الثورة نت|

نظمت هيئة مستشفى 26 سبتمبر – متنة ، مديرية بني مطر، محافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.

وفي الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى محمد سلمان، أشار مدير المديرية يحيى القنوص، إلى أهمية الاحتفال بميلاد خير البشر وإظهار الفرح والبهجة تقربا إلى الله عز وجل ، بما يغيض الكفار والمشركين والمنافقين .

ودعا إلى إقامة الأمسيات والندوات والاحتفالات بما يجمع الناس على محبة رسولهم الكريم وتعظيمه، والاقتداء بنهجه في مختلف أوجه الحياة.

فيما أوضح رئيس الهيئة الدكتور عبد الناصر الذاري، أن الاحتفال بالمولد النبوي يجسد عمق ارتباط واقتداء اليمنيين بالنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن الضلال والجهل إلى الهداية والإسلام والقيم الإيمانية.

واعتبر إحياء هذه المناسبة، فرصة للعودة الصادقة إلى الله والتأسي برسوله الخاتم ، لتحقيق الغاية من بعثته صلى الله عليه وعلى آله ، في رفعة الأمة وعزتها وصلاحها وفلاحها في الدنيا والآخرة.

وأكد أن الجميع اليوم مطالبون باستخلاص العبر من سيرته صلى الله وآله وسلم في الصبر والثبات على الحق والجهاد والمعاناة التي عاشها هو وأصحابه، والتي كانت سببا في نجاح الدعوة وانتشار الإسلام في أرجاء المعمورة ، وتمثل تلك المواقف لمواجهة كل المؤامرات والقوى الباغية ، لاستعادة مجد الأمة وعزتها وكرامتها.

بدوره حث الناشط محمد القاسمي، على استلهام الدروس والعبر من سيرة وحياة رسول الله صلى الله عليه وآله، وإحياء قيم الإحسان والتكافل بين أفراد المجتمع وتلمس أحوال الفقراء والمساكين وأسر الشهداء، اقتداء بنبي الرحمة والإنسانية.

تخلل الفعالية التي حضرها مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة عبد المحسن الشريف، وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية وشعرية معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: شهر رمضان أفضل الأوقات وأعظم مواسم الطاعات

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي ،الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله تعالى في ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، مستشهدًا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاءلاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

وقال خطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة اليوم، إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني.

وأضاف: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة.

وبيّن، أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان، التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان.

وختم الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
  • هيئة العناية بشؤون المسجد النبوي تكمل استعداداتها لشهر رمضان بمنظومة تشغيلية متكاملة
  • «المالية» تنظم فعالية حول الابتكار والتحول الرقمي
  • خطيب المسجد النبوي: شهر رمضان أفضل الأوقات وأعظم مواسم الطاعات
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • وزير الأوقاف ينعى الشيخ الجليل محمد عبد اللطيف بلقايد
  • احتفالًا بالشهر الكريم.. حزب الشعب الجمهورى بالدقهلية ينظم فعالية تحت شعار "خير رمضان"
  • في فعالية أربعينية الكبسي بصنعاء: بن حبتور يشيد بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة الوطن والمجتمع
  • «الأسلحة والمواد الخطرة» ينظم فعالية «القيم في بيئة العمل والمجتمع»