لوبان: انتخابات مبكرة جديدة تنتظر فرنسا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قالت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني في الجمعية الوطنية الفرنسية، مارين لوبان، إن بلادها ستضطر لإجراء انتخابات نيابية مبكرة جديدة في العام المقبل.
وأضافت في مقابلة مع صحيفة Corriere della Sera الإيطالية: "من الواضح أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. ويدرك الجميع ذلك باستثناء ماكرون. ومن الواضح أنه خلال عام ستكون لدينا انتخابات تشريعية مبكرة جديدة، وهذا أمر جيد، لأن فرنسا تحتاج إلى أغلبية واضحة ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا بمساعدة قانون الانتخابات النسبي الجديد".
وأكدت لوبان أن كتلة حزبها في الجمعية الوطنية الفرنسية، لن تطرح على الفور تصويتا بحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد ميشيل بارنييه.
وأشارت إلى أن التصريحات العلنية الأولى لبارنييه، تعطي الانطباع بأنه "يريد إيجاد حل وسط مع جميع القوى السياسية".
وقالت: سنرى ما إذا كانت رغبات هؤلاء الناخبين، على سبيل المثال، فيما يتعلق بأوروبا، ستؤخذ في الاعتبار أيضا. وعلى الرغم من التزامه بالبناء الأوروبي، الذي لعب فيه دورا بالغ الأهمية، فلا ينبغي لبارنييه أن ينسى نتائج الانتخابات. لا شك في أن غالبية الفرنسيين يعارضون النظام الأوروبي الحالي".
وفي الأسبوع الماضي، بعد 60 يوما من انتهاء الانتخابات البرلمانية المبكرة، عين الرئيس إيمانويل ماكرون ميشيل بارنييه البالغ من العمر 73 عاما رئيسا جديدا للحكومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراء انتخابات الانتخابات البرلمانية الانتخابات التجمع الوطني القوى السياسية الوزراء الجديد
إقرأ أيضاً:
الزرقاء: القوى الوطنية استعادت زمام المبادرة بعيداً عن التدخلات الدولية
النائب حسن الزرقاء: اتفاق المغرب خطوة نحو الانتخابات ودعم للمبادرة الأمميةليبيا – أكد عضو مجلس النواب، حسن الزرقاء، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المغرب يمثل خطوة هامة نحو تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن اللجان المنبثقة عن هذا الاتفاق بدأت عملها فعلياً، ومن المتوقع أن تقدم رؤيتها لمعالجة القضايا العالقة خلال شهر.
وأوضح الزرقاء، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن القضايا التي يجري العمل عليها تشمل توفير الموارد اللازمة لمشروع التعداد الوطني، إلى جانب قضايا أخرى كانت عائقاً أمام إجراء الانتخابات في السابق.
مخرجات بوزنيقة تدعم المبادرة الأمميةورداً على الانتقادات التي اعتبرت مخرجات اجتماع بوزنيقة محاولة لعرقلة مبادرة ستيفاني خوري، القائمة بأعمال المبعوث الأممي، قال الزرقاء: “بالعكس، الاتفاق يدعم المبادرة الأممية، ويؤكد أن القوى الوطنية استعادت زمام المبادرة لحل الأزمة السياسية بعيداً عن التدخلات الدولية”.
إيجاد حكومة موحدةورغم الخصومة القائمة بين البرلمان وحكومة عبد الحميد الدبيبة، شدد الزرقاء على أن الهدف الأساسي للاجتماع هو تشكيل حكومة موحدة تمهد لإجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى إنهاء مهام حكومتي الدبيبة وأسامة حماد.
انتقاد دعوة خوري لتشكيل لجنة استشاريةوانضم الزرقاء إلى أصوات برلمانية رافضة لدعوة خوري لتشكيل لجنة استشارية لمعالجة القضايا العالقة في قانوني الانتخابات. ولفت إلى أن القوانين الانتخابية التي أقرها البرلمان جاءت بتوافق لجنة مشتركة من أعضاء مجلسي النواب والدولة، ومعظمهم شارك في اجتماع بوزنيقة، مما ينفي الحاجة إلى لجنة جديدة.
وأضاف الزرقاء: “نفضل أن تركز بعثة الأمم المتحدة على دعم الحلول الوطنية للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، بدلاً من المساس بقوانين تم إقرارها من سلطة تشريعية منتخبة، والتي أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أنها قابلة للتنفيذ”.