عزى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين، في استشهاد العميد عبد اللطيف السيد قائد الحزام الأمني في المحافظة، وعدد من رفاقه، الذين قُتلوا ظهر أمس الخميس.

ووصف بيان لفرع حزب الإصلاح بمحافظة أبين، اغتيال عبداللطيف السيد، بالعملية الإجرامية.

وعبر المكتب التنفيذي في تعزية، عن بالغ الحزن والأسى لهذا المصاب الجلل.

وتقدم بالتعازي والمواساة لأسر الشهداء وكل أبناء المحافظة وللوطن عموماً، سائلاً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان.

اقرأ أيضاً ماذا بعد مقتل قائد الحزام الأمني في أبين وكيف سيستفيد الانتقالي وعيدروس من ذلك بخصوص ”قضية حضرموت”؟ ليست عبوة ناسفة.. رواية جديدة تفجر مفاجأة بشأن طريقة ”اغتيال عبداللطيف السيد” قائد حزام أبين وسلاح خطير تدخل في العملية هاني بن بريك يكتفي بصورة ضاحكة وثلاث كلمات لنعي مقتل عبداللطيف السيد والبحسني ينعيه بهذه الصفات أول تعليق من حزب الإصلاح اليمني على مقتل قائد الحزام الأمني في أبين أول تعليق للولايات المتحدة الأمريكية على مقتل ”عبداللطيف السيد” قائد الحزام الأمني في أبين ‏ترجل العدو اللدود للقاعدة في أبين ماذا قال وزير الدفاع اليمني وناطق قوات طارق صالح عن قائد الحزام الامني في أبين؟ ‏زعلان كثير.. أول تعليق لحكومة المليشيا بشأن مقتل قائد الحزام الأمني في أبين العليمي يبعث أول رسالة بشأن مقتل قائد الحزام الأمني في أبين ومرافقيه والانتقالي ينعي شاهد: آخر ظهور لقائد الحزام الأمني في أبين قبل مقتله بساعات (فيديو) مقتل شيخ قبلي وثلاثة آخرين إلى جانب قائد الحزام الأمني في أبين (أسماء) الرئيس السابق ‘‘هادي’’ يهاتف رئيس حزب الإصلاح.. والكشف عن تفاصيل ما دار بينهما

نص التعزية:

(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)

ببالغ الحزن والأسى وإيماناً بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ استشهاد المغفور لهم بإذن الله تعالى العميد عبد اللطيف السيد قائد الحزام الأمني في محافظة أبين، والشيخ محمد كريد الجعدني، وعددًا من المرافقين إثر استهدافهم اليوم، وبهذا المصاب الجلل والمحزن فإننا نتقدم بصادق العزاء والمواساة، لمحافظة أبين خاصة، والوطن عامة.

سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، ولله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيءٍ عنده بقدرٍ مسمى، والرحمة للشهداء والموت للقتلة الجبناء.

إنا لله وإنا إليه راجعون

الأسيفون:

المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح_ محافظة أبين

عنهم أ/علي خضر ناصر مجمل رئيس المكتب

وكان إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي، ذكر في وقت سابق من أمس، أن قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين، قُتل وإلى جانبه شيخ قبيلة الجعادنة في أبين محمد كريد الجعدني، وآخرين، في وادي عومران بمديرية مودية، بعبوة ناسفة استهدفت موكبهم، زرعها عناصر تنظيم القاعدة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مقتل قائد الحزام الأمنی فی أبین عبداللطیف السید حزب الإصلاح

إقرأ أيضاً:

ما بين اغتيال السيد نصر الله وقصة ناقة صالح.. نتيجة واحدة: فدمدم عليهم ربهم!

مضت أربع وعشرون ساعة على إعلان خبر شهادة السيّد حسن نصر الله، العقل في حالة من الذهول، لا يستوعب ولا يكاد يصدّق، والسؤال الذي يدقّ جدران القلب بقوّة: كيف تجرؤوا على هذا الفعل؟ كيف سوّلت لهم أنفسهم وأين ذهب بهم غرورهم ليتخذوا قرارا بهذا الوزن؟ كيف غلبت شقوتهم، وكيف طوّعت لهم أنفسهم وسوّل لهم غرورهم أن يقدموا على هذه الجريمة بهذا الوزن الثقيل الكبير وما ستؤول عليهم عاقبة أمره، هل فكروا بعاقبة أمرهم هذا؟؟

لقد استخفّوا بدلالات تحملها هذه الشخصيّة، لقد أرست قواعد الروح الثائرة شقت طريقا وصنعت نموذجا وأخرجت للناس تجربة ناجحة ملهمة مذهلة، ولم يكن الأمر دراسة نظريّة أو فكرة قويّة، بل كانت ملحمة في زمن ضاعت فيه شمس الحرية في بلاد استمرأت الذلّ والعبودية، في مواجهة مكشوفة مع كلّ قوى الشرّ العالمية الواقفة والداعمة بكل ما تملك من قوّة لكيان عربد وقتل وأثخن وتبّت أركانه بجبروت القوّة.

نشأ حزب الله في هذه البيئة القاسية الصعبة وقام على أنقاض سلسلة من الهزائم العربيّة، وكان لقيادة السيّد نصر الله الدور الأكبر في قلب المعادلة، سنوات من القيادة القويّة والإرادة، وإذ به يكسر أنف هذه الغطرسة العالميّة، ويحقق سلسلة من الانتصارات التي أفضت إلى هذا النموذج، وكان بذلك ملهما لكلّ القوى المقاومة الثورية، محليّا وعالميّا.

القرآن يقصّ علينا قصّة ناقة صالح المعجزة، معجزة نبيّ ظاهرة بيّنة، تحمل للبشرية الخير الوفير واللبن السائغ للشاربين، وأهم من هذا أنّها علامة لهم من الله على صدق نبيّهم وما آتاهم به من وحي السماء، اجتمع شقوتهم، من لا يرون الخير، بل يرون الشرّ كلّه في هذا الخير العظيم، ماذا دهى عقولهم حتى يفكّروا ويخططوا ويتآمروا على عقر هذه الناقة؟ ما هي أهدافهم السياسيّة وأين رؤيتهم الحضارية، وما هو مستواهم الأخلاقي الذي يدفعهم إلى قتل من يجود للناس بكلّ هذا الخير، ما هيّ جبلّتهم وما هي طبيعة جيناتهم الوراثية؟ ما هي المصلحة السياسيّة وماذا يترتّب على ذلك من شقاء للبشريّة؟ كلّ هذا لم يدخل حساباتهم.

لقد قرروا عقر الناقة وقُضي الأمر، طمس الله على هذه القلوب الملتوية وهذه النفوس المتغطرسة المتعجرفة، أعمى الله بصيرتهم بما انحرفت عليه نفوسهم النكدة. الغرور وقوّة البطش وجبروت شهوة القتل سحب سوداء تجعلهم لا يرون شمس الحق ولا نور هذه الآية الباهرة المشرقة الربانية المعجزة العظيمة. فماذا كانت النتيجة؟

دمدم الله عليهم، صورتهم التي تملك عيونا ولسانا وسمعا وماكينة إعلامية، قدراتهم الكبيرة على الفعل والقتل وفن الجريمة، وجودهم وكيانهم بكل ما فيه من بهرجة وبطر وأشر وجلبة وصوت وصورةِ حياة ظنّوا أنّها بمنأى عن العاقبة الوخيمة وعن يد العدالة الربانيّة العظيمة، بكلمة واحدة ألغى الله وجودهم بما كسبت أيديهم وبما أرادوا أن يلغوا الحق بالجريمة، دمدم الله عليهم، أنهى كلّ شيء يحمل اسمهم ويترك أثرا لهم.

ما فعل أشقاهم (نتنياهو) وما تآلفت عليهم قلوبهم الشقيّة من كبار الاشقياء فيهم (بن غفير وسموتريتش) وكلّ هذا المجتمع النكد الذي سار خلفهم وأيّد فعلهم؟ كلّ هذه الجوقة التي اتخذت القرار لم تفكّر بالعاقبة، ولم يتخلّف منهم أحد ولم يعقّب، بل تكالبوا على هذا الأمر من بوار وهلاك وكذلك تكالب معهم الأمريكان وكثير من العربان، لم يستمعوا لما قال لهم نبيّهم ولا لأية قيمة إنسانيّة بشريّة، فقط كان الصوت صوت غرورهم، فأعمى الله بصيرتهم، استدرجهم لما فيه حتفهم، لو نظر أحدهم قليلا إلى الأمام فنظر إلى ما ينتظرهم، ولكنها سنة الله في الذين ظلموا أن تأخذهم نشوة جبروتهم دون وصول نظرهم إلى العاقبة التي تنتظرهم.

النتيجة أيها الإخوة الكرام قاطعة حاسمة لا ريب فيها، "فدمدم عليهم ربهم". الله وحده سبحانه يهيئ الأمور إلى هذه النتيجة، دمّروا وقتلوا في غزّة وأمعنوا فيها ما شاء لهم بما أمدّتهم قوى الطغيان العالمية من أدوات للقتل والجريمة، ثم جاءوا لبنان ليمعنوا أيضا في الدمار والقتل. النتيجة القريبة التي لا ريب فيها أن يدمدم الله عليهم بعباده الأوفياء الصالحين. عقروا ناقة الخير والنور، عقروا قيم الإنسانية العظيمة، عقروا الحريّة بل عقروا فلسطين الغالية العزيزة، وأنكروا حقوق شعب بالكليّة، عقروا المسجد الأقصى وعقروا الحياة بكلّ معانيها الجميلة، هم الآن سائرون بقوّة وسرعة نحو: "فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسوّاها".

والأمر ليس إيمانا غيبيّا بل هو ممكن في سياقاته الموضوعية، فالمقاومة التي قادها السيّد نصر الله ومن معه فكرة وثقافة وفعل وقوة ومشروع حياة.

مقالات مشابهة

  • عبد الواحد السيد يعلق على أزمة قميص الزمالك في السوبر الإفريقي
  • بعد اغتيال واشنطن ـ تل أبيب السيد حسن نصر الله: مَن يوقف العدوان؟!
  • جامعة المحويت تنظم وقفة تنديداً بجريمة اغتيال السـيد حسـن نصـر اللـه
  • القائد العام لقوات الحزام الأمني يصدر قراراً حاسماً بمنع الجبايات غير القانونية
  • محمد علي الحوثي: اغتيال السيد نصر الله رسالة للزعماء العرب
  • ما بين اغتيال السيد نصر الله وقصة ناقة صالح.. نتيجة واحدة: فدمدم عليهم ربهم!
  • الكرملين يدين اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
  • ما بين اغتيال السيد نصر الله وناقة صالح.. نتيجة واحدة: فدمدم عليهم ربهم!
  • متى يتم الرد على اغتيال السيد نصر الله؟
  • وقفات طلابية منددة بجريمة اغتيال السيد حسن نصر الله