#سواليف

قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة #المستقلة_للانتخاب، موسى المعايطة، إنه لأول مرة في المملكة، سيتم نشر #النتائج_الأولية_للانتخابات النيابية على موقع إلكتروني مخصص لهذه الغاية.

وأكد خلال افتتاح #المركز_الإعلامي للانتخابات النيابية 2024، في مدينة الحسين الرياضية، الاثنين، أن ذلك يتيح لكل مواطن أردني أن يكون مراقبًا للعملية الانتخابية.

وبين المعايطة، أن افتتاح المركز الإعلامي دلالة على انفتاح الهيئة في التعامل مع مختلف الجهات خاصة الرقابة المحلية والدولية منها والضيوف من داخل المملكة وخارجها والصحافة، التي تعتبر جزءا أساسيا لمراقبة الانتخابات.

مقالات ذات صلة صحف عربية .. تدهور صحة الصحافي الأردني أحمد حسن الزعبي في سجنه المكتظ 2024/09/09

وأضاف، أن الهيئة ومنذُ أكثر من عام تقوم بالإعداد للعملية الانتخابية في جميع الاتجاهات، حيث لم يقتصر العمل فقط على الانتخابات وإنما في إعادة تسجيل الأحزاب الجديدة وتصويب أوضاع الأحزاب المسجلة.

وأشار إلى وجود 38 حزبا سياسيا مسجلا، منهم 36 حزبا يُشارك في الانتخابات النيابية عبر 25 قائمة حزبية.

وحول أبرز جهود الهيئة في مختلف مراحل العملية الانتخابية، قال المعايطة إنه سيعاد النظر بإعداد التعليمات التنفيذية لها بشكل عام بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات النيابية.

وأوضح أنه تم توزيع 5115219 أردنيا وأردنية، ممن يحق لهم الانتخاب والمسجلين في السجلات النهائية للدوائر الانتخابية في المملكة، على صناديق الاقتراع، لافتًا إلى أن عملية الترشح مرت بسلاسة تامة وحتى مرحلة تقديم الطعون التي اقتصرت على 3 طعون فقط.

وأشار إلى أنه جرى تحضير سجل #الناخبين الأول وصولًا إلى النسخة النهائية منه، وهو ما تم أيضًا على صعيد #المرشحين.

ولفت النظر إلى أن الهيئة أجرت برامج عدة مختلفة حيال توعية المواطنين بالعملية الانتخابية وأهمية المشاركة في الانتخابات وشرح قوانين الانتخاب، بالتعاون مع شركاء الهيئة من مختلف الجهات الوطنية المعنية.

وتابع المعايطة، أن هناك 95 مركزا نموذجيا للاقتراع سيكون مخصصا لذوي الإعاقة، وأن الهيئة مسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية، معربا عن أمله في أن تكون نسب المشاركة مرتفعة.

وحول موعد الاقتراع، بين المعايطة أن الاقتراع سيبدأ عند الساعة السابعة صباحا وينتهي في تمام الساعة السابعة مساء دون أي تمديد، وفقا لأحكام قوانون الانتخاب 2022، مؤكدا أهمية إحضار الهوية الوطنية عند الذهاب إلى صندوق الاقتراع.

وأشار إلى وجود مندوبين للقوائم المرشحة في غرف الاقتراع وهو ما يعتبر مؤشرا كبيرا على الشفافية التي تتبعها الهيئة، موضحا أنه عند الانتهاء من الاقتراع عند الساعة السابعة مساء سيتم إجراء الفرز في الغرفة نفسها مع مراقبة مندوبي القوائم، وأنه سيتم تسليم المندوبين نسخة من محضر كل صندوق بعد تدقيقه داخل الغرفة.

وقال إنه بعد ذلك سيصار إلى تجميع النتائج بالدائرة الانتخابية وبثها مباشرة عبر الموقع الإلكتروني المخصص لها، وهو أمر يعد جديدا في الانتخابات الأردنية، الأمر الذي سيعزز من الشفافية والوضوح، قبل أن يعلن رئيس اللجنة النتائج، مبينًا أنه سيتم إعلان النتائج خلال 48 ساعة بعد إغلاق صناديق الاقتراع.

وأكد المعايطة الاستمرار في التحديث السياسي ولا رجعة عنه بالرغم من الأحداث التي تمر بها المنطقة، خاصة العدوان الهمجي والبربري على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد على أن نجاح العملية الانتخابية هو نجاح للدولة الأردنية وليس للهيئة المستقلة.

وحضر افتتاح المركز الإعلامي، عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، إلى جانب مجموعة من الشخصيات السياسية والدينية، إضافة إلى سفراء الدول الأجنبية الصديقة والعربية الشقيقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستقلة للانتخاب النتائج الأولية للانتخابات المركز الإعلامي الناخبين المرشحين

إقرأ أيضاً:

هل يتمهل الأردن في دعوة الرئيس؟

هل يتمهل #الأردن في دعوة الرئيس؟ _ #ماهر_أبو طير

#الرئيس_السوري_الانتقالي #احمد_الشرع زار عدة دول مؤخرا، مثلما زار دمشق مسؤولون عرب واقليميون ودوليون، وليس معروفا حتى اللحظة اذا ما كانت عمان ستدعوه لزيارتها.

هناك حالة انقسام عربي ازاء دمشق الجديدة، وهي حالة لا يتم المجاهرة بها حتى الان، حيث ان دولا عربية تريد تعزيز التغيير في سورية، حتى لو كان نسخة معدلة عن القاعدة والنصرة، نحو نسخة محدثة اكثر موائمة للمتطلبات العربية والاقليمية والدولية، وهذا التوجه يرى ان استبدال النفوذ الايراني في سورية بأي نفوذ ثان، هو اكثر مشروعية وقبولا، مهما قيل في هذا التغيير، وهذا الاتجاه هو ذاته الذي حاول الانفتاح على نظام بشار الاسد، لعله يخرج من معادلة ايران، او يخفف من ارتباطه بطهران، ولم ينجح كثيرا، والمفارقة هنا ان الايرانيين ذاتهم لم يكونوا يشعرون بذات الثقة القديمة تجاه نظام الاسد، خلال الشهور الاخيرة، خصوصا، بعد الاغتيالات والاختراقات التي تنزلت على الوجود الايراني في سورية.

الاردن لم يكن في البداية متأكدا في البداية، من سقوط النظام السوري، بعد بدء التحرك في شمال سورية نحو بقية المحافظات السورية، لكنه التقط قرب النهايات ان الحماية التي تم توفيرها من الروس والايرانيين تراجعت وتم رفعها، وادرك ربما في اليوم الثالث ما قبل سقوط النظام، ان الامور انتهت، وفي طريقها الى التغيير، ومقابل الاردن هناك دول عربية مثل مصر، كانت متحفظة جدا ضد التغيير، وتشعر بريبة شديدة امام الفريق الحاكم الجديد، لاعتبارات خلفية النظام، اي ما يرتبط بما يسمى الاسلام السياسي، وحسابات المصريين الحساسة هنا المتعلقة بالتجربة المصرية، من جهة، وما يرتبط في العمق بتجربة حماس في غزة المجاورة لمصر، والاردن ساهم بتهدئة روع المصريين نسبيا، من اجل اعطاء السوريين الفرصة لترتيب اوراقهم، في ظل معادلة معقدة داخليا على مستوى الصراعات الداخلية، والتنافس الاقليمي، وما يرتبط بتصفية الحسابات، او معاقبة فلول النظام الذين تورطوا في دماء الاشقاء السوريين، مرورا بكلف سيناريو التقسيم، ومعادلة اسرائيل في الاقليم.

مقالات ذات صلة خاطرة 2025/02/19

وسط هذه الحسابات اوفد الاردن وزير خارجيته الى دمشق الجديدة، وهناك رغبة اردنية بتطوير العلاقات، على الصعيد السياسي، والاقتصادي، والامني، واللوجستي، على صعيد ملفات مختلفة، من بينها الطاقة، وملف اللاجئين، والتجارة، والتدريب الامني والعسكري، وصولا الى ملف الحدود، وقضايا نهريب السلاح والمخدرات، وغير ذلك، لكن اللافت للانتباه ان الاردن يديم سياسة تاريخية معتادة لديه في هذا الملف، وبقية الملفات، اي عدم التعجل برفع مستوى العلاقة، والتمهل، بسبب كثرة التعقيدات، والتناقضات، وسط مؤشرات على ان كل شيء محتمل في هذا الاقليم، مثلما ان المعادلة السورية ذاتها غير ثابتة، لان تقديرات مخاطر اصدقاء الرئيس وحلفاؤه على الرئيس الانتقالي ذاته، ومدى صلابة التحالفات بين تركيبة الفريق الحاكم، تدخل في الحسابات، وتتساوى في خطورتها، مع مخاطر خصوم الرئيس واعداؤه، خصوصا، وهذا يعني ان المعيار النهائي لسرعة الاندفاع نحو مستويات اعلى في العلاقات مع دمشق، يرتبط بالحسم النهائي لكل التفاصيل في سورية.

حالة التمهل ليس حكرا على سياسات الدول، حيث كشفت نتائج استطلاع إقليمي، نفذته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أخيرا حول تصورات اللاجئين السوريين ونواياهم بشأن العودة لسورية، بعد سقوط لأسد، أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة لهم لا يفكرون في العودة إلى بلادهم في المدى القريب، وتحديدا الأردن، مصر، العراق، لبنان ويفكرون بالعودة في السنوات الخمس المقبلة، وهذا يعني ان الكل يتمهل لاسبابه، ولحساباته المتعددة في هذا الاقليم المفتوح على كل الاحتماالات.

ربما مطلوب من دمشق الرسمية وهي التي تواجه تحديات مفهومة الا تتأخر في تسوية كثير من الملفات الداخلية، وتعريف النظام الجديد بشكل محدد، بما يؤدي الى اعادة تموضع كل عواصم الاقليم، بما فيها عمان، من دمشق الجديدة، حيث الكل يريد لها ان تسترد عافيتها.

علينا ان ننتظر لنتأكد هل يتمهل الاردن يأتي مؤقتا، بشأن دعوته للرئيس لزيارة عمان، ام اننا امام “تمهل استراتيجي”….وحدها الساعات والايام ستجيب؟!.

الغد

مقالات مشابهة

  • طريقة جديدة لسرقة الحسابات على منصة إكس.. فيديو
  • 4961 مترشحًا يتنافسون على 62 مجلسًا بلديًا والمفوضية تؤكد نزاهة العملية الانتخابية
  • تفاصيل جديدة حول فحوصات جثمان يحيى السنوار بعد مقتله.. مفاجأة تحليل المخدرات
  • المستشار الألماني يعرب عن ثقته في الفوز بدائرته الانتخابية
  • انطلاق مرحلة تسجيل الناخبين بالمجموعة الثانية للانتخابات البلدية
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • الهيئة الوطنية للانتخابات : لدينا نظام موثوق لتنقية قاعدة بيانات الناخبين
  • رئيس الوطنية للانتخابات يكشف حقيقة الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • حزب الريادة: الهيئة الوطنية للانتخابات تقوم بدور كبير في نشر ثقافة التوعية
  • هل يتمهل الأردن في دعوة الرئيس؟