«بوريل» من أمام معبر رفح: يجب بذل الكثير من الجهود لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه على الجميع الوصول لحل سياسي بشأن الحرب في قطاع غزة، قائلًا: «ليس من الحل أن نغذي شخص الليلة لكي يموت الليلة المقبلة، علينا أن نوفر المساعدات الإنسانية لأنها ملحة وضرورية».
وأشار «بوريل» خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أنه لا بد من بذل الكثير من الجهد وفعل الكثير من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالسرعة المطلوبة، مؤكدًا أن هناك الكثير من العقبات والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، منوهًا بأن بعض الأغذية التي توفر الطاقة والسعرات الحرارية للفلسطينيين ممنوعة من الدخول إلى القطاع؛ لأنهم اعتبروها منتجات للرفاهية.
ونوه بأنه جاء إلى معبر رفح لكي يعود إلى بروكسل بتقارير تشرح كيف يكون الوضع الصعب في قطاع غزة؟ وسبل حل الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوزيب بوريل معبر رفح معبر رفح البري قطاع غزة فی قطاع غزة الکثیر من
إقرأ أيضاً:
بالآلاف.. قفزة في أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين (فيديو)
قال مراسل قناة “الغد” إن أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضا لتهجير أهل غزة تقدر بعشرات الآلاف.
ونوه إلى أنه منذ ساعات الصباح الباكر، تجمع الناس من مختلف محافظات مصر تأكيدًا على دعمهم للأشقاء الفلسطينيين ورفضهم القاطع للتهجير.
وأكد أن هذه الشعارات تتماشى مع التصريحات التي أدلى بها الرئيس المصري قبل أيام، حيث أكد رفض مصر للتهجير؛ إذ جاء الشعب المصري ليعبر عن دعمه للقيادة السياسية في هذا الموقف، مؤكدًا على رفض التهجير ودعمه للقضية الفلسطينية.
بالصور..حشود المصريين أمام معبر رفح توصل رسالتها للعالم: لا للتهجير من أمام معبر رفح.. المصريون يرفعون لافتات "لا للتهجير" ردًا على ترامبونقل أن المتظاهرين حرصوا على حمل صور الرئيس المصري، بالإضافة إلى الأعلام الفلسطينية والمصرية، ولافتات تحمل عبارة "لا للتهجير"، ما يعكس تأكيد جميع الحشود التي وصلت اليوم من مختلف المحافظات، حيث يشارك فنانون وممثلون عن الأحزاب والنقابات والقوى السياسية والشعبية، إضافة إلى أعضاء البرلمان المصري.
وأشار إلى أن جميع هذه الهيئات تشارك في هذه التظاهرة الشعبية التي تعبر عن رفض المصريين القاطع للتهجير، وتؤكد على وقوفهم خلف القيادة السياسية في هذا الشأن، مشددين على أن أمن مصر مرتبط بهذا الأمر.
وتضم الحشود أطفالًا وكبارًا ونساءً وشيوخًا، جميعهم يعبرون عن رفضهم للتهجير، وان هذا المشهد يتكامل أيضًا مع ما يحدث في معبر رفح، حيث تجري الاستعدادات لإعادة تشغيله لاستقبال المرضى والجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية، وتم تجهيز 500 سرير في مستشفيات شمال سيناء وغيرها من المستشفيات القريبة لاستقبال هؤلاء.
ولفت إلى أن هناك وفد من الاتحاد الأوروبي يقترب من المعبر، بالإضافة إلى وصول عدد من الأشقاء من السلطة الفلسطينية للاستعداد لإعادة تشغيل المعبر. هذا المشهد يتزامن مع دفع شاحنات المساعدات، حيث تم إدخال نحو 3000 شاحنة إلى القطاع في الأيام الماضية، في محاولة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأفاد أن هناك احتمال لدعوات لمظاهرات أخرى خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد التصريحات المستفزة من الرئيس الأمريكي حول استقبال مصر والأردن للأشقاء من غزة.
وواصل أن هذه التصريحات أثارت استياء كبيرًا بين المصريين، الذين عبروا عن رفضهم القاطع لتلك المحاولات، مؤكدين استعدادهم لتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني والحفاظ على القضية الفلسطينية دون السماح بالتهجير.