ولي عهد أبوظبي يبحث مع رئيسة الهند علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بحث الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ودروبادي مورمو، رئيسة الهند، علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات والهند.
جاء ذلك خلال استقبال دروبادي مورمو للشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق في قصر الرئاسة "راشرابتي بهافان" في العاصمة نيودلهي. ورحبت رئيسة الهند بالشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، معربة عن سعادتها بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين.
ونقل ولي عهد أبوظبي تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وتمنياته لها موفور الصحة والسعادة وللهند وشعبها الصديق مزيداً من التقدم والازدهار، من جانبها حملت رئيسة الهند، ولي عهد أبوظبي بنقل تحياتها لرئيس الدولة وتمنياتها لدولة الإمارات دوام الرفعة والتطور.
#خالد_بن_محمد_بن_زايد يبحث مع دروبادي مورمو رئيسة الهند، علاقات الصداقة والتعاون بين #الإمارات و #الهند، مؤكداً حرص قيادة البلدين على تعزيز روابط التعاون الاقتصادي والشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات الحيوية#الإمارات_الهند#خالد_بن_محمد_في_الهند pic.twitter.com/kuR668G2TO
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 9, 2024 تعزيز التعاون والتنسيقوأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات الإماراتية الهندية تحظى باهتمام كبير من قيادة البلدين الصديقين لمواصلة تعزيز روابط التعاون على المستويات كافة بما يخدم عجلة التنمية المستدامة في البلدين نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.
وأشار الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أن هذا اللقاء يعكس حرص قيادة البلدين الصديقين على تعزيز التعاون والتنسيق، وبشكل خاص في التجارة، والاستثمار وبحث فرص إضافية لتطوير التعاون وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام.
وفي ختام هذا اللقاء، دوّن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة في سجل كبار الزوار في قصر الرئاسة "راشرابتي بهافان"، أعرب فيها عن عمق ومتانة العلاقات التاريخية وأواصر الصداقة بين دولة الإمارات والهند.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الرسمية إلى الهند لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي وتوسيع نطاق الشراكة الشاملة بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الإمارات الهند أبوظبي خالد بن محمد بن زايد الشیخ خالد بن محمد بن زاید آل نهیان ولی عهد أبوظبی رئیسة الهند
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.