ممثل المفوضية الأوروبية: ما يحدث بغزة أزمة مفتعلة خلقها الإنسان (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، أن هناك 1400 شاحنة ينتظرون الدخول والعبور من معبر رفح إلى قطاع غزة، وفي شهر رمضان كانت هناك 600 شاحنة.
ممثل المفوضية الأوروبية من أمام معبر رفح: آلاف الشاحنات تنتظر الدخول منذ أشهر بث مباشر| مؤتمر صحفي للممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بمعبر رفحوأضاف "بوريل"، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، وعرضته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أود أن أشكركم جميعا لجهود الحكومة المصرية لما بذلته من تعاون مع الجيش المصري وكل العاملين في المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة التي تقوم بعمل لا يمكن أن نستبدله عمل جبار وضخم يمتد لـ 500 كم من هنا.
وتابع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية،: "أود أن أشكر دعم الاتحاد الأوروبي، وأود أن أذكر حجم الطائرات التي تهبط هنا، والأموال التي كنا نوفرها، فالاتحاد الأوروبي بذل جهدا ضخما لتوفير الامدادات، لكن هذه الإمدادات لا تدخل وعالقة، نعم قد بذلنا الكثير من الجهد لمحاولة توفير المساعدات الإنسانية لغزة"، مشددًا على أن ما يحدث على الجانب الآخر ليست أزمة طبيعا من تلقاء نفسها أو كارثة طبيعية مثل الزلازل أو الفيضانات لكنها أزمة خلقها الإنسان أي أنها مفتعلة، مردفًا: "نعم بدأت بهجمات من حماس منذ عام، وكانت أمرا مرعبا وعلينا أن ندين بأشد العبارات ونواصل إدانته لكن لا يمكن لهجوم مروع أن يبرر هجوم آخر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة المصرية السياسة الأمنية الجيش المصري المنظمات الإنسانية المفوضية الاوروبية إلى قطاع غزة جوزيب بوريل جهود الحكومة فضائية القاهرة الإخبارية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة السيسي لإسبانيا مهمة.. ومصر حشدت الرأي العالمي تجاه ما يحدث بغزة
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا مهمة جدا في التوقيت الحالي، وتأتي قبل القمة العربية المصغرة مع أمريكا التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف عفيفي، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار سعي مصر إلى حشد الرأي العام العالمي تجاه ما يحدث في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي كان له دور مهم جدا في تغيير وجهة نظر عدد من دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية، بأن ما حدث في قطاع غزة ليس تحريرا للمحتجزين أو دفاعا من دولة الاحتلال الإسرائيلي عن نفسها، ولكن محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: «منذ البداية وجدنا تطابقا في وجهات النظر بين مصر وإسبانيا بشكل كبير، ووقف رئيس وزراء إسبانيا على معبر رفح وتحدث مع وزير الخارجية البلجيكي حول الإعاقة التي تمت من خلال جيش الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، فإسبانيا تدعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967».