الدولار يتعافى مع تراجع الرهان على خفض كبير للفائدة بأميركا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع الدولار مقابل الين وعملات رئيسية أخرى، الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية بعدما فاقمت بيانات وظائف متباينة في الولايات المتحدة صدرت يوم الجمعة حالة الغموض بشأن حجم الخفض الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة هذا الشهر.
تراجع الين بأكثر من واحد بالمئة إلى 143.
وانخفض الفرنك السويسري، الذي يعتبر هو الآخر عملة ملاذ آمن، 0.7 بالمئة إلى 0.8489 للدولار بعدما لامس أعلى مستوى في ثمانية أشهر مقابل الدولار يوم الجمعة.
وارتفع الدولار 0.41 بالمئة مقابل سلة من العملات إلى 101.61 نقطة.
ويترقب المتعاملون تقرير التضخم في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الأربعاء كونه المؤشر التالي الذي يمكن أن يشكل التوقعات الخاصة بنتائج اجتماع المركزي الأميركي لشهر سبتمبر.
وأخفقت بيانات الوظائف الأميركية التي طال انتظارها وصدرت يوم الجمعة في تقديم مؤشرات واضحة للمتداولين بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي سيخفض الفائدة 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر.
وتتوقع الأسواق بشكل كامل خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وتتوقع بنسبة 25 بالمئة تقريبا خفضا أكبر بمقدار نصف نقطة، وفقا لأداة فيد ووتش.
وتراجع اليورو 0.4 بالمئة إلى 1.104 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر يوم الخميس.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض المركزي الأوروبي الفائدة 25 نقطة أساس إلى 3.50 بالمئة بعد أن بدأ دورة لتقليصها في يونيو بخفض بمقدار ربع نقطة مئوية.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 1.3087 دولار قبيل سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع التي قد تكون مؤشرا على تحركات بنك إنجلترا هذا العام.
ولامست الكرونة النرويجية أدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل الدولار عند 10.81، بينما انخفضت الكرونة السويدية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 10.37 كرونة للدولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع أمام الين والروبل وسط ضغوط سياسية وانتقادات أمريكية
"وكالات" - انخفضت قيمة الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لفترة وجيزة إلى ما دون 140 ينًّا، اليوم الثلاثاء، وذلك للمرة الأولى منذ سبتمبر الماضي مع تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، جيروم باول لعدم خفضه لأسعار الفائدة.
وترددت تكهنات بأن الإدارة الأمريكية ستحث اليابان على معالجة ضعف الين مقابل الدولار أثناء اجتماع وزيري المالية الياباني والأمريكي في واشنطن هذا الأسبوع.
وقال ترامب في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، إن الكثيرين يدعون إلى إجراء "تخفيضات استباقية" في أسعار الفائدة بينما حث باول على اتخاذ إجراءات لدعم الاقتصاد.
ونقلت الوكالة عن كوميكو إيشيكاوا، كبير المحللين لدى مجموعة سوني المالية، قوله إن:" عمليات بيع الدولار قد تسارعت، بسبب الشعور بالحذر من أنه سيتم تقويض استقلالية البنك المركزي الأمريكي"، فضلا عن توقعات بإجراء تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة.
وانخفضت العملة الأمريكية لفترة وجيزة إلى 139.89 ينًّا.
وتباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم، وسط شكوك عالمية بشأن الاستثمارات الأمريكية والحرب التجارية التي يشنها الرئيس ترامب.
واتسمت التداولات في آسيا بالحذر، حيث تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي بنسبة 0.2 % في تداولات ما بعد الظهر ليصل إلى 34224.33 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة أقل من 0.1 % ليصل إلى 7816.70 نقطة.
وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2 % ليصل إلى 2483.60 نقطة.
وارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.6 % تقريبا ليصل إلى 21513.91 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4
% ليصل إلى 3303.32 نقطة.
وتلقي الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الصين بظلالها على المنطقة.
وفي وقت سابق، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 140.31 ين ياباني من 140.80 ين، كما تراجع سعر اليورو ليصل إلى 1.1508 دولار من 1.1514 دولار.
كما انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبل الروسي بشكل كبير اليوم في بورصة موسكو في أدنى مستوى منذ نحو 10 أشهر. وانخفض سعر صرف الدولار بنسبة 0.09 بالمائة إلى 82.1743 روبل، وقبل ذلك من التعاملات انخفض الدولار إلى 79 "روبلًا"، وذلك للمرة الأولى منذ 19 يونيو 2024. وفي سوق الأسهم، ارتفع مؤشر بورصة موسكو للأسهم المقومة بالروبل "MOEX" بنسبة 0.82 بالمائة إلى 2896.37 نقطة، كذلك صعد مؤشر "RTS" للأسهم المقومة بالدولار بنسبة 0.79 بالمائة ليصل إلى 1124.21 نقطة. وتشهد الأسواق العالمية تراجعًا في سعر صرف الدولار، الذي انخفض في تداولات غداً إلى أدنى مستوى في 3 سنوات.