سياسي أنصار الله يدين العدوان الصهيوني على سوريا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وأكد سياسي أنصار الله في بيان له اليوم الاثنين، أن خذلان العديد من الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني في غزة قد شجع كيان العدو على المزيد من التمادي والعربدة.
وأعلن المكتب عن كامل التضامن مع الحكومة السورية والشعب السوري الشقيق، معبراً عن تعازيه لأسر الضحايا في هذا العدوان الأثيم.
وشدد على حق سوريا المشروع في الرد على هذه الجريمة وأية انتهاكات أخرى تطال الأراضي السورية.
ودعا المكتب السياسي الدول العربية والإسلامية إلى الخروج من دائرة الصمت والاتجاه نحو العمل الجماعي في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي والأمريكي، مؤكداً على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
وكان طيران العدوان الصهيوني قد شن، اليوم الإثنين، سلسلة غارات على منطقة مصياف السورية ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.