قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، إن هناك 1400 شاحنة تنتظر الدخول من معبر رفح إلى غزة، وفي شهر رمضان كانت هناك 600 شاحنة.

وأضاف «بوريل» خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، عرضته قناة القاهرة الإخبارية: «أود أن أشكر الحكومة المصرية لما بذلته من تعاون مع العاملين في المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة التي تقوم بعمل جبار وضخم يمتد لـ500 كيلومترا من هنا».

وتابع: «أود أن أشكر الاتحاد الأوروبي الذي بذل جهدا ضخما لتوفير الإمدادات، لكن هذه الإمدادات لا تدخل وعالقة».

وواصل: «ما يحدث على الجانب الآخر ليس أزمة طبيعة من تلقاء نفسها أو كارثة طبيعية مثل الزلازل أو الفيضانات لكنها أزمة خلقها الإنسان أي أنها مفتعلة، نعم بدأت بهجمات من الفصائل الفلسطينية منذ عام، وكانت أمرا مرعبا وعلينا أن ندين بأشد العبارات ونواصل إدانته لكن لا يمكن لهجوم مروع أن يبرر هجوما آخر».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح غزة المساعدات الإنسانية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن رفض الوجود الإسرائيلي في معبر رفح

جددت مصر موقفها الرافض للوجود العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وقال وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: “إن مصر لن تتوقف عن أي جهد لحقن دماء الفلسطينيين حتى تتوقف الحرب في غزة”، مؤكدا أن “موقف مصر ثابت بما يخص محور صلاح الدين ومعبر رفح ومتمسكون بالوضع الذي كان قائما قبل 7 أكتوبر”.

وأكد وزير الخارجية المصري، “وجود “تطابق” في المواقف بين بلاده وأمريكا بشأن أهمية وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات”.

وبشأن ما جرى في لبنان، قال عبد العاطي، في إطار الإجابة على سؤال صحفي حول إمكانية إعادة مصر النظر في علاقاتها مع إسرائيل أو دورها في الوساطة بعد الهجوم في لبنان: “موقف مصر واضح ومعروف: نحن ضد أي سياسات أحادية تنال من استقرار ووحدة لبنان”،

وشدد على “إدانة مصر للهجوم عبر تفجير أجهزة الاستدعاء التابعة لحزب الله في لبنان”، محذرا من أن “مثل هذه الممارسات قد تؤدي إلى “حرب إقليمية”، مضيفا: “نتضامن مع الحكومة والشعب اللبناني وقد أدنا وندين أي استهداف للسيادة اللبنانية واي تحركات أحادية باتجاه التصعيد هي مدانة من جانبنا”.

وقال عبد العاطي: “مثل هذا التصعيد الخطير من شأنه أن يقود إلى الولوج إلى حرب إقليمية شاملة لن تبقي على شيء في هذه المنطقة، مصر والولايات المتحدة معنيتان بالعمل على منع التصعيد ورفض مثل هذه السياسات الأحادية حتى نحقق الهدف الأهم ولا نشتت الانتباه عنه وهو وقف إطلاق النار (في غزة)”.

وقال وزير خارجية مصر: “اتفقنا وكان هناك تطابق في المواقف حول الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحقن دماء المدنيين الفلسطينيين وسرعة التوصل لاتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات”.

وقال عبد العاطي، “إنه شدد مع “بلينكن” على “خطورة انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية”.

وأكد وزير خارجية مصر “أنه ناقش مع “بلينكن” القضايا المتعلقة بالوضع في السودان وليبيا إلى جانب قضية “ٍسد النهضة”، كما ناقش مع نظيره الأمريكي ملف منطقة القرن الإفريقي وأهمية إخلاء المنطقة من كافة أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية”.

مقالات مشابهة

  • فرق الطوارئ الدولية بغزة تقدم 1.4 مليون استشارة طبية العام الحالي
  • هدنة غزة تنتظر «سيد» البيت الأبيض
  • الأذان يصدح من بين أنقاض غزة.. صلاة الجمعة في مسجد العمري المدمر
  • «إكسترا نيوز»: المساعدات الدولية المتجهة إلى غزة تقل يوما بعد يوم
  • فيدان بعد تفجيرات لبنان: لم يعد هناك خيار أمام حزب الله سوى الرد على إسرائيل
  • عربية النواب تطالب بإزالة العراقيل أمام دخول المساعدات لقطاع غزة
  • النائب أيمن محسب يطالب بإزالة العراقيل أمام دخول المساعدات لقطاع غزة
  • مصاريف كلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي جامعة حلوان للعام الدراسي المقبل
  • مصر تعلن رفض الوجود الإسرائيلي في معبر رفح
  • بوريل يدعو إلى مشاورات أوروبية لبحث إجراءات وقف التصعيد في المنطقة