بعد إطلاق صواريخ منها..إسرائيل تأمر بإخلاء مناطق في شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
طالب الجيش الإسرائيلي الإثنين بإخلاء مناطق في شمال غرب قطاع غزة، مع هجومه بلا هوادة على حماس، بعد أكثر من 11 شهراً على بداية الحرب.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي خريطة عبر إكس داعياً إلى إخلاء أحياء مختلفة تعد "منطقة قتال خطيرة". وأضاف "المنظمات الإرهابية تطلق مرة أخرى قذائف صاروخية نحو دولة إسرائيل، وتنفذ أعمالاً إرهابية من هذه المنطقة".وأعلنت إسرائيل في بداية يناير (كانون الثاني) تفكيك "البنية العسكريّة" لحماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالاً عنيفاً في الأشهر الأولى من الحرب.
وفي وقت سابق الإثنين، تبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "رصد صاروخين انطلقا من شمال غزة إلى الأراضي الإسرائيلية" في وقت متأخر الأحد، اعترض أحدهما، وسقط الآخر في البحر.
#عاجل ‼️ الى كل المتواجدين في المنطقة المحددة
⭕️المنظمات الإرهابية تطلق مرة أخرى قذائف صاروخية نحو دولة اسرائيل وتنفذ أعمالًا إرهابية من هذه المنطقة
⭕️تم تحذير المنطقة المحددة مرات عديدة في الماضي
⭕️المنطقة المحددة تعتبر منطقة قتال خطيرة. pic.twitter.com/0q355414el
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.