دبلوماسي سويدي: ترامب يعمل لصالح بوتين وسيدمر الناتو إذا عاد ثانية للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد الاقتصادي والدبلوماسي السويدي أندرس آسلوند في مقابلة مع الصحفي إينولا فاتولاييف، أن إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد تؤدي إلى تفكك حلف الناتو.
وقال آسلوند في المقابلة الصحفية: "ترامب لم يتفوه ولا بكلمة واحدة سلبا بحق بوتين . إن هذا الرجل يعمل لصالح بوتين نعلم تمام المعرفة أن ترامب أوشك على إنهاء الناتو وأراد سحب الولايات المتحدة من عضوية الحلف".
وأضاف: "وقد قال جون بولتون، مستشاره السابق للأمن القومي، إنه سيعمل على ذلك بالتأكيد في حال أعيد انتخابه".
وأشار آسلوند إلى أن ترامب يشكل تهديدا لأمن الغرب "بمجمله".
وتابع الاقتصادي السويدي أن العديد من الدول، بما في ذلك دول البلطيق وبولندا، تحاول القول إن الولايات المتحدة دائما في صفهم، بغض النظر عن القيادة الموجودة في واشنطن. واستدرك قائلا بأنه "ليس هذا هو الحال على الإطلاق".
تجدر الإشارة إلى أن ترامب أعلن في وقت سابق أنه في حال فوزه في انتخابات عام 2024، فإنه سيكون قادرا على منع نشوب حرب عالمية ثالثة، كما ربط المساعدة الأمريكية من مرتبة مليارات الدولارات إلى أوكرانيا، بالأرباح الكبيرة لعائلة خليفته جو بايدن في ذلك البلد، داعيا الكونغرس إلى رفض تخصيص مبالغ جديدة لكييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتفاقية المبرمة بين روسيا وكوريا الشمالية لا تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري وفقا للأنماط الغربية وليست موجهة ضد دول ثالثة.
وقالت زاخاروفا: "إن محاولة واشنطن وحلفائها اتهام روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بخلق تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة وعلى نطاق عالمي لا يمكن تبريرها".
إقرأ المزيدوأضافت: "إن الاتفاقية المبرمة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لا تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري وفقا للأنماط الغربية وليست موجهة ضد دول ثالثة".
وأكدت أن روسيا وكوريا الشمالية اتخذتا إجراءات تهدف إلى وقف التهديدات المتزايدة من قبل الغرب الجماعي.
وتابعت زاخاروفا: "إن إجراء مناورات جوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ يشير بشكل لا لبس فيه إلى وجود معتد حقيقي محتمل، ومثل هذه الخطوات تتعارض مع تصريحات الولايات المتحدة وشركائها حول التزامهم بالدبلوماسية والحوار".
إقرأ المزيدوأشارت إلى أن سياسة "الردع الموسع" التي تنفذها الولايات المتحدة تشكل تهديدا أمنيا ليس فقط لكوريا الديمقراطية، ولكن أيضا لروسيا والصين.
ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الجاري اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.
وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على "الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية".
وأثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة في منطقة المحيط الهادئ.
المصدر: تاس