الجزيرة:
2024-09-17@04:19:04 GMT

غزة.. دراسة بين الركام وتحت قصف الطائرات

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

غزة.. دراسة بين الركام وتحت قصف الطائرات

في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وعلى أنقاض منزلها المدمر في الحرب الإسرائيلية على القطاع، أقامت المعلمة الفلسطينية إسراء أبو مصطفى خيمة تعليمية للأطفال، تحدّت بها الظروف القاسية التي خلفتها الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المعلمة إسراء أبو مصطفى تعطي دروسًا في خيمة أقيمت فوق منزلها المدمر بخان يونس (الأناضول)

لم يكن أمام إسراء خيار سوى استئناف التعليم لأطفال أبعدوا عن الدراسة بسبب الحرب، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فلا يوجد في غزة أماكن مناسبة للدراسة ولا مواد أساسية للتعليم.

خيمة إسراء المتواضعة للتعليم (الأناضول)

تحدت المعلمة الفلسطينية الضغوط النفسية التي يواجها الأطفال جراء الحرب، وذلك بتنظيم نشاطات ترفيهية ودروس تعليمية للمنهج الفلسطيني، لضمان استمرار التعليم وتحقيق التوازن بين المتعة والتعلم.

صفوف بين الركام (الأناضول)

داخل هذه الخيمة التي تفتقر إلى الأدوات التعليمية الأساسية يجتمع الأطفال ليكرروا بصوت عالٍ حروف اللغة العربية، متجاوزين أصوات الطائرات والغارات الإسرائيلية التي تملأ المكان.

خيمة إسراء للتعليم (الأناضول)

وفي هذه الخيمة المتواضعة بعثت المعلمة الأمل في نفوس أهالي الأطفال بإمكان استئناف دراستهم وتحصيل ما أمكن من العلم بأقل الإمكانات المتاحة لديهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أمراض جلدية خطيرة تزيد من معاناة الأطفال بسبب الحرب في غزة

تلحق حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة خسائر فادحة بالأطفال ولا تقتصر على القنابل والرصاص الذي يقتلهم ويترك ندوبا عليهم بعدما اضطروا إلى الفرار من منازلهم والعيش في ظروف بائسة، وتمتد هذه الخسائر إلى انتشر المرض بين السكان بما في ذلك التهابات الجلد المؤلمة.

وتجلس إسلام جندية الأرملة التي لديها أربعة أطفال، في مستشفى الأقصى في دير البلح، وسط غزة، وتحاول مواساة ابنها الصغير زيد، وتنتشر البثور المؤلمة على وجهه وهو يصرخ من شدة الانزعاج، بحسب تقرير لـ "القناة 4" البريطانية.

وتقول إسلام: "إن المياه التي نستخدمها لغسل الأطفال ملوثة، ولا توجد مياه شرب نظيفة ولا يوجد صابون.. في أماكن أخرى يعيش الناس حياتهم نحن نموت هنا يموت أطفالنا ببطء".


وبينما أشادت منظمة الصحة العالمية بالمرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال باعتبارها عملية ناجحة بعد عودة المرض إلى الظهور في غزة، هناك انتشار مقلق لالتهابات الجلد وأكثر من 150 ألف حالة سجلت، بما في ذلك الجرب والقوباء.

طفل من جباليا يعاني من أمراض جلدية نتيجة تدمير إسرائيل للمرافق والبنية التحتية الطبية في قطاع غزة، ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض. pic.twitter.com/Bge9gzLEy0 — [email protected] (@tamerschmot) September 15, 2024

ولقد نزح الغالبية العظمى من سكان غزة، ويعيش الكثيرون الآن في ملاجئ أو خيام مكتظة، ويشكو المرضى من أن المستشفى ملوث بالصراصير، ولا يصل ما يكفي من الغذاء أو المساعدات الطبية.

وتنفي "إسرائيل" استخدام الغذاء والمساعدات الطبية كسلاح حرب، وهو ما يشكل جريمة حرب.
في صورة التقطت قبل بدء الحرب، تبتسم مريم البالغة من العمر 5 سنوات مرتدية ثوبًا أحمر لامعًا.

والآن جسدها الهش مغطى بالجرب والقروح، وهي تعاني من مرض الصدفية الشديد المشتبه به، والذي تفاقم بسبب الظروف المزرية في غزة.

الدكتورة سناء علي طبيبة أطفال من برمنغهام، المملكة المتحدة. وهي جزء من منظمة "الأطفال ليسوا أرقاما - Children Not Numbers"، غير الحكومية التي تقدم المشورة عن بعد للأطباء في غزة الذين يعالجون مريم والأطفال الآخرين، ويحاولون مساعدتهم في إجلائهم.

ولكن في الوقت الحالي من المستحيل عملياً على أي شخص أن يغادر – حتى الأطفال المرضى.
وتعد حالة مريم مؤلمة للغاية ومحزنة وهي تحاول حك جروحها، ولكن الدكتورة سناء يقول إن هناك علاجات بسيطة من شأنها أن تحدث فرقاً كبيراً.

وأوضحت سناء "ما ستحصل عليه في المملكة المتحدة ولا تحصل عليه هناك هو الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي. وستحصل على لفافات وضمادات متخصصة لمساعدتها في علاج قروحها، وستحصل على مرطبات ومضادات حيوية لأي مناطق مصابة"، قائلة "لكن في الوقت الحالي الحصول على شيء أساسي مثل الباراسيتامول أمر صعب ومكلف للغاية".


في غزة، تطبخ دينا المبيض ما تستطيع أسرتها تحمله من طعام على نار تغذيها بقايا البلاستيك، وهي جالسة القرفصاء خارج خيمتهم. يتعافى ابنها الصغير فايز من عدوى جلدية تركت جسده الهش مليئاً بالجدري.

تقول: "لا أستطيع أن أتحمل ما يحدث لابني". "بكيت عليه كثيراً لأنه عانى كثيراً. هناك الكثير من الجروح على جسده، ورائحته كرائحة الجثث. لا تتركه الذباب إلا إذا أزلتها".

صورة لفايز، التقطت قبل يوم من بدء الحرب، تظهر طفلاً سعيداً يشرب العصير. حياة قديمة يبدو من المستحيل العودة إليها.

وتضيف دينا "كل ما أتمناه هو أن يستعيد ابني صحته وأن أعيش في مكان نظيف مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • في دراسة اقتصادية: تكلفة الحرب الصهيونية على غزة تجاوزت 60 مليار دولار
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • دراسة: ضوء النهار يساهم في الإصابة بالسمنة لدى الأطفال
  • الأمم المتحدة: انهيار النظام الصحي في السودان ومعاناة بالغة للحوامل
  • مدرسة في خيمة .. مبادرة لتعليم الطلاب جنوب غزة
  • دراسة تشير لخطر يصيب الأطفال نتيجة انشغال آبائهم بهواتفهم الذكية
  • الجنرال إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي غير جاهز للحروب المستقبلية
  • الجارديان: الحرب تسرق مستقبل الأطفال في غزة
  • اختتام أعمال قمة “بريكس” الإعلامية في موسكو
  • أمراض جلدية خطيرة تزيد من معاناة الأطفال بسبب الحرب في غزة