كنعاني ينفي مزاعم الهجوم على مراكز مرتبطة بإيران في سوريا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت/
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ما ورد في الإعلام الصهيوني، بشأن استهداف مقرات إيرانية في سوريا.
وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أعرب كنعاني عن إدانته للعدوان الصهيوني الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي، لافتا إلى أن محاولات الاحتلال ربط أي حدث في الأراضي المحتلة بإيران هي محاولات للهروب من الحقيقة.
وأكد أن إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه في غزة ومهاجمة أراضي الدول المجاورة يدل على أن الأعمال الإجرامية لهذا الکیان لا تقتصر على حدود فلسطين ولا حدود لهم في ارتكاب الجرائم.
ودعا داعمي الكيان الصهيوني إلى التوقف عن تسليحه ودعمه، مطالبًا المحافل الدولية بإدانة هذه التصرفات واتخاذ إجراءات رادعة جدية ، منوها إلى أن هذا الاحتلال هو ورم سرطاني وشر مطلق في المنطقة.
وأشار إلى غضب الشعوب ضد الکیان الصهيوني بسبب جرائم الحرب الفظيعة التي يرتكبها في غزة ومؤخرا في الضفة الغربية، مستطردًا بالقول “لا شك أننا نعتبر مسألة دعم فلسطين مسؤولية أخلاقية وإنسانية، لکن محاولة الکیان الصهيوني وراء ربط أي قضية بإيران هي هروب من الواقع”.
وأضاف كنعاني أن الکیان الصهیوني قد فتح أبواب النار على نفسه بمواصلته أزمته في غزة وإصراره على عدم وقف إطلاق النار، وهذه الوتیرة لم تحقق له شيئًا.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني يعرقل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة عبر طرح شروط جديدة كل مرة، مشيرًا إلى أن واشنطن تدعي أنها تدعم وقف إطلاق النار لكن عمليًا لا تستفيد من إمكاناتها للضغط على الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر خط الدفاع الأول ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن أن مصر خط الدفاع الأول ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، وتعتبر قضيته مصرية، مشددا على أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان الموقف المصري قوي في مساندة الشعب الفلسطيني بالقطاع، من خلال التحركات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول.
كمال ريان: مصر طالبت بالوقف الفوري لإطلاق الناروأوضح «ريان»: «مصر طالبت بالوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن يكون هناك طريق للحل الدائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وتابع: «هذا هو الموقف الواضح لمصر، التي وقفت ضد محاولات تهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وكان هناك التصريح الشهير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قال فيه: (إن تصفية القضية الفلسطينية خط أحمر، وتهجير الفلسطينيين من أراضهم خط أحمر)».