عين تموشنت: الإطاحة بأخطر عصابة أحياء تزرع الرعب في نفوس المواطنين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تمكنت عناصر الأمن الحضري الخامس بأمن ولاية عين تموشنت من وضع حد لعصابة أحياء متكونة من سبع أشخاص. من بينهم شخص محل بحث من العدالة. تورطوا في عدة شجارات و اعتداءات باستعمال مختلف الأسلحة البيضاء و الكلاب المدربة بأحد أحياء مدينة عين تموشنت. محاولين فرض منطق السيطرة و الترهيب لخلق جو انعدام الأمن مع ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية.
و بعد استغلال المعلومات و تفعيل عنصر البحث و التحري تم تحديد هويتهم و توقيفهم. و بموجب إذن بالتفتيش صادر عن كيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت تم تفتيش السكن المحتمين فيه. أين تم حجز و ضبط أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع و الأحجام و كلبين معدين للهجوم. استعملت في الاعتداء على أفراد القوة العمومية أثناء توقيفهم. بالإضافة كذلك إلى كمية من المؤثرات العقلية مقدرة بـ 62 قرص من بريقابالين، 13 قرص من مخدرات صلبة من علامة إكستازي و كمية من المشروبات الكحولية.
و بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم أفراد الشبكة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت. عن قضية إنشاء و تنظيم و تولي القيادة في عصابة أحياء لخلق جو انعدام الأمن في وسط الأحياء السكنية. لغرض فرض السيطرة عليها من خلال الترهيب. تعريض حياة و أمن الغير للخطر. الإنخراط و المشاركة في عصابة أحياء مع العلم بغرضها، إخفاء عمدا عضو من أعضاء عصابة أحياء محل بحث من السلطات. بالإضافة كذلك إلى استعمال كلاب مدربة و معدة للهجوم، الحيازة بطريقة غير مشروعة مخدرات صلبة “اكساتزي” و مؤثرات علقية لغرض المتاجرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عصابة أحیاء عین تموشنت
إقرأ أيضاً:
مخدرات سوريا تضيق الخناق في نينوى.. هل انتهى الخطر أم تأجيل مؤقت؟ - عاجل
بغداد اليوم - نينوى
في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.
وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".
وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".
رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".
وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.