رغم ظروف أصحابه الصعبة.. الاحتلال يهدم منزلا شمالي القدس
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ويعود المنزل للمقدسي مؤتمن الخطيب، الذي عاني ظروفا صحية صعبة من آثار اعتقال سابق، بينما يعاني ابنه الذكر الوحيد من إعاقة، فيما تلتحق بناته الأربع بالجامعات.
يقول صاحب المنزل للجزيرة نت إن جنود الاحتلال اقتحموا المنزل عنوة وشرعوا بعملية الهدم بذريعة أن البناء "غير قانوني" في إشارة لعدم ترخيصه من قبل سلطات الاحتلال.
فيما يقول شقيقه جواد الخطيب، إن عملية الهدم بدأت قرابة الخامسة فجرا بواسطة الجرافات، دون إبراز أي وثيقة قانونية تبرر عملية الهدم.
وأشار إلى أن المنزل يتكون من طابقين مساحة كل منهما نحو 200 متر مربع.
أما ربة المنزل أم لؤي الخطيب، فتشرح كيفية اقتحام الجيش منزلها مع عدم وجود أمر هدم، مشيرة إلى تشييد المنازل بمشقة، والآن يقع على عاتقها تدبير أمور عائلتها مفوضة أمرها لله.
الجزيرة نت- خاص9/9/2024مقاطع حول هذه القصةكيف نفذ الجازي عملية معبر الكرامة وقتل 3 من أمن المعابر الإسرائيليين؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مصابون جراء قصف من مروحية إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين شمالي رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن هناك مصابون جراء قصف من مروحية إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في حي الزهور شمالي مدينة رفح الفلسطينية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق، وذلك بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا على أماكن متفرقة في قطاع غزة، حيث استهدف المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الأربعاء، أعلنت سلطات الدفاع المدني في قطاع غزة، إن إغلاق منافذ القطاع وعدم إدخال الوقود يهددان عمل الطواقم لديها.
وأضافت، أن قطاع غزة على أعتاب مجاعة، داعين المجتمع الدولي للعمل على إنهاء معاناته.
وتابعت، أن هناك نحو 70 شهيدا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة، حيث تواجه فرق الإنقاذ صعوبات في انتشالهم بسبب نقص المعدات اللازمة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إنه تم وصول 5 إصابات من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية نتيجة قصف مقرهم من قبل الاحتلال في المحافظة الوسطى، ووفاة أحدهم فور وصوله لمستشفى شهداء الأقصى.