قبيلة الحويطات: دم ابننا ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت قبيلة الحويطات عامة وذوي الشهيد الأردني ماهر ذياب الجازي خاصة، إن “ما قام به ابننا هو ردة فعل طبيعية لإنسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة”.
وقالت في بيان اليوم الاثنين، أن “دم ابننا الشهيد ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني، ولن يكون شهيدنا هو آخر الشهداء”.
وأشارت إلى أن قبيلة الحويطات وعلى مر التاريخ كانت وما زالت السد المنيع الحاضرة بصف الوطن وقيادته مدافعة عنه مناصرة لقضايا أمتنا العربية والإسلامية شأنها شأن قبائل وعشائر الأردن كافة.
وتابعت “ما حصل على معبر الكرامة هو نتيجة الأعمال الشيطانية والمجازر التي يقوم بها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وحكومته الحالية تجاه أبناء فلسطين كافة وغزة تحديدًا والتي لا يقبلها إنسان ولا يتصورها عقل”.
وأوضحت أن المسؤولية الكاملة لما حدث تقع على عاتق نتنياهو، وهو المسؤول الأول والأخير عما جرى.
وأكدت أن قبيلة الحويطات وعلى امتداد رقعة الوطن كما كانت دومًا باقية على العهد مع الأمة قلبًا وقالبًا والسيف الضارب ضد المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وتصدر وسمَا “الشهيد البطل” و”منفذ العملية” موقع “إكس” في الأردن، حيث أشاد الأردنيون بما قام به الشهيد “الجازي”، مؤكدين أنّ هذه العملية “هي نتاج للعدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة أو عموم أرض فلسطين المحتلة”.
والشهيد الجازي، من مواليد 28 إبريل 1985، ويتحدر من مدينة معان، وتنتمي عائلته إلى عشيرة الحويطات في منطقة أذرح، إحدى قرى المدينة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قبیلة الحویطات
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: عندما تتحرك أمتنا ضد المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن ما فعله الأمريكي سابقا في العراق وأفغانستان يمكن أن يفعله في أي بلد آخر مع الإسرائيلي في إطار المشروع الصهيوني الرامي لتغيير وجه المنطقة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه عندما تتحرك أمتنا تجاه المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة وتدرك أهمية كل عناصر القوة.
مشدداً على أن الروح الجهادية التي تتحرك فيها الأمة تنهض بالأمة إلى مستوى مواجهة التحدي دون اكتراث بما يمتلكه العدو من جبروت.
ولفت قائد الثورة إلى أن أمتنا بحاجة إلى أن تتحرر من عقدة الخوف من أمريكا وإسرائيل لأنها لا تمثل حماية للأمة بل تدفعه للاستسلام وليس للحذر والتحرك المضاد.
مشيراً إلى أن الخوف يبعث الكثير من أبناء الأمة رسميا وشعبيا نحو الاستسلام والخضوع والطاعة والتسليم بالأجندة الأمريكية والإسرائيلية.
وقال السيد أن لدى أعدائنا من الحقد والعُقد ما لا يقبلون لأحد من أبناء الأمة أن يكون في وضعية محترمة وإن لم يكن توجهه عدائي تجاههم.. لافتاً إلى أن الأعداء لم يتركوا الشعب السوداني لحاله رغم أن أدواتهم فيه هي المسيطرة على الوضع بل اتجهوا لاستنزافه بمشاكل وصراعات وحروب.
وأوضح السيد القائد أن الأعداء يستنزفون هذه الأمة بأشكال متعددة وذلك من أجل تصفية حساباتهم مع منافسين آخرين بما فيهم مستقبلا الصين وغيرها.