيد استحقاقها بوقت كاف.
كما نص الكتاب الدوري على أن يتم اعتماد جدول الحصص الفعلي الذى تم أداؤه فعليًا، سواء بمعرفة السادة المستعان بهم للعمل بالحصة أو السادة المعلمين القائمين بأداء حصص زائدة عن النصاب القانوني المقرر لهم، في نهاية الشهر من السادة مشرفي المادة بالمدرسة.
وأكد الكتاب الدوري على أن يتم عرض جدول الحصص الفعلي المشار إليه في الفقرة السابقة بعد اعتماده من السادة مشرفي المادة بالمدرسة على السادة مديري المدارس لاعتماده بمعرفتهم وعلى مسئوليتهم بعد التأكد من صحة ما ورد به من بيانات، ويتم رفع جدول الحصص الفعلي المشار إليه في هذا الكتاب الدوري بعد اعتماده من السادة مديري المدارس إلى السادة مديري الإدارات التعليمية المختصة، والذى يقوم بدوره باعتماد الجدول وإحالته إلى إدارة الشئون المالية والإدارية بالإدارة للصرف، على أن يراعى صرف المستحقات شهريًا في نهاية كل شهر أو بحد أقصى يوم 10 من الشهر الذي يليه.
وشدد الكتاب الدوري على كافة الجهات المعنية والعاملين المخاطبين بهذا الكتاب الدوري الالتزام بتنفيذ كافة ما ورد به من أحكام بكل دقة منعاً للمساءلة القانونية.
والجدير بالذكر أنه تم تحديد قيمة الحصة فوق النصاب القانوني للمعلمين المعينين الذين سيقومون بالتدريس فوق النصاب لتكون بقيمة 50 جنيها، كما تم زيادة قيمة الحصة لمعلمي الحصة من خريجي الكليات المؤهلة للتدريس من 20 جنيها إلى 50 جنيها للحصة الواحدة.
اقرأ أيضاًخلال افتتاح جامعة باديا.. عاشور: نشجع الاستثمار في التعليم باعتباره من أهم روافد التنمية المستدامة
رئيس جامعة باديا: الدولة تقف خلف كل تجربة ناجحة خاصة في مجال التعليم والبحث العلمي
للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية.. عبد اللطيف يزور مدرسة النيل الدولية بـ أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني العمل بالحصة التعاقد بالحصة الکتاب الدوری على على أن
إقرأ أيضاً:
تفتخر السادة البطاط الحسينيةبأن لها رجل مهني ووطني مثل السيد حيدر البطاط
رجل بحجم وطن … سيرة المهندس حيدر البطاط بين النزاهة والعطاء ..
في زمن تتزايد فيه التحديات وتُختبر فيه القيم، يبرز رجال من طينة نادرة… رجال لم ينحنوا للفساد، ولم يتاجروا بحب الوطن، بل جعلوا من حياتهم تجسيدًا لمعاني الإخلاص والولاء الصادق للعراق وأهله. ومن بين هؤلاء الرجال، يسطع نجم المهندس الاستشاري السيد حيدر عبد الجبار عبد الله مصطفى البطاط، كأحد الرموز الوطنية التي جمعت بين العلم والتجربة، وبين العطاء المهني والضمير الحي.
ولد السيد البطاط عام 1969، وتخرج من كلية الهندسة – قسم الميكانيك في جامعة البصرة عام 1991-1992، حاملاً في قلبه حلمًا عراقيًا نقياً … أن يخدم وطنه بعلمه، ويسهم في بنائه بعرقه.
ومنذ انطلاق مسيرته المهنية في شركة نفط الجنوب عام 1994، جسد نموذجًا للمهندس الوطني الذي لا تلهيه المناصب عن جوهر الرسالة ( خدمة العراق وأبناء شعبه )
شغل مناصب عديدة بروح المسؤولية ونظافة اليد، متنقلاً بين إدارة قسم التشييد والطوارئ، والخزانات، وأنابيب النقل، حتى بلغ مناصب عليا في وزارة النفط، منها معاون مدير عام شركة المشاريع النفطية، ومدير هيئة مشاريع الجنوب، ومدير هيئة توزيع الجنوب في شركة توزيع المنتجات النفطية. في كل موقع، ترك بصمة عنوانها النزاهة والكفاءة، ووقف سدًّا منيعًا بوجه كل محاولات الفساد.
لم يكن عطاؤه محصورًا في المكاتب والمشاريع فقط، بل تعداه إلى ساحة القضاء، حيث خدم كخبير قضائي أمام محكمة استئناف البصرة، مشكلًا خصمًا عنيدًا للفاسدين، ومدافعًا شجاعًا عن المال العام وحقوق المواطنين.
لقد كان صوته في المحكمة، كما في الإعلام، صوتًا وطنيًا نابعًا من ضمير حيّ، رافضًا أن يكون شاهد زور في زمن الخداع.
كما أثرى الساحة العلمية بمئات البحوث والمقالات التي تناولت قضايا الطاقة والاقتصاد والسياسة، مقدِّمًا علمًا يواكب حاجات العراق، لا ترفًا أكاديميًا. وحين كان يظهر على الفضائيات، كان يحرص أن يكون ممثلًا لصوت المواطن، حاملًا وجع الجنوب، وأمل الوطن، وناقلًا رسالة العراق النقي إلى العالم.
عضويته في مؤسسات علمية مرموقة محليًا ودوليًا، من بينها رابطة النفط والغاز، ومؤسسة أوشا، واتحاد العلماء والأكاديميين في سويسرا وألمانيا، والمجلس الاستشاري الصناعي في جامعة البصرة، تعكس مكانته الفكرية المرموقة، بينما تأتي شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة وأكاديمية إليزابيث كتتويج لمسيرة لا تُقاس بالألقاب بل بالأثر.
إن السيد حيدر عبد الجبار البطاط ليس مجرد اسم في قائمة الشخصيات المهنية، بل هو قصة وطنية صادقة، ودليل حيّ على أن العراق لا يزال ينجب رجاله الأوفياء. هو نموذج للوطني الذي يمشي بين الناس متواضعًا، وفي قلبه نار لا تنطفئ ضد الفساد، وفي يده علم، وفي ضميره حب لا يُشترى للعراق.
له منا كل التحية والاحترام، ولكل من يسير على خطاه، عسى أن يعود العراق إلى أهله الطيبين، على يد من يؤمن بأن حب الوطن ليس شعارًا، بل فعلًا ومسؤولية وتضحية.
حيدر عبد الجبار البطاط