وزيرة التضامن تُكرم الطلاب المتفوقين من ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تكريم الطلاب المتفوقين من ذوي الاعاقة، حيث كرمت عدد 26 طالبا وطالبة من أوائل الثانوية العامة "فئة الدمج" مكفوفين، والدبلوم الثانوي الفني للصم وضعاف السمع من ذوي الإعاقة، قدمت لهم شهادة تقدير وهدايا عينية، وذلك في اطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي على دعم الأبناء من ذوي الإعاقة، في إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان".
وحضر حفل التكريم الدكتور عبد الهادي القصبي ممثل الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، والمستشار ثناء خليل نائب رئيس المجلس القومي للمرأة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث لأبناء مصر ومبدعيها من ذوي الهمم، أوائل الثانوية العامة "فئة الدمج"، مكفوفين، والدبلوم الثانوي الفني للصم وضعاف السمع من ذوي الإعاقة للعام الدراسي المنقضي، متوجهة بخالص الشكر إلى مؤسسة صناع الحياة إحدى مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على جهودها من خلال مبادرة أحسن صاحب، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية الشريك الدائم لوزارة التضامن في كافة البرامج والمبادرات، وجامعة الجلالة لإطلاقها مبادرة بالتعاون مع الوزارة تتضمن استضافتها للطلاب الأوائل من المكفوفين بمقر الجامعة لمدة يومين لتعريفهم بطبيعة ومتطلبات الدراسة الجامعية وأهم المهارات التي تتطلبها الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل في عدد من المجالات التكنولوجية.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي على تهنئة أبطال مصر على إنجازهم المشرف في بارالمبياد باريس 2024؛ حيث حصد أبطال مصر 7 ميداليات متنوعة بواقع ذهبيتين وفضيتين و3 برونزيات، رفعتم اسم مصر عاليًا في باريس.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها عندما تنظر في وجوه الأبناء الأوائل تجد قصصًا مكتوبة بالتحدي والعزيمة، بالحلم والصبر، بالألم والأمل، فقصص نجاح اليوم ليست لبطل فرد في مجموعة، بل صفحة نجاح مضيئة لكم بكل هذه القوة، ومضيئة لهذا البلد مصر، بما حققته على مدار عقد كامل من طفرة في الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بداية من صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018؛ إيمانًا من "مصر" بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون تمييز أو تهميش وتأكيدًا على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص، كما خصصت عام 2018 عامًا للإعاقة، واحتفالا سنويا بذوي الإعاقة ونجاحاتهم، مع تغيير واضح للصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، كل هذا لم يكن ليأتي لولا هذا الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الحلم لا يعرف حدودًا ولا يقتصر على جسدٍ أو حالة، قوةٌ لا تتغلب فقط على الظروف، بل تتحدى المفاهيم السائدة عن القدرة والإمكان، والتجسيد الحي لمعنى النصر، النصر الذي لا يأتي من ساحات المعارك فقط، بل من ساحات الحياة اليومية التي تخوضونها، حيث تصبح كل خطوة إلى الأمام انتصارًا بحد ذاته، ونحو دعم خطواتكم؛ آمنت وزارة التضامن الاجتماعي بأن الدمج بكافة أشكاله هو الحل؛ الدمج بالتعليم والعمل والفن والثقافة والرياضة؛ صوبت الوزارة نظرها إلى تكافؤ الفرص التعليمية لذوي الإعاقة بداية من إنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية، مرورا بدمج ذوي الإعاقة البصرية (كف بصري – ضعف بصر) داخل 51 مدرسة، وتقديم منح دراسية للطلبة والطالبات من أصحاب الإعاقات البصرية على مستوى 19 جامعة بإجمالي 9،000،000 جنيه، ودعم الطلاب الصم وضعاف السمع بالجامعات الحكومية المصرية في عدد 13 جامعة بتوفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات بتكلفة 5،4 مليون جنيه، وتوفير لاب توب ناطق لطلاب الجامعات المكفوفين، فيما دعمت الوزارة إنشاء أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق لخدمة 45 طالبًا ذوي إعاقة بصرية بكلية علوم ذوي الإعاقة وكلية الآداب من خلال تطبيق على الهواتف المحمولة، وتوفير احتياجات الطلاب من ذوي الإعاقة من خلال وحدات التضامن بالجامعات المصرية تشمل؛ دفع المصروفات الدراسية، وتكوين فرق مساعدة، وتوفير أجهزة تعويضية، وأجهزة لاب توب ناطق، وعصا بيضاء للإعاقات البصرية، وسماعات أذن وكراسي متحركة وأطراف صناعية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة «أحسن صاحب» لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، والتي تقيمها الوزارة بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبمشاركة 10 آلاف متطوع من متطوعي صناع الحياة في 24 محافظة على مستوى الجمهورية، والتي شهدت تحركات جماعية لفرق المتطوعين للتوعية بالمبادرة وأهدافها في مراكز وقرى 24 محافظة من خلال حملات طرق الأبواب، بغرض شرح الفكرة والدعوة للاشتراك فيها من الأصحاء وذوي الإعاقة، وشرح أشكال الإعاقات وأنواعها بجانب تكوين صداقات مع ذوي الإعاقة والأصحاء على السواء، مع استهدافها الوصول لـ 10 ملايين مواطن؛ نحو القضاء على العزلة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشخاص ذوي الاعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن التضامن الاجتماعى التحالف الوطني الدكتورة مايا مرسي المجالات التكنولوجية المجلس القومي للمرأة بداية جديدة لبناء الإنسان رئيس لجنة التضامن الاجتماعي لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وزیرة التضامن الاجتماعی من ذوی الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول للتوسع في برنامج «باب أمل»
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بشأن التوسع في برنامج «باب أمل» للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام.
تخفيف حدة الفقرويستهدف البرنامج الرائد «باب أمل» تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100ألف أسرة مصرية بحلول عام 2028، وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، ما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج «الخروج من الفقر» والذي طورته «منظمة براك الدولية»، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة، واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.
وأعربت عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.
تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعيةوأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.
وأشارت إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.
وقالت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: «تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100 ألف أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة: «نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة».
وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.
وأظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.