تواصل مديرية الطب البيطري بالفيوم، تنفيذ اللجان البيطرية لتحصين الماشية تزامنا مع الإحتفال بعيد الفلاح الـ 72، في إطار خطة المحافظة لدعم مربين الماشية.

عيد الفلاح

وشهدت الحملات البيطرية مشاركة عدد من الجهات، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل جزءًا هاما من الأمن الغذائي المصري، وحمايتها من انتشار الأمراض الوبائية.

يأتي هذا تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي، والدكتور ممتاز شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بتنفيذ لجان بيطرية لدعم صغار الفلاحين.

وكان الدكتور زين العابدين علي مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، قد شارك في احتفالات المحافظة بعيد الفلاح بمقر نقابة المهن الزراعية، التي شهدت حضور محافظ الفيوم ولفيف من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة. 

 

لجان بيطرية بقرى الفيوم بالتعاون مع معهد بحوث صحة الحيوان 

 

وعقب انتهاء الاحتفالية توجه مدير المديرية لمتابعة القوافل العلاجية لتحصين الماشية والندوات التابعة لمديرية الطب البيطري ضمن للاحتفال بعيد الفلاح، حيث تابع فعاليات القافلة الاولى بوحدة تلات البيطرية التابعة لإدارة مركز الفيوم، والقافلة الثانية بوحدة أبو شنب البيطرية التابعة لإدارة مركز إبشواي، كما قامت إدارة مركز سنورس البيطرية بالتعاون مع الإدارة الزراعية بتنظيم ندوة إرشادية بقرية جبلة.

 

جاء ذلك بحضور مديري الإدارات البيطرية وأطباء المديرية والإدارات و لمديري اوحدات البيطرية والدكتور علي سعد نقيب الأطباء البيطريين والدكتورة غادة عمر مدير معهد بحوث صحة الحيوان ولفيف من أطباء المعهد.

 وأوضح مدير المديرية أنه تم تقديم كافة الخدمات البيطرية بالمجان من أعمال الكشف الباطني والتناسلي وأعمال السونار والتجريع لأعداد كبيرة من الماشية والأغنام والدواجن بعدد من قرى ومراكز المحافظة.

وأكد الدكتور زين العابدين علي مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، إلى أن الحملة تأتي في إطار جهود الدولة الكبيرة التي تبذلها للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، مناشدا مسئولي الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين، لضمان تنفيذ أهداف الحملة على الوجه الأمثل، وذلك مع انطلاق لجان التقصي بقرى مركزي الفيوم وسنورس، مع الاهتمام بالمناطق الحدودية مع المحافظات المجاورة لمتابعة الحالة الوبائية في الطيور والماشية حفاظا على الثروة الحيوانية والداجنة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحصين عيد الفلاح الطب البيطري البيطرية الفيوم الفلاح بوابة الوفد جريدة الوفد الاحتفال بعيد الفلاح الطب البیطری بعید الفلاح

إقرأ أيضاً:

ارتفاع جنونى فى أسعار الأسمدة

فى البداية كل عام والفلاح المصرى بألف خير بمناسبة العيد الوطنى لفلاحى مصر الذى حل خلال الأيام الماضية وتحديدا فى 9 سبتمبر الحالى. وبهذه المناسبة هناك مشاكل يواجهها الفلاح ويأتى على رأسها الارتفاع الجنونى فى أسعار الأسمدة الزراعية، التى باتت تشكل عبئًا كبيرًا على المزارعين بشكل يفوق الخيال مما اضطر كثيرون إلى العجز عن شراء الأسمدة وعدم تسميد المحاصيل. وكلنا يعلم أن معظم الأسمدة مستورد من الخارج، إلا أن ذلك ليس مبررًا لأن يواجه المزارعون مشاكل فيما يتعلق بالحصول عليها. وهذا الأمر يجعل الفلاح أمام موقف صعب وهو عدم تسميد المحاصيل وبالتالى يكون المحصول هزيلًا ولا تحقق الأرض الإنتاج المطلوب. ويتعرض الفلاح لخسائر فادحة ولا يعطى المحصول ثمن التكلفة التى صرفها طوال فترة النمو وحتى الحصاد.. وهناك كارثة أخرى وهى هجران الفلاح الأرض وتبويرها.. وفى كلتا الحالتين تحل الكوارث، على المزارع!.

وهنا يجب على وزارة الزراعة أن تقوم بسياسة زراعية جديدة تواكب الواقع الجديد الذى تعيشه البلاد وتقوم بإنشاء المزيد من مصانع الأسمدة لمواجهة قلة إنتاج المحاصيل، وتقليل الاستيراد من الخارج. ويجب أن يكون هناك تجديد فى الفكر الزراعى. المزارع الذى يمتلك مساحة قليلة من الأرض أو يؤجرها للعمل فيها، لم يعد يحتمل أبدًا الارتفاعات الباهظة فى الصرف على المحصول منذ وضع البذرة وحتى إنتاج المحصول. البذرة غالية وتكاليف الرى باهظة والسماد يرتفع بشكل مبالغ فيه، وحتى السماد البلدى زاد سعره بشكل خطير، ما جعل الفلاح يصاب بحالة سيئة.

كما أن سعر توريد المحاصيل الزراعية بلا استثناء قليل، والرابح الوحيد فى هذا الأمر هم التجار الجشعون الذين يشترون الإنتاج بسعر منخفض، ويعرضونه على المواطنين بأثمان باهظة ولا أحد يحاسب هؤلاء التجار الجشعين المحتكرين الذين يمصون دماء الفلاح والمواطن على السواء.

يجب ألا تكون السياسة طاردة للفلاح من الأرض الزراعية، ولا بد من ضرورة إعادة الفكر مرة أخرى مع السياسة الزراعية الحالية التى لم تعد تواكب الواقع المعاش حاليًا، فما أصعب ما يعانيه الفلاح وأسرته حاليًا، ويرحم الله المقولة الشهيرة التى كان المصريون يتغنون بها «ما أحلاها عيشة الفلاح».

مصر تحتاج إلى تغيير فى السياسة الزراعية، وبناء الدولة الحديثة لا يتحقق إلا بتطوير السياسة الزراعية، وتوفير الراحة للفلاح الشقيان بطبيعة الحال، فى كل ما يتعلق بشئون الزراعة، ما يتسبب فى تبوير الأراضى أو تصحرها.

يجب على وزارة الزراعة ألا تقف متفرجة أمام أزمة ارتفاع أسعار الأسمدة التى أصبحت عبئا ثقيلا على الفلاح. والمعروف أن الدولة المصرية حريصة جدا على الاهتمام بالفلاح ومن باب أولى توفير الأسمدة بسعر مقبول حتى يتسنى للمزارعين شراءه وتسميد المحاصيل.

إن الاهتمام بالزراعة قضية أمن قومى لأسباب كثيرة أولها زيادة الإنتاج من المحاصيل التى يستهلكها المواطنون، إضافة إلى تقليل الفجوة الغذائية. ولذلك فإن هناك ضرورة إلى التوسع فى إنشاء مصانع الأسمدة للتقليل من عمليات الاستيراد من الخارج.

 

 

مقالات مشابهة

  • "مياه الفيوم" تنفذ حملات طرق أبواب بقرى برنامج مشروع توسعات الصرف الصحي
  • فحص وعلاج 1479 من الماشية ضمن قوافل بيطرية بأسوان
  • مدير مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية يشهد اللقاء الحواري تحت شعار "مع الشباب"
  • محافظ الفيوم يتابع جهود مديرية الزراعة خلال شهر أغسطس الماضي
  • مدرس بـ«الطب البيطري»: زيادة إصابة الحيوانات بمرض اللسان الأزرق في الصيف
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 158 حقيبة إيوائية و92 خيمة في مديرية المدينة بمحافظة مأرب
  • متحدث «الزراعة»: إلغاء الدعم عن المعتدين على أراض الدولة (فيديو)
  • ارتفاع جنونى فى أسعار الأسمدة
  • مركز أبين الإعلامي يعزي العميد”أبو مشعل الكازمي” بوفاة صهره مدير سجن أبين السابق..
  • تلقيح صناعي وكشف بالسونار.. تقديم 1386 خدمة خلال 3 قوافل بيطرية بالمنيا