مسيرة حاشدة لطلاب مدارس جهران تضامناً مع الشعب الفلسطيني ووفاءً للرسول الأعظم
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
نظم طلاب مدارس مديرية جهران، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ووفاءً للرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها مدراء مكاتب التربية والتعليم حسين الحملي، وشرطة المديرية المقدم ضيف الله الخطيب، ومكتب مدير المديرية محمد عبدالمغني، والإعلام أمين النهمي، ونائبا مدير مكتب التربية عبدالله عبدالخالق البنوس، ومحمد الغبر، وشؤون العاملين بالمديرية محمد الشاوش، والتعبئة بمدينة معبر عبدالله الحاتمي، وحشد من الطلاب والمعلمين، الهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني على غزة.
وجددوا العهد والولاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسير على نهجه القرآني المحمدي الأصيل، والاقتداء به في مواجهة الكفار والمنافقين، مؤكدا استمرار فعاليات المولد النبوي الشريف في جميع المدارس.
وأدان المشاركون ما يقوم به العدوان الصهيو أمريكي من مجازر وجرائم وحشية بحق إخواننا في فلسطين، وتدمير المدارس والمؤسسات التعليمية.
وأكد البيان الاستمرار في إقامة الأنشطة التربوية والتعبوية المناهضة للعدوان الصهيو أمريكي على فلسطين، وعلى بلادنا.
وأشاد بإنجازات الأجهزة الأمنية اليمنية بكشف خلايا التجسس، وفضح مخططات العدو الصهيوني والأمريكي التي تستهدف المؤسسات التربوية والتعليمية وبقية المؤسسات الأخرى.
وطالب البيان قيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالعمل على تغيير المناهج الدراسية وفق رؤية تربوية تعزز وتواكب التطور العلمي الحاصل.
ودعا المشاركون في المسيرة طلاب المدارس في جميع الدول العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم للخروج بمسيرات تضامنية مع مظلومية أطفال وطلاب غزة ونصرة للشعب الفلسطني.
كما دعا البيان كافة طلاب محافظة ذمار إلى الحضور والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية الكبرى التي ستقام في الثاني عشر من ربيع الأول بساحة الرسول الأعظم بجامعة ذمار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.