هيئة مستشفى 26 سبتمبر في متنة تنظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت هيئة مستشفى 26 سبتمبر – متنة ، مديرية بني مطر، محافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
وفي الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى محمد سلمان، أشار مدير المديرية يحيى القنوص، إلى أهمية الاحتفال بميلاد خير البشر وإظهار الفرح والبهجة تقربا إلى الله عز وجل ، بما يغيض الكفار والمشركين والمنافقين .
ودعا إلى إقامة الأمسيات والندوات والاحتفالات بما يجمع الناس على محبة رسولهم الكريم وتعظيمه، والاقتداء بنهجه في مختلف أوجه الحياة.
فيما أوضح رئيس الهيئة الدكتور عبد الناصر الذاري، أن الاحتفال بالمولد النبوي يجسد عمق ارتباط واقتداء اليمنيين بالنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن الضلال والجهل إلى الهداية والإسلام والقيم الإيمانية.
واعتبر إحياء هذه المناسبة، فرصة للعودة الصادقة إلى الله والتأسي برسوله الخاتم ، لتحقيق الغاية من بعثته صلى الله عليه وعلى آله ، في رفعة الأمة وعزتها وصلاحها وفلاحها في الدنيا والآخرة.
وأكد أن الجميع اليوم مطالبون باستخلاص العبر من سيرته صلى الله وآله وسلم في الصبر والثبات على الحق والجهاد والمعاناة التي عاشها هو وأصحابه، والتي كانت سببا في نجاح الدعوة وانتشار الإسلام في أرجاء المعمورة ، وتمثل تلك المواقف لمواجهة كل المؤامرات والقوى الباغية ، لاستعادة مجد الأمة وعزتها وكرامتها.
بدوره حث الناشط محمد القاسمي، على استلهام الدروس والعبر من سيرة وحياة رسول الله صلى الله عليه وآله، وإحياء قيم الإحسان والتكافل بين أفراد المجتمع وتلمس أحوال الفقراء والمساكين وأسر الشهداء، اقتداء بنبي الرحمة والإنسانية.
تخلل الفعالية التي حضرها مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة عبد المحسن الشريف، وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية وشعرية معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الفرحة بالعيد شريعة من شعائر الدين
قال خطيب المسجد النبوي الشريف، إن الفرح بالعيد شريعة من شعائر الدين، وشعار يتميز به كل المسلمين، يودعون فيه موسم قد كللوه بحلل الطاعات، وألوان العبادات ، وجميع الدعوات (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) و(لِلصَّائمِ فَرحتانِ: فَرحةٌ عِندَ فِطرِهِ، وفَرحةٌ يَومَ القيامةِ).
وأضاف في خطبة عيد الفطر المبارك: شرع الله للمسلمين عيدين كل عام، عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد أتى كل منهما بعد ركن من أركان الإسلام، فعيد الفطر بعد صيام رمضان، وعيد الأضحى يأتي بعد حج بيت الله الحرام، فأسعد الله صباحكم بالعيد، وأكرمكم بالحسنى، وأعاده عليكم بالفرح والحبور.انشروا معالم الأفراحوأضاف خطيب المسجد النبوي: أشرف عليكم عيد الفطر بنسماته، وشُرع لكم أن تفرحوا فيه بجوده وهباته، فانشروا معالم الأفراح والسعادة والبهجة، جددوا روح الأخوة والصلة والود والحب والبر، خذوا زينتكم، والبسوا لعيدكم الجديد واشكروا الله العزيز الحميد.
أخبار متعلقة في خطبة العيد.. السديس يدعوا إلى نشر السرور وجبر الخواطرصور| أطفال وكبار.. بهجة العيد ترتسم على وجوه المواطنين احمدوا الله على تمام عدة شهركم، وأداء زكاة فطركم، والزموا طاعة ربكم، ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، وإياكم والانتكاس، وإياكم أن تزل قدم بعد ثبوتها، فاسألوا الله الثبات حتى الممات، واسألوا مقلب القلوب أن يثبت قلوبكم على دينه، واسألوا مصرف القلوب أن يصرف قلوبكم إلى طاعته، (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، قُلْ لي في الإسْلامِ قَوْلًا لا أسْأَلُ عنْه أحَدًا بَعْدَكَ، قالَ: "قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم في المسجد النبوي - واس
فطوبى لمن كان من عتقاء رمضان، طوبى للفائزين المقبولين فيه، طوبى لمن رضي عنه ربه وغُفر ذنبه وطهر قلبه، فتغير واستقام حالة، وصلح بال، قد زال التعب وثبت الأجر، فبشراكم أيها الصائمون القائمون، (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ) و(مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
فأحسنوا الظن بالله وأبشروا، فإن الله عليم بكم، رحيم بحالكم، لن يضيع أعمالكم، ولم يخيب آمالكم.