يمانيون../ دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، واصلت المقاومة الإسلامية تنفيذ العمليات العسكرية ضد مواقع وانتشار قوات العدو عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وفي بيانات منفصلة أمس الأحد، أوضحت المقاومة أنها نفذت 9 عمليات ضد العدو وفقا لما يأتي:

 1- استهداف مستعمرة كريات شمونة بصلية من صواريخ الفلق، كردٍ على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا الاعتداء الذي طال الطواقم ‏الطبية في بلدة فرون وأدى إلى استشهاد وإصابة أفراد من الدفاع المدني.

2- استهداف مستعمرة كريات شمونة للمرة ‏الثانية بصليات مكثفة من الصواريخ، كردٍ على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا المجزرة المروعة في بلدة ‏فرون التي اسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني.

3- ‏استهداف ‏مستعمرة شامير بصليات من صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا المجزرة المروعة في بلدة ‏فرون التي اسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني.

4- الساعة 09:30 استهداف التجهيزات التجسسية ‏في موقع المالكية بمحلقة انقضاضية وإصابتها إصابة مباشرة ما أدّى إلى تدميرها.

5- الساعة 12:15 استهداف التجهيزات التجسسية ‏في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة ‏مباشرة ما أدّى إلى تدميرها.

6- شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري ‏مستهدفة أماكن تموضع ضباطه وجنوده وأصابت أهدافها بدقة، كردٍ على ‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا المجزرة المروعة في بلدة ‌‏فرون التي أسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني.

7- الساعة 14:25 استهداف تجمع لجنود العدو ‏الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.‏

8- شن هجوم جوي بأسراب من المسيرات ‏الانقضاضية على مربض الزاعورة مستهدفة منصات القبة الحديدية وأماكن تموضع واستقرار ضباط ‏وجنود العدو الإسرائيلي وأصابتهم بشكل مباشر وأوقعتهم بين قتيل وجريح، كردٍ على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصًا على بلدة خربة سلم.

9- الساعة 15:35 استهداف موقع السماقة في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من الدفاع المدنی فی بلدة

إقرأ أيضاً:

استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل

يمانيون ـ بقلم ـ عبدالله علي الحاشدي

مشهد تشييع جثمان سماحة الشهيد المقدس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- يمثل عودة لمشهد الحضور المهيب الذي حضرت فيه القلوب في تشييع الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه-عندما ظن العدوّ الأحمق بأن استشهاد القادة سيجعله ينتصر ويتغلب على الشعوب.

وأثبتت الأحداث أن دماء الشهداء تثمر عزة وحرية للأجيال اللاحقة وأن المسيرة التي ساروا عليها والنهج والطريق الذي سلكوه هو عنوان للأجيال من بعدهم جيلاً بعد جيل.

لقد خيب الله ظن الأعداء والظالمين باستهداف شهيد القرآن السيد حسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- حينما وسوس لهم الشيطان بأن استهدافه سيجعل الأُمَّــة تتفكك وتنخرط تحت وصايته وهيمنته، وانتصر المشروع القرآني الذي نهضوا به وسالت دماؤهم الطاهرة الزكية في طريق الحق، لم يفهم الأعداء الظالمون بأن الله من ورائهم محيط، وأن الله وعد الصادقين المتحَرّكين في سبيل الله أنَّ دماءهم لن تضيع هدراً، وإنما اصطفاهم ليكونوا من خَاصَّة أوليائه وجعلهم ضيوفاً عنده ويا لها من ضيافة ربانية؛ لأَنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين.

واصطفى الله سماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- وأتم الله نور الحق رغم أنوف الكافرين والطغاة، وأيد الله المسيرة من قوة إلى قوة ومن انتصار إلى انتصار حتى علم بها العالم أجمع بعد أن كانت محصورة في مران.

والمشهد اليوم يعيد نفسه باستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وذاك حسين السبط، وهذا حسن سبط من الأسباط؛ فلن تضيع دمائهم الزكية هدراً.

وجاء النصر حليفاً لحزب الله وأنصار الله، وهي سنة إلهية، لا بُـدَّ للأعداء أن يفهموا أن استهداف القادة هي وقود ليزداد الطريق نوراً.

فشهيدنا المقدس شهيد الإسلام هو عنوان للجهاد في سبيل الله ومشروع تحَرّك ونهضة وتحرّر من استعباد الصهيونية، وكما هو الواقع يشهد بأن شهيد الإسلام لم يرحل عنا وإنما ازداد حضوراً في قلوب الناس، وكما هو الحال يعبر عن نفسه بحضور مليوني في تشييعه مع رفيق الدرب الهاشمي صفي الدين -رضوان الله عليه- رغم الصعوبات التي حصلت لعدم حضور الكثير والكثير من محبيه وعشاقه لتشييع جثمانه الشريف، وهذا يدل على أن شهيد الإسلام قد زرع في قلب هذه الأُمَّــة روح الجهاد والعطاء والاستشهاد والصبر والتضحية في سبيل الله سبحانه وتعالى.

لقد مثل الحضور وتقديم واجب العزاء لمن لم يستطع الحضور من جميع أنحاء العالم استفتاء شعبيًّا وعالميًّا أن مسيرة الحق والنضال والتضحية مدرسة نتعلم منها شخصية وروحية شهيد الإسلام للسير على خطاه ونهجه والتضحية بكل غال وأن النفس ليس لها ثمن إلا الجنة.

إن استشهاد شهيد الإسلام وصفيه ورفاقهم خسارة على هذه الأُمَّــة وفي نفس الوقت نصر مؤزر على الأعداء، وسيجعل الأمة من بعدك الأقوى والأفتك بالعدوّ، وسيكون النصر حليف من نهجو نهجك “عندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر”.

على كُـلّ الأحوال انتصار الدم على السيف قد حقّقه الله سبحانه وتعالى لك، كيف لا وقد قال فيك شهيد القرآن الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي قبل أكثر من عشرين عامًا: “أنك حفظت للأُمَّـة ماء وجهها وأنكم سادة المجاهدين وأن حزب الله هم الغالبون”.

فليستعد العدوّ الأرعن والأغبى والأحمق للهزيمة المدوية كما حصل في حرب تموز 2006 وبأضعاف مضاعفة، وبعون الله تعالى الواقع سيثبت ذلك، سيكون الزوال الحتمي للكيان المؤقت وأحذيته رغماً عنهم.

(إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا).

مقالات مشابهة

  • استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل
  • حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على لبنان تلامس 6 آلاف شخص أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.
  • روسيا تعلن استهداف منشآت غاز ومطارات عسكرية في أوكرانيا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتي كفر نعمة ودير أبزيع غرب رام الله
  • إصابة فلسطيني برصاص جيش العدو قرب بلدة بيت أولا في الخليل
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل
  • بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب
  • الاحتلال يستولي على شاحنة شرق نابلس
  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق إثر مواجهات مع قوات العدو الصهيوني شمال رام الله
  • بلدة مارون الرأس أزيلت عن الخريطة