لبنان ٢٤:
2024-11-21@16:38:28 GMT

تقرير لصحيفة إسرائيليّة: حزب الله يستعدّ لحرب طويلة

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

تقرير لصحيفة إسرائيليّة: حزب الله يستعدّ لحرب طويلة

ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قالت إنّ "إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم في المنطقة الشمالية، ليس هدفاً للحرب الحالية، على الرغم من أن بنيامين نتانياهو طرح هذا الأمر مؤخراً"، ونقلت عن مصدر مطلع على مناقشات مجلس الوزراء، أنه مع اقتراب مرور عام على الحرب، لم يتم تحقيق أي هدف تم تحديده لتلك الحرب.



وأضافت "هآرتس" أن القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تعترف بأن هناك استعدادات لـ"حزب الله" لقتال طويل الأمد مع إسرائيل في حال انهيار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع حماس، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إن حزب الله لم يحرك بعد عناصره نحو الحدود مع إسرائيل، لكنه يأخذ سيناريو فشل الاتصالات في الحسبان، وهو ما سيصاحبه استمرار للقتال في الجنوب في قطاع غزة، وفي هذه الحالة، من المتوقع أن يواصل حزب الله مهاجمة إسرائيل طالما استمر القتال في غزة. 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قيادة المنطقة الشمالية، وافقت أمس الأحد على خطط إضافية للقتال في لبنان، تتضمن عدة مستويات محتملة للتصعيد، موضحة أن الخطط التي يتم تحديثها بشكل شبه يومي بسبب القتال المستمر، تم تقديمها أيضاً إلى رئيس الأركان والمستوى السياسي.

ووفقاً للصحيفة، لا يسمح المستوى السياسي للجيش الإسرائيلي بالعمل بشكل هجومي في الشمال، بسبب الخوف من أن يفسر ذلك على أنه إعلان حرب من جانب إسرائيل، كما أن حقيقة أن المستوى السياسي لم يعلن حتى الآن الحدود الشمالية كساحة قتال رئيسية يؤثر أيضاً على استعداد الجيش الإسرائيلي لتصعيد محتمل، بالإضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في نقل مركز الثقل نحو الشمال.

وتقول "هآرتس" إنه نتيجة لهذا الوضع، وبعد مرور عام تقريباً على إخلاء المستوطنات الشمالية من سكانها، فإن عودتهم إلى ديارهم لا تلوح في الأفق، ويجد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو صعوبة في الحفاظ على الاتساق في معالجته لهذه القضية، فالحكومة لم تقرر رسمياً بعد أن إعادة إسكان المستوطنات الشمالية هي أحد أهداف الحرب. 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نتانياهو قدم في الآونة الأخيرة بين الحين والآخر موضوع عودة المستوطنين كهدف مُعلن، ووصف يوم الإثنين الماضي خلال مؤتمره الصحفي عودة المستوطنين بأنها أحد أهداف الحرب الأربعة، ولكنه في اليوم التالي، خلال المؤتمر الصحفي لوسائل الإعلام الأجنبية، لم يذكر مصير سكان الشمال ضمن الأهداف. وتحدث أمس مرة أخرى عن أن عودة السكان هي أحد الأهداف الأربعة المعلنة. وأوضح مسؤول سياسي مطلع على مداولات مجلس الوزراء، أنه "خلافاً لتصريحات نتانياهو، فإن مجلس الوزراء لم يقرر حتى الآن عودة سكان الشمال إلى منازلهم كأحد أهداف الحرب". وعلى حد تعبيره، في الصياغة الرسمية للأهداف، لا يوجد أي التزام بإعادة جميع المختطفين، بل هناك صياغة غامضة تدعو إلى بذل أقصى الجهود لحل قضية الرهائن، وأوضحت الصحيفة أن الصياغة الغامضة تترك للمستوى السياسي مجالاً للمناورة في موضوع إعادة الرهائن. وتابعت: "على الرغم من أن إسرائيل ملتزمة علناً بالتحرك الذي تقوده الولايات المتحدة والوسطاء للتوصل إلى اتفاق، فقد تأثر الدبلوماسيون الأجانب في الأشهر الأخيرة، مراراً وتكراراً، بسبب عدم اهتمام نتانياهو، وهو ما يتعارض على ما يبدو مع أهداف إسرائيل في الحرب، فهو فضل جعل الخطوة أكثر صعوبة لاعتبارات خارجية مثل جهوده للحفاظ على التحالف أو تعميق العمليات العملياتية في القطاع". 

وذكرت "هآرتس" أنه حتى الآن، في الإدارة الأميركية ومصر وقطر، يتعزز التقييم بأن فرصة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في الأيام المقبلة منخفضة لأن "الجانبين ليس لديهما رغبة في التوصل إلى اتفاق". ونقلت عن مصدر مطلع على مناقشات مجلس الوزراء أن "المشكلة ليست هل هناك قرار رسمي بعودة الأهالي إلى الشمال وعودة المختطفين أم أن هذه تصريحات للإعلام فقط، بل غموض الأهداف وعدم وجود جدول زمني واضح"، مضيفاً أن الحكومة ملزمة بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: "من دون الحصول على إذن بشن هجوم في الشمال، يحاول الجيش الإسرائيلي إلحاق الضرر بقدرات حزب الله قدر الإمكان، من أجل الحصول على ميزة في حالة التصعيد، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن "الحزب" يواجه صعوبة في تثبيت تسلسله القيادي، وملء الرتب الوسطى بالشكل الكافي منذ بداية الحرب". (الإمارات 24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مجلس الوزراء إلى اتفاق حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

بيان من الجيش الإسرائيلي بعد مقتل جنود لبنانيين

أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه لا يستهدف الجيش اللبناني، وذلك بعد مقتل 4 جنود لبنانيين في غارتين إسرائيليتين.

وأفاد الجيش في بيان بأنه "قصف موقعا للبنية التحتية في منطقة الصرفند كان ينشط فيه عدد من مقاتلي حزب الله"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات محددة ضد حزب الله وليس ضد القوات المسلحة اللبنانية".

وأعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، مقتل عسكري جراء ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان بعد مقتل 3 جنود مساء الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت موقعهم في بلدة الصرفند الساحلية التي تبعد حوالى 40 كيلومترا عن الحدود.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "تفحص المعلومات التي أفادت بأن جنودا من الجيش اللبناني أصيبوا في هذه الضربة"، دون أن يتطرق إلى الحادث المميت الآخر الذي ذكره الجيش اللبناني.

وتأتي هذه الضربات وسط معارك عنيفة في جنوب البلاد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي بدأ هجوما بريا في 30 سبتمبر.

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3540 شخصا في لبنان.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 79 جنديا و46 مدنيا خلال 13 شهرا.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: 110 جنود من لواء جولاني قتلوا منذ بداية الحرب في غزة ولبنان
  • الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بعد مقتل جنود لبنانيين
  • الشيخ نعيم قاسم: نتابع المفاوضات عن كثب ومستعدون لحرب طويلة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • تقرير عن أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم.. هكذا يقود المعركة ضدّ إسرائيل
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة ضابط في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد 3 مسيرات أطلقت من لبنان
  • تقرير: إسرائيل تضبط أسلحة روسية مع "حزب الله"
  • إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف